محمد بن زايد: الاتفاقية الشاملة مع الأردن تدشّن مرحلة جديدة من الشراكة التنموية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والأردن، التي شهد توقيعها إلى جانب الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، على هامش زيارته إلى الأردن، تجسد خصوصية علاقات البلدين، وتدشن مرحلة جديدة من الشراكة التنموية.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر حسابه على "إكس": "سعدت بلقاء أخي جلالة الملك عبدالله الثاني في عمّان، حيث بحثنا مسار العلاقات الأخوية التاريخية بين الإمارات والأردن، وتبادلنا وجهات النظر حول مستجدات المنطقة، كما شهدنا توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين التي تجسد خصوصية علاقاتهما وتدشن مرحلة جديدة من الشراكة التنموية النوعية بينهما، بما يعود بالتنمية والازدهار على المنطقة وشعوبها كافة".
سعدت بلقاء أخي جلالة الملك عبدالله الثاني في عمّان، حيث بحثنا مسار العلاقات الأخوية التاريخية بين الإمارات والأردن، وتبادلنا وجهات النظر حول مستجدات المنطقة، كما شهدنا توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين التي تجسد خصوصية علاقاتهما وتدشن مرحلة جديدة من الشراكة… pic.twitter.com/zg7MJ8n1z7
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) October 6, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مرحلة جدیدة من الشراکة الملک عبدالله الثانی محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
قبائل الحيمتين: نرفض الإفراج عن المتورطين باغتيال العميد زايد وسنلجأ لكل الوسائل لتحقيق العدالة
أعربت قبائل الحيمتين محافظة صنعاء، عن رفضها الشديد لما يتم تداوله بشأن صدور توجيهات للإفراج عن المتهمين في قضية استهداف العميد عبدالله زايد ورفاقه في محافظة المهرة أثناء أداء واجبهم الوطني، معتبرة أن مثل هذه الإجراءات ـ إن صحت ـ تمثل "إساءة لدماء الشهداء وانحيازًا لأطراف مرتبطة بالمليشيا الحوثية".
وقالت القبائل، في بيان صدر عن مشائخها بمدينة مأرب الثلاثاء، إنها "تستهجن هذه الأخبار وتدين أي توجه يتجاهل حقوق أولياء الدم ويتنكر لتضحيات الأبطال"، محذرة من أن الإفراج عن المتورطين يبعث برسائل سلبية ومحبطة لعشرات الآلاف من المقاتلين في مختلف الجبهات.
وحملت قبائل الحيمتين المجلس الرئاسي، وقيادات وزارتي الدفاع والداخلية، وقادة المحاور العسكرية، المسؤولية الكاملة عن أي توجيهات بهذا الشأن، مؤكدة أنها لن تقبل بتمييع القضية أو التساهل فيها، وستتحرك بكل الوسائل لتحقيق العدالة وضبط جميع الجناة وإحالتهم إلى النيابة والقضاء.
وطالبت القبائل باتخاذ خطوات جادة لضمان الإنصاف والقصاص العادل، مؤكدة أنها لن تقبل بـ"تفضيل أي جهات أو أشخاص على حساب دماء الشهداء" وأنها ستدافع عن حقوقها حتى النهاية.
وكان العميد عبدالله زايد قد اغتيل مع رفيقه الوشلي خلال ضبطهم القيادي الحوثي محمد الزايدي في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة مطلع الشهر الجاري خلال محاولته الخروج من البلاد بوثائق مزورة.