ذا إيست أفريكان: فشل وساطة ليبية لفتح حوار بين الغريمين السودانيين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ليبيا – حذر تقرير تحليلي نشرته صحيفة “ذا إيست أفريكان” الكينية الناطقة بالإنجليزية من انحدار الصراع العسكري في السودان بالبلاد لتصبح ليبيا أخرى.
التقرير الذي تابعته وترجمته المهم المرتبط من تحليلاته بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد أن حرب السودان كارثية لدرجة أن بعض خبراء الأمن باتوا يقارنونها بليبيا التي لا تزال تديرها حكومتان متعارضتان بعد أكثر من 10 سنوات على الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل القذافي.
ووفقًا للتقرير دفع سوء الحال السوداني هذا بعض الناس إلى التحذير من أن السودان قد يتجه نحو مصير مماثل لليبيا ناقلًا عن المحلل السياسي السوداني جهاد مشمون قوله:”هناك احتمال للسير على الطريق الليبي لكن هذا قد لا يحدث لأن الخلفية العرقية لدارفور تمثل مزيجًا من القبائل العربية والإفريقية”.
وبحسب التقرير كان للفصائل المتحاربة في ليبيا في بعض الأحيان داعمون خارجيون مماثلون لما هو الحال في السودان مما يشير إلى وجود يد طويلة من النفوذ الأجنبي في كلا الصراعين الليبي والسوداني مبينًا فشل وساطة ليبية لفتح حوار بين الغريمين السودانيين لإنهاء الأزمة السودانية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خسارة فادحة للجيش السوداني بعد سقوط الفاشر.. فيديو
سقطت مدينة الفاشر الاستراتيجية في إقليم دارفور غربي السودان بيد قوات الدعم السريع، وذلك بعد انسحاب الجيش السوداني من مقراته داخل المدينة عقب حصار استمر ثمانية عشر شهراً.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن انسحاب قواته من الفاشر كان إجراءً ضرورياً، مشدداً على أن الجيش "سيقتص لأهالي المدينة"، وأن الشعب السوداني "سيحاسب المجرمين".
وقال البرهان في كلمة متلفزة إن القوات المسلحة قادرة على قلب الموازين في وجه ما وصفه بـ"ميليشيات التمرد"، مضيفاً: "سنستعيد كل أراضي السودان، ونحن عازمون على النصر والقضاء على التمرد".
في المقابل، ندد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بهجوم استهدف المستشفى الوحيد الذي ما زال يعمل جزئياً في مدينة الفاشر، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في المدينة.
ومن الجانب الإنساني، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت، إن الوضع في الفاشر غير آمن للأطقم الطبية أو المدنيين، مشيراً إلى أن فرق المنظمة "تسلك طرقاً وعرة وخطرة لإيصال المساعدات الإنسانية".
اقرأ المزيد..