تسلّم النائب العام التمييزي في لبنان، غسان عويدات، كتابا من مدعي عام ليبيا المستشار الصديق الصور، يستفسر فيه عن الدوافع القانونية لاستمرار توقيف هانيبال القذافي في لبنان منذ 2015.

كما تضمن الكتاب بيان المعونة القضائية التي يحتاجها لبنان من الجانب الليبي، في ملف خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، حيث يبدو أن التعاون الليبي مشروط بمراعاة مقتضيات القانون المحلّي.

إقرأ المزيد مصادر لـRT: هانيبال القذافي يدخل العناية الفائقة في حالة غيبوبة عقب تدهور حالته الصحية بشكل خطير

وأكد مصدر لبناني لصحيفة "الشرق الأوسط" أن عويدات أحال الكتاب على المحقق العدلي في هذا الملفّ القاضي زاهر حمادة، وهو بصدد تحضير تقرير يفند فيه الاتهامات الموجهة إلى هانيبال القذافي والمعطيات المتوافرة بحقه حول التهم المسندة إليه في ملف الصدر، والتي أدت بالتالي إلى الاحتفاظ به موقوفاً منذ عام 2015 حتى الآن.

هذا ويتهم القضاء اللبناني هانيبال القذافي بـ"كتم معلومات تتعلق بمصير الصدر ورفيقيه، بالإضافة إلى علاقته المباشرة في الجريمة، لكونه كان مسؤولاً عن السجون السياسية في السنوات الأخيرة من حكم والده معمر القذافي".

من جهته، أشار هانيبال القذافي في بيان له نهاية تموز الماضي، إلى أن ظروف اعتقاله في لبنان تجسّد فعليا مدى الظلم اللاحق به، وتكشف أن منظومة الفساد في لبنان متشابكة ومتقاطعة بين القيادات السياسية والقضاء الراضخ لتعليمات مشغليه.

ولفت في البيان إلى أن السلطة السياسية في لبنان تضع شروطا لإطلاق سراحه، وترهن حريته بالأموال الليبية المحتجزة لدى المصارف اللبنانية، والبالغة ملياري دولار، "وهذا هو السبب الرئيسي منذ اليوم الأول لاختطافي من سوريا، حيث طلب الخاطفون المال مقابل الإفراج عني، ولا يزال هذا الشرط قائما حتى يومنا هذا".

المصدر: الشرق الأوسط

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الحكومة اللبنانية الحكومة الليبية بيروت غوغل Google معمر القذافي هانیبال القذافی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تؤكد دعمها لجهود إجراء الانتخابات وتحذّر من التوسع الروسي في ليبيا

أكدت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية “كاتيا كويل” دعم بلادها لجهود تحقيق الاستقرار وإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا.

جاء ذلك في لقاء مع النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، الذي شدد على ضرورة معالجة الانسداد السياسي الحالي، لإجراء انتخابات توافق على نتائجها الأطراف السياسية.

من جانبه، أشاد الكوني بجهود ألمانيا التي تسعى لاستقرار ليبيا في إشارة لمؤتمري برلين الأول والثاني لجمع الفرقاء السياسيين، وفق ما نشره المجلس الرئاسي على صفحته بفيسبوك.

وناقشت كويل مع رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها.

ووفق المجلس الرئاسي، فقد تم التطرق لمستجدات الوضع السياسي في ليبيا وسبل تحقيق مسار ديمقراطي سليم يؤدي لانتخابات توافقية تلبي طموحات الشعب الليبي.

كما بحثت كويل مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة الجهود الدولية المبذولة لدعم الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة.

ووفق حكومة الوحدة، فقد اتفق الطرفان على دعم جهود البعثة الأممية في ليبيا، كما تطرق الجانبان إلى المؤتمر الدولي لمكافحة الهجرة غير النظامية وأمن الحدود المزمع عقده منتصف شهر يوليو القادم، بمشاركة الدول ذات العلاقة، والاتفاق على دعمه لتحقيق أهدافه.

كما ناقشت كويل مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، الدعم الدولي المنسق للجهود الرامية إلى حل الأزمة السياسية في ليبيا.

وشددتا على ضرورة مشاركة الأطراف الليبية في حوار هادف ترعاه الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية قدما وتجاوز الانقسامات.

في السياق ذاته، دعت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الألمانية كاتيا كويل، إلى موقف دولي موحد لدعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا؛ لدفع الأطراف للتوصل إلى اتفاق بشأن إجراء الانتخابات في البلاد.

وأضافت الوزيرة في بيان نشرته الخارجية الألمانية قبل وصولها أمس السبت إلى ليبيا في زيارة تستمر حتى الثلاثاء؛ أن غياب الانتخابات في البلاد، يعني إضعاف سلطة الدولة؛ مشيرة إلى أن روسيا تعمل على توسيع وجودها في البلاد، وتستخدم ليبيا مركزا لسياستها الإفريقية، وفق البيان.

كما شددت كويل على أهمية أن تظل الجهات الفاعلة الليبية منخرطة في عملية الأمم المتحدة ومشاركةً فيها، خاصة بعد استقالة باتيلي، قائلة إنه يجب الآن ألا ينشأ أي فراغ يمكن أن تخترقه القوى التي تزعزع الاستقرار، على حد وصفها.

إلى ذلك، قال السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونمخت؛ إن بلاده تدعم بشكل كامل جهود البعثة الأممية في تحريك العملية السياسية في ليبيا.

ودعا أونمخت الأطراف داخل البلاد إلى الإنخراط في حوار ذي جدوى مع الأمم المتحدة لتجاوز الانقسام؛ لافتا إلى أن وزيرة الدولة الألمانية للشؤون الخارجية، أجرت لقاءات مع النائبة للشؤون السياسية للبعثة الأممية ستيفاني خوري، ومنسقة الشؤون الإنسانية جورجيت غانيون.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

ألمانياالانتخاباترئيسيروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • النويري يناقش مع وزيرة الدولة‬ بوزارة الخارجية الألمانية العملية السياسية في ليبيا والانسداد الذي تواجهه
  • ما هي الدلالات القانونية والمؤشرات السياسية لحادثة معبر رفح؟
  • التيار الصدري يستعد للعودة إلى السياسة تحت «مسمى جديد» .. مقتدى يبدأ بزيارة الاسواق، وزيارة المرجع الأعلى في النجف
  • بلها: لقاء إيجابي مع القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية
  • السايح: بعض الأحزاب تعرقل أي عملية انتخابية يمكن أن تنهي مسيرتها السياسية
  • ألمانيا تؤكد دعمها لجهود إجراء الانتخابات وتحذّر من التوسع الروسي في ليبيا
  • «الباعور» يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع ألمانيا
  • الرئاسي يُشيد بالدور الأمريكي في الأزمة السياسية
  • خوري تبحث مع اللافي سبل تمكين البلاد من تحقيق الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي
  • وزيرة ألمانية تصل طرابلس في زيارة لـ3 أيام