استعراض المشروعات المقترحة للتنفيذ بمحافظة البريمي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قدمت شركة أساس مسقط عرضا مرئيا حول المبادرة والمشروعات المقترحة للتنفيذ بمحافظة البريمي بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي والدكتور محمد بن مصطفى النجار مدير عام التدريب بوزارة العمل.
حيث تهدف المبادرة إلى إنشاء ١٢٠ مشروعًا مستدامًا تقدم لفائدة ٢٥٠ فردا من ذوي الإعاقة لتكون مصدر دخل يؤمن لهم حياة كريمة، ويسهم في دمجهم في المجتمع ليصبحوا جزءًا من تطور ورقي هذا الوطن العزيز.
وقال محمد الشمالي الرئيس التنفيذي لشركة أساس مسقط: إن العمل يتواصل بالتعاون مع وزارة العمل لتأهيل الفئة المستهدفة من ذوي الإعاقة البصرية والحركية والسمعية والفكرية والتوحد، من خلال التنسيق مع أكاديمية إشراقة التابعة لشركة كيمجي رمداس لتمكينهم في مجالات العمل المختلفة، مضيفا أن المبادرة تسعى لتكون نموذجا محليا ودوليا مميزا في تمكين الأفراد ذوي الإعاقة في المجتمع، وتوعية المجتمع بأهمية هذه الفئة من خلال تسليط الضوء على حقوقهم والتعريف بقدراتهم وإمكانياتهم باعتبارهم طاقات معطاءة يجب أن يستفيد منها الجميع.
وقد تم خلال اللقاء استعراض عدد من المشاريع المنفذة والتي سلمت لمستحقيها في كافة محافظات سلطنة عمان والتي توزعت بين متاجر إلكترونية (منصة قادرون)، محلات بيع بالتجزئة، ومقاه لتقديم الطعام أو المشروبات الباردة والساخنة، ومشاريع خدمية في الدوائر الحكومية والمجمعات التجارية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار
أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، خلال كلمته أمام منتدى سيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الدولة المصرية تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، إيمانًا بدورها المحوري في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح أن تمكين المرأة لم يعد مجرد خطوة نحو العدالة الاجتماعية، بل أصبح ضرورة اقتصادية تسهم نتائجها في تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو والازدهار.
وأشار بدر إلى أن الدولة تعمل على إزالة كل العقبات التي تعيق المشاركة الاقتصادية الكاملة للمرأة، وهو ما انعكس في التقدم الملحوظ الذي تحققه المصريات في ريادة الأعمال وتولي المناصب القيادية بالقطاعين العام والخاص.
وأضاف أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية منحت اهتمامًا خاصًا لتعزيز مشاركة المرأة في العمل المناخي، حيث خصصت فئة مستقلة للمشروعات المعنية بتمكين المرأة، وهي الفئة التي مثّلت نحو 20% من إجمالي المتقدمين للدورة الأولى من المبادرة.
وتعمل المبادرة عبر ست فئات رئيسية تشمل: المشروعات الكبيرة، المتوسطة، الصغيرة وخاصة المرتبطة بـ"حياة كريمة"، المشروعات الناشئة، مشروعات المرأة، والمشروعات غير الهادفة للربح.
وأوضح بدر أن الدورة الأولى للمبادرة حققت صدى واسعًا في جميع المحافظات، وحظيت بإشادات محلية ودولية، نظرًا لدورها في دعم الحلول الذكية المبتكرة في مجالات المناخ والبيئة. ولم يقتصر الدعم على الجوائز المالية والتكريم على المستويين المحلي والوطني، بل امتد لتوفير منصات لعرض تلك المشروعات أمام شركاء من القطاع الخاص والجهات الدولية لزيادة فرص التمويل وتطوير الأفكار، وهو ما ساعد العديد من المشروعات في بناء شراكات ناجحة.
ونظرًا للأثر التنموي البارز لمشروعات السيدات، أكد بدر أن المبادرة تحرص في كل دورة على زيادة مشاركة المرأة في مختلف المحافظات، بهدف توسيع قاعدة المستفيدات وتعزيز دورهن في مواجهة تحديات التغير المناخي التي تعد مصر من أكثر الدول تأثرًا بها، خاصة فيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي.
كما تنظم المبادرة العديد من برامج التدريب وبناء القدرات حضوريًا وافتراضيًا في مجالات ريادة الأعمال والاستدامة، لتمكين المواطنين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات خضراء قابلة للتنفيذ.
واختتم السفير هشام بدر بالإشارة إلى أن إشراك السيدات يُعد عنصرًا محوريًا في إنتاج حلول مبتكرة تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا تطلعه للتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لفتح آفاق أوسع أمام المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في العمل المناخي خلال السنوات المقبلة.