استشهد 40 فلسطينيا من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، من المناطق الفلسطينية كافة، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، على ما أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى.

وشكلت قضية الشهداء المعتقلين من غزة التحدي الأبرز أمام المؤسسات الحقوقية في ضوء تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ورفض الاحتلال الإفصاح عن بياناتهم أو حتّى ظروف استشهادهم.

وذكرت المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بشؤون الأسرى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف يوما عن استهداف الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال.

وأوضحت أن حرب الإبادة الجماعية شكلت امتدادا لعقود طويلة مارس فيها الاحتلال جرائم ممنهجة أبرزها جرائم التّعذيب، والجرائم الطبيّة، والتي أدت إلى استشهاد المئات من الأسرى على مدار سنوات الاحتلال.

وعلى مدار الفترة الماضية تابعت المؤسسات الحقوقية المختلفة هذه القضية التي رافقها جرائم مهولة من عمليات التّعذيب والجرائم الطبية وجرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية بمختلف مستوياتها، التي عكستها شهادات الأسرى والمعتقلين المفرج عنهم، والأسرى في سجون الاحتلال والمعسكرات.

وقد تمكنت المؤسسات في ضوء بعض التعديلات القانونية التي أجراها الاحتلال، بالكشف عن مصير المئات من معتقلي غزة، وإجراء زيارات محدودة في بعض السجون والمعسكرات، إلا أنه ما زال هناك المئات من المعتقلين رهن الإخفاء القسري.

واستنادا إلى متابعة عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، ومؤسسات حقوقية في الداخل، فإن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى تؤكد أنه حتى اليوم لا يوجد معطى واضح عن عدد معتقلي غزة من بين إجمالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال سوى ما أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وبلغ 1618 ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير شرعيين)، إلا أنه وبحسب متابعتنا فإن أعداد معتقلين غزة تقدر بالآلاف.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأسرى والمعتقلین سجون الاحتلال فی سجون

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية

صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.

وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.

وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
  • بالأسماء.. قوات الاحتلال تفرج عن 5 أسرى من قطاع غزة
  • مركز: الاحتلال قتل 85 أسيراً منذ بدء حرب الإبادة على غزة
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال وحماس تندد بالجريمة
  • حصيلة ضحايا الأسرى بسجون إسرائيل تتجاوز 100 منذ أكتوبر 2023
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال وتصاعد جرائم التعذيب
  • استشهاد أسير في سجون الاحتلال من بيت لحم وتصاعد جرائم التعذيب