المفوضية تواكب الانتخابات الرئاسية في تونس
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وصل وفد من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات برئاسة محمد العلوص، إلى دولة تونس، كضيوف بمناسبة تنظيم الانتخابات الرئاسية 2024.
وعلى هامش الزيارة، استقبل رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، رفقة عدد من أعضاء الهيئة، وفد المفوضية في المركز الإعلامي بقصر المؤتمرات.
وأشاد “بوعسكر”، “بمتانة علاقات التعاون القائمة بين الهيئة والمفوضية، والمستمدة من العلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، كما قدم نبذه عن القانون الانتخابي في دولة تونس، واطلع الوفد على الاستعدادات الجارية لتنظيم الانتخابات”.
من جهته أكد “العلوص”، “أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص المفوضية على دعم وتعزيز علاقات التعاون مع الهيئة، مشيداً في الوقت ذاته بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، متمنياً النجاح للانتخابات الرئاسية التونسية”.
هذا وضم الوفد إلى جانب”العلوص”، موظفي وحدة دعم المرأة و مكاتب الإدارة الانتخابية وسفيرات التوعية.
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2024 - 16:27المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المفوضية العليا للإنتخابات انتخابات تونس ليبيا وتونس
إقرأ أيضاً:
أبو عرقوب: البعثة قد تلجأ إلى تشكيل لجنة حوار لوضع قوانين نهائية للانتخابات
أكد المحلل السياسي أحمد بوعرقوب، أن البعثة الأممية قد تلجأ إلى تفعيل المادة 64 من اتفاق الصخيرات وتشكيل لجنة حوار سياسي لوضع قوانين نهائية للانتخابات إذا لم تتوافق الأجسام السياسية حول أحد المقترحات المطروحة والمنبثقة عن اللجنة الاستشارية.
وقال أبو عرقوب، في تصريحات لـ«تلفزيون المسار»: “يجب التأكيد على أن ما تقوم به البعثة الأممية، بناء على تفويض من مجلس الأمن لها من أجل رسم خارطة طريق نحو الانتخابات وجعل هذا المسار أمر واقع في ليبيا، حيث إنها تعمل على خارطة طريق نحو هذا الأمر”.
وأضاف “الآن انتقلت البعثة نحو النقطة الثانية، بعد قيامها بتشكيل اللجنة الاستشارية والإعلان عن مقترحاتها من أجل إجراء الانتخابات، حيث تعمل الآن على التشاور مع الأطراف السياسية وعرض هذا الملخص والمقترحات على المواطنين للاستفتاء العام غير الرسمي”.
وتابع “ستكون الخطوة الثالثة إما الذهاب لأحد الخيارات أو القيام بتعطيل مسار اللجنة الاستشارية والذهاب إلى تفعيل المادة 64 من اتفاق الصخيرات وتكوين لجنة حوار سياسي بهدف وضع قوانين انتخابية نهائية وقاعدة دستورية وأيضا حكومة موحدة تنهي وجود الحكومتين وهذا هو السيناريو الأقرب وقفا للوضع السياسي”.
واستطرد “البعثة تقوم الآن بإجراء روتيني وهو دراسة ما توصلت إليه اللجنة الاستشارية، وربما هي تريد أن تقول للأجسام السياسية أن مثلا نسبة معينة من الليبيين مع كل خيار من الخيارات المطروحة وستكون نسبة افتراضية وذلك من أجل وضع نتائج هذا التصويت أمام الجميع لأخذها بالاعتبار ومحاولة إيجاد حالة توافق حل أحد المقترحات”.
واستكمل “كما هو متوقع إن لم تصل البعثة مع الأجسام السياسية إلى توافقات مع أحد المقترحات سنذهب للمادة المذكورة سابقا من اتفاق الصخيرات والأحكام الإضافية الواردة به وتشكيل لجنة حوار سياسي
يتحدث عن الخطوة التالية للبعثة الأممية بعد الاستطلاع على مقترحات الاستشارية
الوسومالبعثة الأممية لجنة حوار ليبيا