نيمار يعتزم الاستحواذ على جزيرة خاصة بـ10 ملايين يورو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ذكرت تقارير صحفية برازيلية أن النجم البرازيلي نيمار يجري مفاوضات متقدمة للاستحواذ على جزيرة خاصة على الساحل البرازيلي.
وتقع جزيرة إيلها دو جاباو أو (جزيرة اليابان) في منطقة أنجرا دوس ريس الشعبية على الساحل البرازيلي.
وتجذب هذه الجزيرة الفردوسية، التي تبلغ قيمتها حوالي 10 ملايين يورو، انتباه المشاهير بسبب موقعها المثالي وبنيتها التحتية المتطورة.
وأشار موقع سبورتون الفرنسي إلى أن مهاجم الهلال السعودي أبدى منذ عام 2013 اهتماما خاصا بمدينة أنجرا دوس ريس، حيث يمتلك بالفعل فيلا فخمة.
وتتميز الجزيرة ببنية تحتية فاخرة، بما في ذلك أجنحة فخمة وغرف خاصة ومساحات ترفيهية هائلة، وتتمتع بموقع مثالي في مواجهة البحر الصافي لساحل ريو دي جانيرو.
وقبل إتمام عملية الشراء، استأجر نيمار ومحمد بن غاطي، رجل الأعمال العقاري في دبي، الجزيرة لبضعة أيام في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأتاحت لهم هذه التجربة تقدير أصول العقار.
Neymar está prestes a comprar a ilha mais badalada de Angra dos Reis/RJ.
Neymar Jr. está prestes a se tornar o novo proprietário da luxuosa Ilha do Japão, situada no paradisíaco litoral de Angra dos Reis, Rio de Janeiro. O jogador está em negociações para adquirir a propriedade… pic.twitter.com/P94Ku3rHJp
— LIBERTA DEPRE (@liberta___depre) October 4, 2024
وجهة الأثرياء والمشاهيرلطالما كانت أنجرا دوس ريس، التي تجمع بين الهدوء والرفاهية والقرب من المدن البرازيلية الكبرى، وجهة مفضلة للأثرياء والمشاهير -مثل شاكيرا وريكي مارتن وغيرهما- الذين يتطلعون إلى الهروب من ضغوط الحياة.
وكان نيمار أعلن عودته إلى التدريبات الجماعية لناديه الهلال السعودي بعد قرابة عام من إصابته في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي لركبته اليسرى خلال مباراة لمنتخب بلاده.
وانضم نيمار (32 عاما) إلى الهلال في أغسطس/آب 2023 بصفقة ضخمة ناهزت 100 مليون يورو من باريس سان جيرمان الفرنسي، لكنّه أُصيب في 17 أكتوبر/تشرين الأول خلال مباراة منتخب بلاده أمام الأوروغواي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مما أوقف مشاركاته مع الهلال عند 5 مباريات فقط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري
نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم فعاليات منتدى الأعمال العُماني البرازيلي بمقرها الرئيسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل، وفتح آفاق أوسع للتكامل والشراكة الاقتصادية بين الجانبين.
ويأتي تنظيم المنتدى في إطار جهود الغرفة الرامية إلى تعزيز انفتاح الاقتصاد العُماني على الأسواق الدولية، وتوسيع رقعة التعاون مع الشركاء التجاريين حول العالم، كما يسعى المنتدى إلى توفير فرص تفاعلية تُمكّن القطاع الخاص من استكشاف فرص جديدة، وتطوير علاقات تجارية مستدامة تدعم مسيرة النمو الاقتصادي في سلطنة عمان.
ركز المنتدى على عدد من القطاعات الحيوية التي تمثّل فرصًا واعدة للتعاون والاستثمار المشترك، وشملت مجالات: الصناعات الغذائية والأثاث والمنتجات الكيميائية والطاقة والصحة والطب البيطري والترفيه والخدمات، وتجارة التجزئة، وقطاع الإنشاءات.
وتُعد هذه القطاعات من المحاور الاستراتيجية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين؛ إذ تتيح فرصا مهمة لنقل التكنولوجيا وتوطين المعرفة، كما لها دور محوري في دعم سلاسل التوريد، وتعزيز التكامل بين القطاعين الخاصين في سلطنة عُمان والبرازيل.
وأشار صالح بن جمعة البلوشي مساعد المدير العام لشؤون مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة عُمان، أن تنظيم منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يُجسّد عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل الاتحادية، ويعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك واستكشاف مجالات جديدة للشراكة والاستثمار.
وأكد البلوشي على أن العلاقات العُمانية البرازيلية تقوم على أسس متينة من التفاهم والتعاون البنّاء، وهو ما أسهم في تسهيل حركة التجارة وتعزيز الثقة المتبادلة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
وأوضح أن البرازيل تُعد من الشركاء الاقتصاديين البارزين على الساحة الدولية؛ بفضل اقتصادها المتنوع وقوتها الصناعية والزراعية، مما يجعلها شريكاً استراتيجيًا يتكامل بشكل مثالي مع التوجهات الاقتصادية لسلطنة عُمان في إطار "رؤية عُمان 2040". وأعرب عن أمله في أن يشكل المنتدى انطلاقة فعلية نحو مرحلة جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي، تقوم على شراكات واقعية ومبادرات مستدامة بين الجانبين.
من جانبه أشار مارسيلو لوكاس، رئيس الوفد التجاري البرازيلي أن مشاركة بلاده في منتدى الأعمال العُماني البرازيلي تعكس التوجه الجاد نحو بناء علاقات اقتصادية طويلة الأمد مع سلطنة عُمان، مشيدًا بالموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان وبيئة الأعمال الجاذبة التي توفرها للمستثمرين الدوليين.
وأوضح لوكاس أن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل الشركات البرازيلية بالدخول إلى السوق العُمانية، ليس فقط من خلال التبادل التجاري وإنما أيضًا عبر استثمارات استراتيجية مشتركة في قطاعات واعدة تتمتع بقيمة مضافة، مثل الطاقة المتجددة والصناعات الغذائية، والرعاية الصحية.
وتضمن المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية مباشرة (B2B) بين أصحاب وصاحبات الأعمال من كلا الجانبين، بهدف تعزيز التواصل المباشر واستكشاف فرص الشراكة وتبادل الخبرات.
وأتاحت هذه اللقاءات منصة عملية لبحث إمكانيات التعاون وإقامة مشاريع مشتركة تخدم مصالح الطرفين، سواء في السوق العُمانية أو البرازيلية، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.