مدير مستشفيات غزة يكشف لـ«الوطن» آلية توثيق الشهداء: لدينا إحصائية دقيقة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات في قطاع غزة، إن وزارة الصحة الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، تتعامل فقط مع من يصل إلى المستشفى إن كان جثة أو إصابة ثم توفى، مع انتظار وصول الأهل للتأكد من كل جثة ومن كل شهيد.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الشهيد مجهولي الهوية،، يجرى وضعه في ثلاجة الموتى لمدة 3 أيام بحد أقصى حتى التعرف عليه، يقول: «إذا كان هناك إمكاينة نصور الوجه والمعالم ننشرها على التواصل الاجتماعي للوصول إلى أسرته».
وتابع: «بعد مرور الـ3 أيام، وبسبب الازدحام وعدم وجود مكان، يلتقط العاملون في المستشفى صورة للشهيد المجهول ويحتفظون بها، حتى التعرف عليه، ويضاف في قوائم الوزارة للشهداء حتى معرفة هويته، ثم تسجيل مكان الاستهداف والساعة، وبأي سيارة وصل إلى المستشفى، ومن قام بإيصاله حتى تتعرف أسرته عليه».
ويضيف مدير المستشفيات في غزة، أن كل من يصل إلى داخل المستشفيات، سواء الحكومية أو الميدانية هو فقط من يجرى التعامل معه عبر وزارة الصحة ضمن الشهداء، لكن يوجد الكثير، فمن لم يصل وفٌقد أثره داخل التراب لا يُحسب في قوائم الوزارة، لكنه أوضح، أن الأهل إذا أحضروا أي دليل، مثل قطعة من جلده أو رأسه أو قدمه أو يده وهو معروف أنه تعود لهذا الشخص، يتم التعامل معه على أنه شهيد ويسجل في قوائم الوزارة، وأسفل الأنقاض يجرى التعامل معهم فقط على أنهم في عداد المفقودين، لكن لن يتم تسجيلهم داخل سجلات الشهداء.
توثيق كامل ودقيقونفى «الهمص» أن يكون هناك فارقًا كبيرًا في أعداد الشهداء، وإن وجد، ستكون بسيطة للغاية، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة لديها التوثيق الكامل والجدي والدقيق، كما أن المرضى ومن توفي بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي سفره أو الأزمة الغذائية أو غيرها، ستنظر وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة مع المنظمات الدولية في اعتبارهم ضمن عداد الشهداء أم لا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة شهداء غزة حصيلة شهداء غزة وزارة الصحة فی قوائم
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يزور أبناء شهداء الوطن في مخيم أبناء الفخر الشتوي – رماح في منطقة العين
زار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، أبناء شهداء الوطن في مخيم أبناء الفخر الشتوي - رماح الذي يُنظمه مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان الرئاسة في منطقة العين حتى 12 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات ومدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء.
واطلع سموه، خلال جولته على أنشطة المخيم التي تتضمن برنامجاً تثقيفياً وتعليمياً عن أهمية طيور الحبارى وأحدث تقنيات رعايتها بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وترفيهية، من بينها مسابقة لكرة القدم وبرنامج تفاعلي للصيد بتقنية الواقع الافتراضي، وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى غرس مبادئ تبني أسلوب حياة صحي لدى الشباب.
وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أن رعاية أبناء الشهداء هي أولوية وطنية لدى القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال توفير البرامج التي تصقل مهاراتهم وإطلاق المبادرات الشبابية التي تنمي قدراتهم وتحفزهم على الإبداع والنجاح.
وأشار سموه إلى أن هذا المخيم يجسد رؤية دولة الإمارات في رعاية وتنمية شبابها، باعتبارهم الركيزة الأساسية لمسيرتها التنموية، مؤكداً سموه أن الاستثمار في تمكين الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن واستدامة رسالته الحضارية والتنموية وصون منجزاته.
ورافق سموه، خلال هذه الزيارة، الشيخ زايد بن هزاع بن زايد آل نهيان، وسعادة عبدالله غرير القبيسي، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء.
ويحظى المخيم الشتوي بدعم من عدد من الجهات والمؤسسات الرائدة في تطوير المهارات القيادية للشباب، ومن أبرزها مجلس أبوظبي الرياضي، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وهيئة أبوظبي للتراث، وهيئة البيئة - أبوظبي. ويشهد مخيم أبناء الفخر الشتوي - رماح، الذي يشارك فيه 63 من أبناء الشهداء من الفئة العمرية بين 12 و16 عاماً، تنظيم جلسات تثقيفية عن السنع والعادات والتقاليد الإماراتية، بما في ذلك ورش عمل عن الصقارة وتحضير القهوة، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والترفيهية والتراثية وبرامج لتنمية المواهب العلمية الشابة وحملات توعية حول النظام الغذائي الصحي.