اليوم هو الاثنين الموافق السابع من أكتوبر عام 2024. مر عام كامل على طوفان الأقصى الذى سواء اتفقت مع ما حدث فيه أو اختلفت إلا أن السابع من اكتوبر علم 2023 سيبقى يوما هامًا فى التاريخ الحديث. ذلك اليوم الذى شهد عملية طوفان الأقصى التى أعادت بعضًا من الكرامة العربية المهدرة على يد اليهود الغاصبين لأراضى أشقاءنا فى فلسطين.
نعم سيقول قائل أن الثمن كان فادحًا لكن من قال ان ثمن الكرامة يكون رخيصًا؟! وماذا يملك الإنسان أغلى من نفسه يبذلها رخيصة فى سبيل استرداد وطنه وحقه فى الحياة التى يظن الغاصبون أنه صادروا هذا الحق للأبد.
نعم، فقد مئات الآلاف حياتهم وهم على استعداد لتقديم من تبقى منهم على قيد الحياة فى سبيل قضيتهم العادلة التى لا يراها العالم كذلك حيث يغض الطرف عما يحدث لهم بل يشجعون الغاصب على المزيد من انتهاك كل الأعراف والقواعد الدولية التى لا يعترفون بها ولا يزعجونا بترديدها إلا عندما تتعلق بأزمة يتعرض لها ولو أصغر طفل غربى أوروبى أمريكى،أما أطفال العرب فلا يحرك للغرب ساكنًا ما يتعرض له أطفال فلسطين كل يوم على مرأى ومسمع من الجميع.
يظن هؤلاء المحتلون أنهم لو قتلوا كل الفلسطينيين أنهم بذلك سيغلقون تلك القضية وأنهم سيعيشون بعدها فى أمن وأمان.لا يعرفون أنه حتى لو لم يبق على الأرض فلسطينى واحد ستنبت الأرض الفلسطينية المزيد منهم. سيخرج من تراب تلك الأرض معجزات جديدة،لن يتم التزاوج بين رجال ونساء بل سيخرج من كل ذرة تراب فلسطينية رجالًا أشداء يتولون الدفاع عن قضيتهم. لا يدرك المحتلون أن هؤلاء الأبطال على استعداد لأن يكونوا فى رباط حتى قيام الساعة ولا يعيشون لحظة واحدة فى ذل وهوان يريد العالم الظالم أن يفرضه عليهم. مرابطون حتى قيام الساعة حيث لا ظلم وقتها بل سيعرف الذين ظلموا ولكن بعد فوات أوان الندم أى منقلب ينقلبون.
من المؤسف طبعًا أن يكون بيننا من لا يزال يلقى باللوم على حركة المقاومة الإسلامية حماس فى كل ما تعرض له الأشقاء. حتى بعد أن كشف نتيناهو–أقذر من أنجبت البشرية–ورفاقه الأوغاد عن وجوههم القبيحة ونواياهم الدنيئة، لا يزال ثلة من المفكرين–أحبط الله فكرهم–يرون أن تلك الأفعال الهمجية حق لهؤلاء المجرمين لأنهم يدافعون عن أنفسهم!!، وإذا كان الأمر كذلك فكيف لا يكون من حق أصحاب الأرض الدفاع عنها وعن وجودهم وهم الذين يتعرضون لأبشع ما يمكن أن يتعرض له بشر طيلة سنوات طويلة على يد هذه العصابات الصهيونية التى بعضها يسلم المهمة لمن يخلفه.
ولأن الأيام كاشفة،نجح يوم السابع من اكتوبر فى كشف زيف كثير ممن طالما خدعونا بأقنعة العروبة والدم العربى الواحد وغيرها من الشعارات التى طالما كانوا يتشدقون بها وكان كثير من الناس وكاتب هذه السطور منهم يصدقونهم، لكن يومًا بعد يوم نكتشف كم كنا فى حالة خداع طال أمدها قبل أن يضع السابع من اكتوبر حدًا لها،،فشكرًا جزيلًا أيها اليوم العظيم على كل ما قدمت وستظل تقدمه!.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
طلة
هشام مبارك
ذكرى يوم عظيم
ى طوفان الأقصى
طوفان الأقصى
السابع من
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. غسل اللحوم قبل الطهي قد يكون ضاراً أكثر مما ينفع
الجديد برس| يحذر خبراء الصحة من ممارسة شائعة قد تكون ضارة أكثر مما تنفع، وهي غسل
اللحوم قبل الطهي. إذ تؤكد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن ما يقارب 48 مليون شخص يصابون سنوياً بأمراض ناتجة عن تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة، منها 3 آلاف حالة وفاة. يظن البعض أن غسل اللحوم النيئة خطوة ضرورية للتخلص من البكتيريا، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة، ومنها ما نشره موقع Medical News Today، تشير إلى عكس ذلك. فاللحوم النيئة تحتوي على بكتيريا مثل “كامبيلوباكتر” قد تكون خطيرة، ولكن غسلها لا يزيل هذه الجراثيم بالكامل، بل يسهم في نشرها إلى الأواني، والأسطح، والأطعمة الأخرى، وحتى الملابس والأيدي. وتزداد أهمية هذه التوصيات خلال المناسبات التي يكثر فيها استهلاك اللحوم، مثل عيد الأضحى، حيث تصبح الأطباق القائمة على اللحوم محور الموائد. لماذا لا يجب غسل اللحوم؟ عصارة اللحوم النيئة قد تحتوي على بكتيريا ضارة تنتقل بسهولة إلى أدوات المطبخ أو الأطعمة الأخرى عند غسلها. التلوث المتبادل قد يحدث دون أن نلاحظه، وهو من الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي. بعض أنواع البكتيريا لا تختفي بالغسل حتى لو تم تكرار العملية عدة مرات. تخزين اللحوم: خطوات آمنة لا حاجة لغسل اللحوم قبل تجميدها، لأن ذلك قد ينشر البكتيريا في المطبخ. يمكن تجميد اللحوم بأمان عند درجة حرارة 0 فهرنهايت (-18 مئوية)، وهي كافية لإيقاف نمو البكتيريا. الطهي بعد التذويب كفيل بقتل البكتيريا المتبقية. التتبيل دون غسل غسل اللحوم قبل التتبيل لا يُزيل البكتيريا وقد يؤدي لتلوث الأسطح. من الأفضل وضع اللحوم مباشرة في التتبيلة داخل أكياس بلاستيكية، والتأكد من تغطيتها بالكامل. يمكن تتبيل اللحوم لمدة تصل إلى يومين في الثلاجة. طهي اللحوم بأمان: نصائح ضرورية درجة الحرارة المناسبة: يجب طهي اللحوم إلى 63 درجة مئوية على الأقل لضمان قتل البكتيريا. ميزان حرارة الطعام: استخدمه لقياس درجة الحرارة بدقة، خصوصاً في الجزء الأكثر سمكاً من اللحم. لا تعتمد على اللون: بعض اللحوم قد تبدو مطهية بينما لا تزال غير آمنة. تقطيع موحد: لتسهيل الطهي المتساوي، قطّع اللحوم إلى أجزاء متقاربة الحجم. تجنب الطهي الجزئي: لا يُنصح بطهي اللحوم جزئياً ثم إعادة تسخينها لاحقاً، فهذا يعزز فرص تكاثر البكتيريا. نظافة الأدوات: حافظ على نظافة أدوات الطبخ والأسطح دائماً. خطوات يومية للحفاظ على سلامة الغذاء غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل وبعد التعامل مع اللحوم النيئة. فصل الأطعمة النيئة والمطهوة، باستخدام أدوات تقطيع وأواني منفصلة. تخزين اللحوم في أوعية مغلقة بعيداً عن الأطعمة الأخرى داخل الثلاجة أو المجمد. الحرص على الطهي الجيد لضمان القضاء على مسببات الأمراض. اتباع هذه الإرشادات البسيطة يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الطعام، ويضمن لك ولعائلتك وجبات صحية وآمنة، خاصة في المواسم التي يزداد فيها استهلاك اللحوم.