محمد العسيري لـ«بين السطور»: «بسم الله» أول أغنية من صناعة أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي والشاعر الغنائي محمد العسيري، أنه في أي لحظة حرجة يجد الشعب المصري صلبًا وواعيًا ويدافع عن بلده، موضحًا أنّ الرهان دائمًا يكون على وعي الشعب: «أجمل ما في الدنيا هو أكتوبر الذي انتقم ليونيو».
أول من ذهب إلى مبنى الإذاعة بعد بيان عبور القوات المسلحةوأوضح «العسيري» في لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار في برنامج «بين السطور»، المذاع عبر راديو «on sportfm»، أن أول من ذهب إلى مبنى الإذاعة بعد بيان عبور القوات المسلحة لقناة السويس هو الفنان بليغ حمدي.
وأضاف: «الفنان بليغ كان نائمًا واستيقظ بعد بيان العصر ولم يستوعب أن مصر تخوض الحرب مع إسرائيل».
أغنية «بسم الله»وأشار إلى أن «بسم الله» هي أول أغنية أذيعت من صناعة أكتوبر وتم إذاعتها في نفس يوم العبور، متابعًا: «كانت أغنية جماعية تؤكد أن هذا الانتصار هو انتصار شعب وليس فردًا بمفرده، وكان من الضروري وجود كورال، وتم جمع العاملين في البوفيه للمشاركة في الغناء».
واختتم بالإشارة إلى أنّ بليغ حمدي شارك في عدد من الأغاني في فترة نصر أكتوبر، والسنوات التي سبقت الحرب هي التي شكلت وجدانه لتقديم هذا الكم الكبير من الأغاني المميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد العسيري الصحفي محمد العسيري محمد العسيري مبنى الإذاعة
إقرأ أيضاً:
بارزاني والسوداني بين السطور.. الرواتب تكتب فصلاً جديداً من الصراع
31 مايو، 2025
بغداد/المسلة:
خرجت الأزمة بين بغداد وأربيل من الأروقة المغلقة إلى فضاء التهديد بالمقاطعة، بعد قرار الحكومة الاتحادية إيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان ابتداء من مايو 2025، ما فتح الباب واسعاً أمام موجة من التصريحات الغاضبة والتحركات السياسية، وسط تخوف من تصعيد يعيد خريطة التوترات إلى ما قبل الاتفاقات الهشة بين الطرفين.
واعتبرت أربيل القرار «إجراءً سياسياً عقابياً» يضرب في جوهر العلاقة بين المركز والإقليم، فيما رأى نائب رئيس البرلمان الاتحادي، شاخوان عبد الله، أن الخطوة «استهداف متعمد لتجويع المواطنين»، مؤكداً أن خيار الانسحاب من بغداد لم يعد ورقة ضغط بل قراراً جاهزاً للتنفيذ خلال ساعة واحدة.
وتزامن التهديد الكردي مع تحرك أميركي لاحتواء التصعيد، حيث دعت واشنطن إلى احترام الالتزامات الدستورية، محذرة من أن تعطيل صرف الرواتب يقوّض الثقة بالسوق العراقية ويهدد بيئة الاستثمار، خصوصاً في ظل استمرار إغلاق خط أنابيب النفط إلى تركيا منذ أكثر من عام، ما كبّد العراق خسائر قاربت ١١ مليار دولار، بحسب أرقام وزارة النفط العراقية في مارس 2025.
وتعلّلت وزارة المالية الاتحادية بكون الإقليم تجاوز حصته المحددة في الموازنة (12.67%)، مشيرة إلى أن أربيل سلمت 598 مليار دينار فقط من أصل 19.9 تريليون دينار جنتها من الإيرادات خلال عامين، وهو ما اعتبرته إخلالاً جوهرياً بالاتفاق المالي الموقع منتصف 2023 بين الطرفين.
وشهد الملف المالي بين بغداد وأربيل سابقاً توترات مماثلة، كان أبرزها في نوفمبر 2017، عقب استفتاء الاستقلال الذي أجراه الإقليم في سبتمبر من العام ذاته، حين قررت الحكومة الاتحادية وقف تحويل الرواتب وتعليق الرحلات الجوية الدولية إلى مطاري أربيل والسليمانية، ما أدى إلى حالة شلل اقتصادي وسياسي امتدت لشهور.
وسارت الأحداث اليوم على خط الأزمة نفسه، واندلعت مظاهرات جزئية في دهوك والسليمانية، واحتج الموظفون في وزارات التربية والصحة على تأخر الرواتب، فيما أكدت حكومة الإقليم أنها ماضية في التصعيد السياسي ما لم تُحترم الالتزامات المالية، ورفضت في الوقت ذاته وصف بغداد لما يجري بأنه «مسألة إجرائية».
واستغل بعض النواب المستقلين الموقف للدعوة إلى «صياغة موازنة أكثر عدالة»، مشيرين إلى أن المركز «يمنح ويمنع» بحسب التوازنات السياسية وليس الحسابات المالية، فيما طالب آخرون بإخضاع ملف رواتب الإقليم إلى رقابة قضائية مستقلة تُنهي حالة التراشق بالاتهامات.
وتبدو الخطوة الراهنة امتداداً لصراع بنيوي يتجدد كلما اختلت المعادلة بين المركز والإقليم، وسط غياب حل دستوري حاسم يُعيد تعريف العلاقة المالية وفق معايير الشفافية والرقابة المشتركة، ويمنع تحوّل الرواتب إلى أوراق ابتزاز متبادل في زمن الانتخابات والتفاهمات المتعثرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts