???? الرئيس السيسي حذر من المليشيات وأعلن رفضه لها قبل معظم الساحة السياسية السودانية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
إذا رغبت الزميلة سهير عبد الرحيم أن يكون لديها موقف مستمر وغير عقلاني ضد مصر، ودرجة عالية من التربص للأخطاء الوهمية فهذا ليس أمرا مستغربا، بل ربما هي أوضح من غيرها، وقد أعلنت آراءها قبل الحرب وقبل كثير من المتسكعين حاليا في أديس ونيروبي الذين يعملون لصالح شياطين الأرض ضد مصر والسودان مقابل الرشاوي القذرة، بينما موقف سهير يعبر عنها وسابق للحرب وتمنيت كثيرا مناقشتها فيه .
ولكن أخطأت سهير، لأنها إعلامية قديمة، وتعلم جيدا أن خط الإعلام المصري يحترم الجيش السوداني ويؤمن بضرورة إنهاء المليشيا أكثر من المتسكعين السودانيين من عملاء الدعم السريع ومن وراءه.
التاريخ سجل أن الرئيس السيسي حذر من المليشيات وأعلن رفضه لها قبل معظم الساحة السياسية السودانية، ولو تعاملنا بتحذيراته بجدية لما حدثت الحرب.
كيف تتحدث سهير عن عمرو أديب أنه يمثل الاعلام المصري، يمكنها القول بأن عمرو أديب يمثل (الاعلام العربي) أو بعضه، وليس المصري، فالاعلام المصري لديه من يمثله ولديه من زار السودان مؤخرا -في غياب كل العرب- بقيادة قامات في وزن د. أسامة السعيد، وللأمانة .. ظل الاعلام المصري قلعة حصينة ضد تقسيم السودان وبيعه، وظلت مصر الترياق المضاد لاختطاف (وكلاء اسرائيل) لمنظمات الإيقاد والاتحاد الافريقي.
مصر ترأست مجلس السلم والأمن الأفريقي، وفي اليوم الثاني فورا قادت مصر ممثلة في سفيرها القدير محمد جاد المجلس كله إلى بورتسودان للسيد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني .. وتفرض مصر حاليا بوزنها عودة السودان الظافرة للاتحاد الافريقي .. شكرا مصر .. شكرا الاعلام المصري .. شكرا السفير محمد جاد.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الاعلام المصری
إقرأ أيضاً:
عاجل .. البرهان : أي حل او مبادرة لا تضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح مرفوض ويدعو لاعادة صياغة الدولة السودانية من جديد
متابعات تاق برس- بورتسودان- قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن أي حل أو مبادرة لا يتضمن تفكيك ما اسماها الميليشيا المتمردة الإرهابية- في إشارة لقوات الدعم السريع- وتجريدها من السلاح هو أمر مرفوض لدينا تماماً.
وأضاف “هذه قناعة راسخة”.
وقال لدى تأبين شهداء حركة جيش تحرير السودان” إن الخيارات والحلول باتت محدودة بسبب حجم الدماء والشهداء والمعاناة في مناطق واسعة من السودان، وخاصة في دارفور والفاشر .
وقال “حلنا واحد، وهو زوال المليشيا، وتعهد البرهان بالقصاص ممن اسماهم المجرمين والقتلة والحاقدين الذين ارتكبوا كل أنواع الجرائم التي لا يستحقون بعدها أن يعيشوا معنا في السودان.
وترحم القائد العام على شهداء السودان ومعركة الكرامة والعزة، مؤكداً واجب حفظ حقوق كل من قدم في سبيل هذا السودان دماً أو مالاً أو جهداً.
وأشار إلى أن كل الشعب السوداني تأثر بهذه الحرب، ووجه نداءً إلى كل من يرغب في حمل السلاح لمحاربة المليشيا، قائلاً “مرحباً به للقضاء على المليشيا الإرهابية المتمردة”على حد قوله.
وأشاد البرهان بالدور الريادي الذي ظل يقوم به مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، واشار إلى حرصه على إنهاء المعركة وانتزاع حقوق المواطنين ممن اسماها المليشيا، كما عبر عن تقديره العميق لكل القوات المشتركة والمساندة للقو
ات المسلحة في معركة الكرامة والعزة .
وقال “نشكركم ونقدر جهودهم وتضحياتهم وقتالهم الأخوي الصادق ووقوفهم مع السودان ومعاناة المواطنين.
وشدد رئيس مجلس السيادة على أهمية التعاون والتآزر للقضاء على ما اسماها المليشيا، مرحبا بالنازحين الذين وصلوا من الفاشر ومن كل المناطق التي دخلتها مليشيا آل دقلو الإرهابية.
وقدم البرهان مقترحاً لإرجاع علم السودان القديم – علم الاستقلال، داعياً إلى العودة بعلمنا ذي الألوان الثلاثة الذي رفعه أجدادنا وآباؤنا في زمن الاستقلال، وشدد على ضرورة إعادة صياغة الدولة السودانية من الأول وبناء سودان على أسس صحيحة.
البرهانالدعم السريعشهداء حركة جيش تحرير السودان مناوي