الجزيرة:
2025-08-11@23:26:27 GMT

شيء عَفِن في عالمنا.. على الغرب إعادة قراءة شكسبير

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

شيء عَفِن في عالمنا.. على الغرب إعادة قراءة شكسبير

ليس لنا الحق أن نتعامل كما يتعامل المؤرخ مع الأحداث، كما الحرب التي استعرت منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من السنة المنصرمة؛ لأن المؤرخ يتعامل مع الأحداث بتجرد، كمن يجس جثة هامدة.

لا يسوغ أن ننظر إلى الحرب على غزة كما لو أنها ولّت، أو أن نذهل عما يكتنفها من ألم وحسرة وغضب، ونتفكر في الآتي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا قدمت واشنطن لإسرائيل خلال عام من العدوان على غزة؟list 2 of 2تأهب إسرائيلي في ذكرى "طوفان الأقصى" خشية "العمليات الاستشهادية"end of list

لا نؤرخ، بل نستبصر، ونتفكر.

. نُذكّر بشيء تأباه بعض الآذان، أن "ما قبل" 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان نموذجًا لواقع مأزوم. لمعاناة يومية للفلسطينيين، لمداهمات مستمرة على القدس، لتفتيش مُذل في المعابر، لسجناء يقبعون في الزنازن، بل يموتون ببطء، لالتفاف حول القضية الفلسطينية، وتأهب لوأدها ولما تزلْ حية.

هل نجرؤ أن نقول إن هناك "ما بعد"، كما قال صحفي في جريدة الأوبزرفر (جيسون بورك Jason Burke، اليوم الذي غيّر العالم، 29 سبتمبر/ أيلول).. هناك مزيج مما بعد، لأن العالم لم يعد كما كان، ولن يكون، وهناك الآن، وهو حاضر مستمر، من التقتيل والتهديم والتهجير.. وهناك غدٌ يكتنفه الضباب، وملبد بالغيوم.

لم يعد العالم كما كان؛ لأن هندسة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ومنها الأمم المتحدة والتي أسست كي لا يتكرر ما حدث خلال الحرب، تتهاوى. والبشاعة تعود أشد ضراوة. كل ما يمكن أن يكون ضميرًا، معطّل أو مشلول. الأمم المتحدة لم تعد عاجزة فقط، بل متهمة.. الجمعية العامة، الأمين العام للأمم المتحدة، الأونروا، كلها في قفص الاتهام.

القوى الناهضة لم تحرك ساكنًا، سوى الشجب الخطابي. لا الصين ولا روسيا استطاعتا أن تُغيرا من مآل الأمور. استفردت الولايات المتحدة بالشرق الأوسط، وسيغدو من العسير غدًا أن يُطل الدب الروسي، أو التنين الصيني، أو الاتحاد الأوروبي العجوز، كي يسهم أحدهم في وضع قواعد اللعبة في منطقة ملتهبة.

ستتسمّر المنطقة حتى إشعار آخر، تتأوّد على نغمات "السِلم الأميركي". الولايات المتحدة هي واضعة قواعد اللعبة، ورأس قواعد اللعبة هو الدفاع عن إسرائيل، ومدها بالسلاح، وبالخبرة، وبالمعلومة الاستخباراتية والتغطية الدبلوماسية.

تغيرت الدبلوماسية الأميركية التي كانت فجّة في وضوحها، وأضحت كيّسة في غموضها. تريد وقف النار، وتُمِد إسرائيل بالسلاح. تعبر عن انشغالها لما يحيق بالمدنيين، ولا تقوم بشيء فعلي لإيقاف الحرب. أصبحت الولايات المتحدة تتقن اللغة الأورويلية، فتقول الشيء الذي يفيد نقيضه، وتمزج بين الدبلوماسية التي ترضي كل الأطراف، علنًا، وبين الترسانة العسكرية التي لها توجه واحد ووحيد، أمن إسرائيل و"حقها" في الدفاع عن نفسها، وتحقيق "العدالة".

لا خطوطَ حمراءَ، ولا قانونَ دوليًا، يقف أمام هذا التوجه الذي ترعاه الولايات المتحدة. فصل جديد يلوح من "السلم الأميركي"، في المنطقة، يقوم على القوة، وعلى إقْبار العدل.

أوروبا خارج التغطية، لا تتكلم لغة واحدة. بريطانيا وألمانيا جزء من الجوقة الأميركية، وفرنسا تسعى أن تجد لها دورًا من دون أن تمسّ الكرة، كلاعب كرة قدمٍ شارد، يجري هنا وهناك، بغير كرة، ولو بدا منه الجهد.

لم يعد العالم كما كان، لأن هندسة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ومنها الأمم المتحدة التي تأسست كي لا يتكرر ما حدث خلال الحرب، تتهاوى. والبشاعة تعود أشد ضراوة

الحرب تغيرت. في كل الحروب، يكون القتلى من العسكريين أكثر من المدنيين، أما في حرب غزة، فالمدنيون هم القتلى، والنساء هن الضحايا، والأطفال هم الموتى.

تجري العمليات العسكرية في بؤرة، هي غزة، ولكن لها امتدادات في أمكنة عدة، في الضفة الغربية، ثم في أماكن بعيدة، في سوريا، والأردن، والعراق، واليمن، ومحاذية كما لبنان.

وهكذا، يُقتل جنود أميركيون في الأردن بتاريخ 28 يناير/كانون الثاني، فترد الولايات المتحدة في العراق. إيران تشن درونات على إسرائيل في 13 أبريل/ نيسان ردًا على مقتل طاقمها العسكري في دمشق. ضربات جوية إسرائيلية على سوريا في 8 سبتمبر/ أيلول. هجمات بريطانية أميركية على اليمن في 4 فبراير/ شباط. قصف جوي إسرائيلي على ميناء الحُديدة باليمن. مقتل إسماعيل هنية في طهران 31 يوليو/ تموز. استحلال الضفة الغربية وتقتيل مستعر. ثم حرب سيبرانية على أجهزة البيجر، ومن فصولها، ولمّا تنتهِ، مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله.

رقعة المواجهة واسعة، والفاعلون متعددون. حرب شاملة، في أمكنة متعددة. لم تعد هناك وحدة كما وحدة مسرح: مكان معلوم، وزمن معين، واتساق معنى. المكان يتمدد، والزمن غير خطي، والحرب بلا اتساق. ليس لأن الحرب بلا معنى أصلًا، ولكن لأن الضحية يُصوّر بصفته جلادًا، والجلاد بصفته ضحية.

الحرب التي تشنها إسرائيل، هي في خطابها، من أجل الحضارة ضد البربرية. و"الحضارة"، هي قصف المنشآت المدنية، وقتل الأطفال وهدم المستشفيات. تتوارى قواعد الحرب، كما هو متواضع بشأنها، ليصبح الإرهاب جزءًا من الحرب الجديدة. وكيف نسمي قصف المدنيين بلا جريرة إن لم يكن إرهابًا؟

تم قصف الإعلام وقتل رجاله. ليس للإعلام أن يكون شاهدًا. حقق الإعلام خلال الحرب على غزة ما لم يحققه إعلام سابق، هو تصوير حرب إبادة، في الزمن صفر، وهي قيد الاعتمال. وأبى القاتل ذلك، فأُغلِق مكتب الجزيرة. ينبغي كما في العهود القديمة، أن تتم عمليات الإبادة والتطهير العرقي بعيدًا عن الأنظار؛ لكي يتم الالتفاف عليها، وتوصيفها بضحايا جانبية.

من دروس حرب غزة أن الحرب التقليدية، بجيوش مع وحداتها الثلاث: برية، وجوية، وبحرية، وبمدرعات، ومشاة، وخيالة، انتهت. النزع الأخير من الحرب التقليدية يتم في ساحة أوكرانيا، ما بين روسيا وأوكرانيا. نسخة محدثة للحرب العالمية الثانية.

أما حروب الغد، فهي صورة من حرب غزة، سيبرانية، ذكية، من جنودها الذكاء الاصطناعي الذي يتعقب الوجوه، ويعطل الرادارات. حروب الغد، لن تكون لها ساحة مواجهة، وليس لها زمن محدد، ولا جبهة واحدة. تمزج بين قواعد الحرب، وممارسات الإرهاب.

هناك غد.. ولكن من يرسمه؟ القوة؟ نكبة جديدة أسوأ من النكبة الأولى؟. حساب إسرائيل، ليس فقط الإجهاز على القضية الفلسطينية، بل القضاء على الفلسطينيين بدفعهم للرحيل. خيار نتنياهو هو أن يُحمّل الفلسطينيين مسؤولية موت المحتجزين، كي يستثمر في وضع المظلومية، ويقبض على غزة، بسلاح آخر، هو التجويع.

الحرب على غزة، وفي غزة، هي هزيمة للضمير الإنساني. صرخت جحافل الطلبة في الجامعات الغربية، وارتفعت مرافعات الحقوقيين في المحاكم الدولية، ضد من هم مسؤولون عن جرائم إنسانية، لكن ذلك لم يغير واقع الحال؛ لأن الحرب مستمرةٌ، والمجرمون يصولون ويجولون. أي توصيف لهذا الذي يجري سوى أنه صورة من شريعة الغاب.

ينبغي الإقرار أن كلًا من الولايات المتحدة وإسرائيل أبانتا عن استماتة غير معهودة، للضرب عرضَ الحائط بكل الأصوات المنددة للحرب الشاجبة للتقتيل.. صمدتا إلى أن مرت العاصفة. والمحزن، والمخزي، هو الاستئناس بالموت، وبالتقتيل.. لا تحرك صور الدمار الضمائر. استأنس العالم بالموت.. أحيانًا يجد التبرير لها. هناك أماكن أخرى يجري فيها الموت، ولا يتم الحديث عنها. قمة النذالة.

لن تموت غزة، ولو كانت جريحة، ولكن الضمير العالمي هو المهدد بالموت. سيموت العدل، وسيموت الحق، وستترنح الكرامة، ولسنا في حاجة لقراءة " اللفيتان" لتوماس هوبز، لكي ندرك أنه من دون عقد اجتماعي كوني، يقضي بالالتزام بقواعد سارية، سيصبح كل شيء ممكنًا. ستموت الحياة حينذاك، سيموت الأمل، وسيموت الإبداع، وسيموت التفكير، وستغيض كل عناصر التفاعل، من تعارف واتجار، وتعاون.. هي نهاية التاريخ، لا كما تصورها فرانسيس فوكوياما، بسيادة فكر الأنوار، بل بترنح الفكرة التي حملها، والهزيمة الأخلاقية للغرب، وشيوع شِرعة الغاب.

وربما يجدر أن نُذكّر الغربيين بقراءة شكسبير، عندما كان يقول إن "هناك شيئًا عفنًا في مملكة الدانمارك، (أي عالمنا)"، كما في هاملت، وإن "العالم بلا اتساق"، كما في هاملت ثانية، وإن "الدم الذي يجري في اليهودي، هو الدم الذي يجري في كل البشر". كما الفلسطيني، تمامًا، مثلما قال شكسبير في "تاجر البندقية". الفلسطيني اليوم، كما اليهودي أمس، إنسان، يَحق له، مبدئيًا، ما يحق للإنسان، ويُحرَّم عنه، مبدئيًا، ما يُحرَّم على كل البشر.

لم تعد غزة باب الشمس، بل باب الجحيم الذي سيأتي على الأخضر واليابس، إن لم يتم تدارك الأمر، عاجلًا، لتقليل الأضرار. البشرية أمام امتحان ضمير، يتهددها أكثر مما يتهدد غزة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة على غزة ما بعد

إقرأ أيضاً:

ما وراء خطة نتنياهو بشأن احتلال غزة التي لا ترضي أحدًا؟

أكد تحليل لشبكة "سي إن إن " أنه  بعد مرور ما يقارب العامين على اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة، صوّت المجلس الوزاري الأمني المصغر على خطة توسع عسكري جديدة تستهدف السيطرة على مدينة غزة. 

وأضاف التحليل أن "المبادرة، التي جاءت بدفع مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تكشف على نحو واضح عن أبعاد سياسية داخلية أكثر مما تعكس استراتيجية عسكرية محكمة الإعداد".

وقال إنه "رغم التحذيرات الشديدة من القيادة العسكرية الإسرائيلية والمخاوف المعلنة من تفاقم الأزمة الإنسانية وتعريض حياة نحو خمسين رهينة إسرائيلياً ما زالوا في غزة للخطر، أصر نتنياهو على المضي بالخطة قدماً. يأتي هذا التوجه في وقت يشهد فيه الدعم الدولي لإسرائيل تراجعاً ملحوظاً، إلى جانب انخفاض التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب"، على حد وصفه.


ونقل عن مراقبين قولهم إن "لهذه الخطوة فائدة خفية لنتنياهو، إذ تمنحه مساحة زمنية إضافية لتعزيز فرص بقائه السياسي، خاصة مع اعتماده على دعم شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، وهو ما يعني عملياً إطالة أمد الحرب. فقد لعب وزراء مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش دوراً أساسياً في تعطيل أي تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار، مهددين بإسقاط الحكومة إذا توقفت العمليات العسكرية".

ومع ذلك، لم تصل خطة نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة إلى مستوى طموحات شركائه، إذ يطالب بن غفير وسموتريتش باحتلال كامل للقطاع كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية فيه، وصولاً إلى ضمه نهائياً. حتى أن الخطة لم تواكب ما روج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع، حيث صرح في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بأن إسرائيل تعتزم السيطرة على كامل قطاع غزة، ما أعطى انطباعاً بحسمه قرار الاحتلال الكامل.

وأوضح التقرير أن "نتنياهو تبنى نهجاً تدريجياً، يبدأ بمدينة غزة فقط، متجنباً السيطرة على مخيمات أخرى قريبة يُعتقد أن بعض الرهائن الإسرائيليين محتجزون فيها. وحدد موعداً فضفاضاً لبدء العملية بعد شهرين، تاركاً الباب مفتوحاً أمام جهود دبلوماسية محتملة لإحياء صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وربما إلغاء العملية".

وذكر أن "هذا الموقف أثار غضب شركائه اليمينيين الذين اعتبروا الخطة غير كافية. وقال مصدر مقرب من سموتريت:ش إن الاقتراح الذي قاده نتنياهو ووافق عليه مجلس الوزراء يبدو جيداً على الورق، لكنه في الواقع مجرد تكرار لما جرى من قبل، قرار بلا معنى، ولا أخلاقي، ولا يخدم المشروع الصهيوني".

وقال إن "التحفظات لم تأتِ من الجناح السياسي فقط، بل من المؤسسة العسكرية أيضاً. ففي اجتماع ماراثوني استمر عشر ساعات، عرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، معارضة الجيش الحاسمة لإعادة احتلال غزة، محذراً من أن أي عملية جديدة ستعرض حياة الرهائن والجنود للخطر، وستحوّل غزة إلى "فخ" يفاقم استنزاف الجيش المنهك بفعل القتال المستمر، كما سيزيد من عمق المأساة الإنسانية للفلسطينيين".

وبيّن أن "هذه المخاوف العسكرية تتسق مع توجهات الرأي العام، إذ تظهر استطلاعات متكررة أن غالبية الإسرائيليين تؤيد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الرهائن وينهي الحرب. لكن قرارات نتنياهو تبدو منفصلة عن توصيات الجيش وإرادة الجمهور، بل مدفوعة، وفق محللين ومعارضين سياسيين، باعتبارات البقاء السياسي الضيقة".


وأضاف "دولياً، تضع خطة السيطرة على غزة إسرائيل في عزلة متزايدة. فحتى مع الدعم الواسع الذي حصلت عليه من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال الحرب، فإن تفاقم أزمة الجوع والمجاعة في القطاع أضعف شرعية العمليات الإسرائيلية. وقد كانت التداعيات سريعة، إذ أعلنت ألمانيا، الحليف الاستراتيجي الأهم بعد الولايات المتحدة، تعليق بعض صادراتها العسكرية إلى إسرائيل، فاتحة الباب أمام دول أوروبية أخرى لخفض مستوى العلاقات".

وأشار إلى أنه "في نهاية المطاف، يمضي نتنياهو بخطة لا تحظى برضا أحد: لا شركاء إسرائيل الدوليون، ولا قيادتها العسكرية، ولا الجمهور الذي يطالب بإنهاء الحرب، ولا حتى حلفاؤه المتشددون الذين يرون أنها غير كافية".

وأوضح أن "الجمهور الوحيد الذي تخدمه هذه الخطة – كما يصفه منتقدوه – هو نتنياهو نفسه، إذ تمنحه مزيداً من الوقت لتجنب الخيار الحاسم بين وقف إطلاق نار قد ينقذ الرهائن، أو تصعيد عسكري واسع يُرضي ائتلافه. وبذلك، فإن الخطوة تمثل أكثر من مجرد مناورة عسكرية؛ إنها استمرار لأسلوب نتنياهو الكلاسيكي في إطالة أمد الحرب، على حساب سكان غزة والرهائن الإسرائيليين، من أجل هدف واحد: بقاؤه السياسي".

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟
  • مصور الجزيرة بغزة يسرد تغطيته مجريات الحرب مع أنس الشريف
  • أنس الشريف ورفاقه.. حكاية طاقم الجزيرة الذي قتل أمام العالم
  • ما وراء خطة نتنياهو بشأن احتلال غزة التي لا ترضي أحدًا؟
  • هل انقلب الغرب ضد “إسرائيل”؟
  • تحليل لـCNN.. ما وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي لا ترضي أحدًا
  • فورين بوليسي: الغرب ينقلب ضد إسرائيل
  • النفوذ الصهيوني في الغرب.. توازنات تتزعزع
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إذ تستعيد هذه الخطوة نهج المؤتمرات التي سعت لتقسيم سوريا قبل الاستقلال فإن الحكومة السورية تؤكد أن الشعب السوري الذي أفشل تلك المخططات وأقام دولة الاستقلال سيُفشل اليوم هذه المشاريع مجدداً ماضياً بثقة نحو بناء ا
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: هذا المؤتمر خرق للاستحقاقات التي باشرت الحكومة السورية في تنفيذها بما في ذلك تشكيل هيئة العدالة الانتقالية وبدء أعمالها، ومسار الحوار الوطني الذي أطلقته الحكومة السورية في شباط الماضي والمستمر حتى إيصال البلاد إ