الوطنيه للنفط تنفي وجود عناصر لقوات أجنبية تتولى حماية الحقول والمنشآت النفطية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الوطن| رصد
نفت المؤسسة الوطنيه للنفط، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، من أخبار تفيد بوجود عناصر لقوات أجنبية تتولى حماية عدداً من الحقول والمنشآت النفطية الليبية.
وأكدت المؤسسة على أن رجال الوطن التابعين لمختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية الوطنية، لم يعجزوا في تأمين هذه المنشآت وتشكل جزءاً مهماً من مقدرات الشعب الليبي، ورافداً رئيس من روافد اقتصاده.
واستنكرت المؤسسة الوطنية للنفط هذه الإدعاءات الباطلة، والأخبار المضللة، حيث دعت المؤسسات الإعلامية بمختلف أنواعها وتبعياتها في الداخل والخارج، إلى تحري الدقة والتزام المصداقية وإتباع معايير المهنية الصحفية، والتحقق من صحة المعلومات.
الوسوم#قطاع النفط المؤسسة الوطنية للنفط المنشآت النفطية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: قطاع النفط المؤسسة الوطنية للنفط المنشآت النفطية ليبيا
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، عن معدلات الإنتاج اليومية من النفط الخام والمكثفات والغاز خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب البيانات الرسمية، بلغ إنتاج النفط الخام نحو 1,391,367 برميلًا، في حين سجّل إنتاج المكثفات نحو 47,570 برميلًا، فيما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي 2.585 مليار قدم مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استقرارًا نسبيًا في مستويات الإنتاج، ضمن جهود المؤسسة للحفاظ على معدلات تصدير مستدامة، وسط تحديات تشغيلية متواصلة وظروف سوقية معقّدة.
هذا وتُعد ليبيا من أبرز الدول الإفريقية المصدّرة للنفط، وتمتلك أكبر احتياطي مؤكد في القارة، ويشكّل قطاع النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الليبي، حيث يساهم بأكثر من 90% من إيرادات الدولة.
ومنذ استئناف الإنتاج عقب توقفات متكررة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى الحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج والتصدير، بالتعاون مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في البلاد. وتواجه عمليات الإنتاج تحديات تتعلق بالبنية التحتية وعمليات الصيانة والتمويل، لكن رغم ذلك تواصل ليبيا تأكيد حضورها كلاعب مؤثر في سوق الطاقة العالمي، مستفيدة من ارتفاع الطلب الدولي على النفط والغاز، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية وتقلّبات الأسواق العالمية.