الجزيرة:
2025-07-28@00:07:29 GMT

منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين

قالت المديرة التنفيذية بمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) عفاف ناشر إن هناك استثناء للحقوق المدنية للناس وقدرتهم على التحدث بحرية في الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بغزة وفلسطين عموما.

وأوضحت ناشر أنه عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، فإن الاستثناء الفلسطيني لحرية التعبير يدخل حيز التنفيذ، وفق تعبيرها.

وأضافت أن الكلمات نفسها الداعمة لفلسطين لو استخدمت بدعم إسرائيل، فلن تظهر هناك أي مشكلات تتعلق بحرية التعبير، لكن باستخدامها في دعم فلسطين يظهر التمييز والقمع بشكل مفاجئ.

وتابعت أن تهمة معاداة السامية تظهر حاملة معها عواقب وخيمة في بيئة العمل أو الجامعة بالنسبة للطلاب الذين يدعمون فلسطين.

قمع المظاهرات الطلابية

وفي حديثها عن المظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية، أشارت إلى أن الضغوط التي مورست لقمع الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة والتي بدأت في جامعة كولومبيا في أبريل/نيسان الماضي انتشرت بأنحاء البلاد.

وتابعت أن الاحتجاجات الطلابية فتحت الباب أمام مناقشة حق حرية التعبير الذي يكفله الدستور الأميركي.

ولفتت إلى أن الطلاب عوقبوا نتيجة رفضهم أن يكونوا طرفا في الإبادة الجماعية في غزة، وبسبب دفاعهم عن حقوقهم في "حرية التعبير" التي يكفلها الدستور ويعتبرون أنها تعرضت للخيانة.

الحركة الصهيونية

كما ربطت استمرار قوة الحركة الصهيونية في الولايات المتحدة بلجوء السياسيين الأميركيين إلى الأوساط ذات النفوذ والأصوات التي تضمن لهم حماية مقاعدهم.

وأضافت أن الجالية المسلمة الأميركية ستصوت في الانتخابات المقبلة بعد أن ازدادت وعيا نتيجة حرب الإبادة بغزة، قائلة "سنقوم بتمكين أنفسنا وتغيير الديناميكيات، لأن ما حدث في غزة لم يكن ليحدث لولا دعم مباشر من واشنطن".

وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات الأميركية، ولاحقا إلى جامعات في دول أوروبية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

بعد عقدين من القيود.. ترامب يحتفي بفتح السوق الأسترالية أمام لحوم الأبقار الأميركية

رحّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، بقرار أستراليا تخفيف القيود المفروضة على استيراد لحوم الأبقار الأميركية، واعتبر ذلك "نجاحًا تجاريًا كبيرًا"، مشيرًا إلى أن الدول الأخرى التي ترفض اللحوم الأميركية باتت "تحت المجهر"، بحسب ما نشره على منصة "تروث سوشيال". اعلان

وكانت وزارة الزراعة الأسترالية أعلنت أن السلطات تعتزم تخفيف قواعد الأمن الحيوي المفروضة على واردات لحوم الأبقار القادمة من الولايات المتحدة، في خطوة أنهت سنوات من القيود المرتبطة بمخاوف من انتشار مرض "جنون البقر" (BSE).

وقال ترامب في منشوره: "أستراليا ستستورد لحوم الأبقار الأميركية للمرة الأولى. إنه سوق كبير جدًا"، واعتبر أن هذا القرار يشكل "دليلًا لا يمكن إنكاره على أن لحوم الأبقار الأميركية هي الأكثر أمانًا وجودة في العالم".

ورغم ترحيب واشنطن، يرى محللون أن هذه الخطوة قد لا تؤدي إلى طفرة في الصادرات الأميركية، نظرًا لأن أستراليا تعد منتجًا ومُصدّرًا رئيسيًا للحوم الأبقار، وتتميز أسعارها بانخفاض ملحوظ مقارنة بالمنافسين.

Related واشنطن تُطلق الذباب القاتل.. حملة استثنائية لإنقاذ الثروة الحيوانية من الدودة الآكلة للحومهل لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أكثر استدامة بيئيًا؟ دراسة جديدة تكشف الإجابةدراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقلية قيود استمرت منذ 2003

كانت أستراليا قد فرضت قيودًا صارمة على واردات لحوم الأبقار الأميركية منذ عام 2003، عقب تفشي مرض جنون البقر. وفي 2019، سمحت باستيراد لحوم من أبقار وُلدت وتربت وذُبحت داخل الولايات المتحدة، لكن عددًا محدودًا من الموردين تمكن من إثبات عدم اختلاط مواشيهم مع أبقار قادمة من كندا أو المكسيك.

لكن، بحسب وزارة الزراعة الأسترالية، شهدت أنظمة تتبع الماشية والرقابة الصحية في الولايات المتحدة "تحسنًا كبيرًا"، ما دفع السلطات في كانبيرا إلى السماح باستيراد لحوم من أبقار وُلدت في كندا أو المكسيك وذُبحت في الولايات المتحدة.

القرار أثار بعض التحفظات في الداخل الأسترالي، حيث عبّر معارضون عن قلقهم من احتمال المساس بمعايير السلامة الحيوية الصارمة. وقال وزير الزراعة في المعارضة، ديفيد ليتلبراود، في بيان: "نحتاج إلى أن نعرف ما إذا كانت الحكومة تضحي بمعاييرنا العالية فقط ليحصل رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على لقاء مع الرئيس ترامب".

صفقة تجارية غير مؤكدة

من جانبها، نفت الحكومة الأسترالية أن يكون القرار جزءًا من صفقة تجارية. وقال وزير التجارة الأسترالي دون فاريل: "لم نتخذ هذا القرار بهدف إغراء الأميركيين بإبرام اتفاق تجاري. نعتقد أنهم ينبغي أن يقدموا على هذه الخطوة على أي حال".

وتفرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على المنتجات الأسترالية تصل إلى 10% بشكل عام، بالإضافة إلى رسوم بنسبة 50% على واردات الصلب والألومنيوم، كما لوّح ترامب سابقًا بإمكانية فرض تعريفة تصل إلى 200% على الأدوية.

رغم أن أستراليا ليست مستوردًا كبيرًا للحوم، فإنها صدّرت إلى الولايات المتحدة في العام الماضي نحو 400 ألف طن متري من لحوم الأبقار بقيمة 2.9 مليار دولار، بينما لم تتجاوز صادرات الولايات المتحدة إلى أستراليا سوى 269 طنًا، وفقًا لبيانات حكومية.

وفي تعليقه على القرار، قال ممثل التجارة الأميركي، جاميسون غرير، إن "أستراليا فرضت لعدة عقود حواجز غير مبررة أمام لحوم الأبقار الأميركية"، واصفًا ما جرى بأنه "محطة مهمة في طريق خفض الحواجز التجارية وتأمين الوصول إلى الأسواق أمام المزارعين ومربي الماشية الأميركيين".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • إصابة 14 شخصاً في حادث طعن في الولايات المتحدة
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • بعد عقدين من القيود.. ترامب يحتفي بفتح السوق الأسترالية أمام لحوم الأبقار الأميركية
  • بيان صادر عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.. هذا ما جاء فيه
  • نتنياهو: ندرس الآن مع الولايات المتحدة خيارات بديلة لاستعادة المحتجزين
  • بعد إعلان فرنسا.. خريطة بأسماء الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية
  • الوكالة الأميركية للتنمية: لا دليل على سرقة حماس مساعدات غزة
  • قضية إنستالينغو في تونس بين حرية التعبير وأمن الدولة
  • الولايات المتحدة ترفض اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية