أكثر الألغاز تعقيدا في جسم الإنسان.. هكذا تمكّن العلماء من تفكيك خريطة الدماغ
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أبرزت جريدة "دايلي ميل" البريطانية، عبر تقرير، أن "فريق دولي من العلماء، تمكّن من تفكيك الدماغ، الذي يعتبر بدون مُنافس أكثر الألغاز تعقيدا في جسم الإنسان".
وأوضحت الجريدة نفسها، أن "العلماء نجحوا في التوصل إلى الخريطة الأكثر وضوحا وأكثر إثارة حتى الآن للدماغ؛ حيث تبين لهم، أن الدماغ يضم أكثر من 139 ألف خلية عصبية، وبين هذه الخلايا يوجد أكثر من 50 مليون اتصال".
"هذه الخريطة هي أكثر خريطة تفصيلية للدماغ على الإطلاق، وتحتوي على صور مذهلة" تابعت الجريدة عبر تقريرها، مردفة: "مخطط الأسلاك هذا، أنشأه اتحاد FlyWire عن كل خلية عصبية من الخلايا العصبية البالغ عددها 139255 خلية، مع وجود 50 مليون اتصال بينها".
وأشارت إلى أن العلماء قد توصلوا إلى هذه الخريطة، عبر دراسة دماغ ذبابة الفاكهة التي يعتبرون بأنها قريبة من حيث الشكل إلى دماغ الإنسان. مشيرة إلى أن "الدماغ البشري يحتوي على خلايا عصبية أكثر بحوالي مليون مرة من تلك الموجودة في ذبابة".
وفي السياق نفسه، قال أحد قادة المشروع من جامعة كامبريدج، غريغوري جيفيريس، إن "مخططات الأسلاك الدماغية هي خطوة أولى نحو فهم كل ما يهمنا بخصوص كيفية التحكّم في حركتنا، أو الرّد على الهاتف، أو التعرّف على صديق".
وأوضح جيفيريس: "على الرغم من أن دماغ ذبابة الفاكهة البالغة، يقلّ عرضه عن مليمتر واحد، إلا أنه لا يزال بنية معقدة للغاية للدراسة"، مردفا أنه "لإنتاج هذه الخريطة الرائدة، تم قطع دماغ ذبابة الفاكهة البالغة بعناية إلى 7000 جزء يبلغ سمك كل منها 40 نانومتر فقط، ثم تم مسح كل جزء على حدة باستخدام مجهر إلكتروني عالي الطاقة للكشف عن الخلايا الفردية التي يتكون منها الدماغ".
إلى ذلك، قد استغرقت مجموعة البيانات الناتجة 100 تيرابايت من التخزين، وهو ما يعادل 2500 فيلم عالي الدقة. فيما طور الباحثين أنفسهم ذكاء اصطناعيا قادرا على إعادة بناء خريطة الدماغ من خلال تحديد كل خلية عصبية واتصال.
كذلك، قام فريق مكوّن من 287 باحثا من أكثر من 76 مختبرا حول العالم، بتمشيط مجموعة البيانات بالكامل للتحقق من الأخطاء التي قد يرتكبها الذكاء الاصطناعي الذي يقولون إنه لا يزال عُرضة للأخطاء.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخريطة، تم نشرها في ورقتين بحثيتين في مجلة "Nature" وتم إتاحتها كذلك لعدد من العلماء الآخرين. وتحتوي هذه الخريطة الجديدة على سبعة أضعاف الخلايا العصبية وتسجل 54.5 مليون اتصال فردي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الدماغ جسم الإنسان الخلايا العصبية الدماغ جسم الإنسان الخلايا العصبية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه الخریطة
إقرأ أيضاً:
لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
عقد في محافظة عمران اليوم، لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين، تحث شعار “لاعذر للجميع أمام الله في نصرة غزة ومواجهة المخططات الصهيونية الأمريكية”.
وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.
ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.
وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.
وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.
فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.
وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.
وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.
واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.
وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).
وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.
ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.
كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.
ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.
وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.
كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد “أمريكا وإسرائيل”.
وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.
وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.
ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.
وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.