صحيفة الخليج:
2025-12-13@05:58:06 GMT

«دبي الإسلامي» يوظف 13 من أصحاب الهمم

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

«دبي الإسلامي» يوظف 13 من أصحاب الهمم

دبي: محمد ياسين 
أطلقت وزارة تنمية المجتمع، «سياسة توظيف أصحاب الهمم» في عام 2017، التي تضمن حقهم في العمل وتوفير فرص مهنية عادلة، وذلك في إطار حرصها الدائم على تمكين هذه الفئة مهنياً عبر دعم مهاراتهم، تحقيقاً لمبادئ التشغيل الدامج. 
كم أطلقت الوزارة منصة توظيف أصحاب الهمم، التي تسهل لهم التواصل مع الجهات الراغبة في توظيفهم، وفي إطار الشراكة مع القطاع المصرفي، يعد بنك دبي الإسلامي مثالاً حياً على هذا التعاون، حيث وظف البنك 13 شخصاً من مختلف الإعاقات، عبر هذه المنصة ومعارض التوظيف.


دعم كبير
أعرب عدد من أصحاب الهمم العاملين في البنك عن سعادتهم ورضاهم بالدعم الذي يقدمه في تطوير قدراتهم المهنية، وأوضحت علياء إسماعيل الحتاوي، التي تعاني إعاقة جسدية وحاصلة على درجة البكالوريوس في الاتصال وعلوم الإعلام من جامعة زايد في دبي، وقالت، إنها تعمل منذ عامين كمسؤول عن الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في بنك دبي الإسلامي، وإنها تتقن العديد من المهارات الوظيفية، وتلقت دعماً كبيراً من المسؤولين وزملائها في البنك لتجاوز أي عقبات، مؤكدةً أن بيئة العمل الإيجابية حفزتها على بذل مزيد من الجهد لتحقيق التميز والنجاح، وأشارت إلى أن البنك يوفر لها برامج تدريب وتأهيل لتطوير مهاراتها.
مهارات العمل
قال سالم الشامسي (إعاقة جسدية) 24 عاماً وحاصل على درجة البكالوريوس في التسويق ويمتلك مهارات العمل المكتبي، إنه التحق للعمل ببنك دبي الإسلامي عن طريق الدعم الذي تلقاه من وزارة تنمية المجتمع عبر منصة توظيف أصحاب الهمم، حيث قدمت له المنصة المعلومات اللازمة، ووفرت فرصاً تتناسب مع خبراته واهتماماته، خاصة أنه بدأ مسيرته المهنية كوسيط عقاري، وعمل بقسم المبيعات في إحدى مؤسسات دبي.
ووجه رسالة لأصحاب الهمم بأن يؤمنوا بقدراتهم ولا يترددوا في السعي وراء تحقيق أهدافهم، خاصة أن هناك العديد من المؤسسات والهيئات التي تقدم الدعم والتمكين لهم، وأن عليهم المثابرة والسعي نحو الفرص المتاحة دون كلل أو ملل، لتحقيق النجاح الذي يدعم مسيرتهم المهنية وتأدية دورهم في المجتمع.
طموحات مهنية
أوضح فارس الحتاوي 22 عاماً (إعاقة جسدية)، أن مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: «لا نرضى إلا بالمركز الأول»، تعد أكبر حافز في مسيرته المهنية، وجعلته يكرس جميع إمكاناته وقدراته لمواصلة التعلم وصقل مهاراته لتحقيق أحلامه وطموحاته. 
وبيّن أن دعم وزارة تنمية المجتمع له في تطوير قدراته وتمكينه من أداء دوره في المجتمع، وأن «منصة توظيف أصحاب الهمم» ساعداه في الحصول على فرصة العمل في البنك، وأتاحت له بيئة عمل مؤهلة ومناسبة لحالته، مكنته من أداء عمله على أكمل وجه، لافتاً إلى الدعم الذي يتلقاه من جميع المسؤولين.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بنك دبي الإسلامي وزارة تنمية المجتمع دبی الإسلامی

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا

بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».

وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.

وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.

ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».

وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.

رحمة الكلبانية محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي: 100 مليون دولار لخلق فرص عمل جديدة وتمكين أصحاب المشروعات
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • وزير العمل: إجراء دراسات وتشخيص دقيق للمخاطر المهنية للحد من الحوادث
  • شاخنوزا تشيد بدور الإمارات في تمكين أصحاب الهمم
  • وزارة العمل تُطلق ورشة لتعزيز إعداد الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية
  • "امرأة هزت عرش التحدي".. احتفالية المركز الأفريقي بصانعات الأمل في اليوم العالمي للإعاقة
  • البيئة تنظم ورشة عمل فنية حول تبادل الخبرات في مجال السلامة والصحة المهنية
  • وزارة العمل تُطلق ورشة تشاورية ثلاثية لتعزيز إعداد الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية
  • البيئة تنظم ورشة عمل حول تبادل الخبرات في مجال السلامة والصحة المهنية
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا