وزير التعليم اللبناني: تأجيل بدء العام الدراسي الرسمي إلى 4 نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال وزير التعليم اللبناني عباس الحلبي إن الدراسة في المدارس الحكومية تأجلت حتى شهر نوفمبر، لأنها تستخدم حاليًا كملاجئ للنازحين بعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
وأعلن الحلبي اليوم الأحد، إيقاف الدراسة في المدارس الحكومية والمدارس الثانوية والمهنية حتى 4 نوفمبر، وقال: "نصر على عدم إضاعة العام الدراسي مهما كانت الصعوبات كبيرة".
وأوضح الحلبي أن "إمكانية العودة للدراسة في الجامعات الخاصة اعتبارا من غد الاثنين ستقررها إدارات الجامعات مع مراعاة ظروف الطلبة".
وأشار إلى منح المدارس الخاصة الإذن بالتدريس عن بُعد حسب الإمكانيات المتوفرة لديها، وأن "قرار التدريس حضوريًا تقع مسؤوليته الكاملة على من يقرره".
إنقاذ العام الدراسيونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن الحلبي قوله، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد عن إنقاذ العام الدراسي والجامعي، "إن التطورات الميدانية للعدوان الإسرائيلي على مناطق واسعة من لبنان، والمخاطر الناتجة عن التدمير الذي يصيب هذه المناطق، أصاب الوطن كله في الصميم، ورتب نزوحًا كثيفًا طاول عشرات الآلاف من العائلات اللبنانية التي لجأت إلى مراكز الإيواء، أو إلى بيوت الأقارب والأصدقاء، أو المنشآت العامة".
جرى رصد تحرك للآليات العسكرية الإسرائيلية مقابل بلدة الوزاني في #جنوب_لبنان.#اليوم
للمزيد: https://t.co/FfLzFSYRo9 pic.twitter.com/tUb0kDfYjh— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2024
وأضاف:"لم تكن المدارس الرسمية والمؤسسات التربوية الخاصة بمنأى عن هذا الكابوس الكبير، فقد تحولت مئات المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية وأجزاء واسعة من أبنية الجامعة اللبنانية، وعدد من المدارس الخاصة، إلى ملاذات آمنة فتحت أبوابها لأهلنا النازحين من المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي، الذي لا يتوقف عند حدود جغرافية ولا أخلاقية ولا إنسانية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان الهجمات الإسرائيلية على لبنان العام الدراسي في لبنان
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يستقبل الرئيس اللبناني بمقر الجامعة العربية
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، في أول زيارة يقوم بها لمقر جامعة الدول العربية منذ توليه مهام منصبه.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن الأمين العام رحب بالرئيس في بيت العرب وقام بوضعه في صورة قرارات ومخرجات القمة العربية الاخيرة التي عقدت في بغداد وبشكل خاص القرار الخاص بانشاء الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الاعمار من آثار الأزمات، والذي اعلنت الحكومة العراقية عن التبرع فيه بمبلغ 40 مليون دولار امريكي يخصص منها 20 مليون لدعم إعادة الإعمار في الجمهورية اللبنانية، وهنأ الامين العام فخامة الرئيس علي زياراته العربية التي تجسد الشعور بأن عهدا جديدا قد بدأ في لبنان وان انطلاقة جديدة قد بدأت في علاقة لبنان بمحيطه العربي.
وأضاف المتحدث أن الأمين العام أكد خلال اللقاء حرص الجامعة العربية واستعدادها الكامل لمواصلة دعم ومواكبة لبنان في مختلف المحطات التي تمر بها، وفي كل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ سيادة الدولة اللبنانية وتعزيز السلم الأهلي، وصولا إلى تحقيق التعافي والتنمية والرفاهية للبنان وشعبه.