مؤشر نيكي يرتفع بفضل تراجع الين ومكاسب وول ستريت
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
طوكيو (رويترز)
قفز المؤشر نيكي الياباني بأكثر من 2% اليوم الاثنين بدعم من ضعف الين ومكاسب وول ستريت يوم الجمعة بعد تقرير وظائف أقوى من المتوقع أشار إلى استمرار متانة أكبر اقتصاد في العالم.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 1.8% عند 39332.74 نقطة في موجة صعود واسعة النطاق، بعد ارتفاعه 2.39% في وقت سابق من الجلسة.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة زادت في سبتمبر بأكبر قدر خلال 6 أشهر كما انخفض معدل البطالة إلى 4.1% وهو ما دعم معنويات المستثمرين العالميين.
وقال ناكا ماتسوزاوا كبير خبراء الاقتصاد الكلي في نومورا للأوراق المالية إن أحدث تقرير للوظائف يزيد من احتمالات أن يشهد الاقتصاد هبوطا سلسا وربما قبل المتوقع.
وتابع "إذا حدث ذلك، فسيكون بالتأكيد أمرا إيجابيا للأسهم اليابانية، التي تعتبر... سريعة التأثر بالتعافي الاقتصادي العالمي".
وارتفع الدولار عقب صدور بيانات الوظائف، مما دفع الين إلى أدنى مستوياته منذ منتصف أغسطس. وعزز ضعف الين أسهم شركات التصدير، بما في ذلك سهم شركة صناعة السيارات تويوتا موتور الذي زاد 2.3%.
كما ارتفعت معنويات المستثمرين بعد أن سجل المؤشر داو جونز مستوى إغلاق قياسيا مرتفعا يوم الجمعة وأنهى مؤشر ناسداك التعاملات على صعود بأكثر من 1%.
وارتفعت أسهم الشركات المالية اليوم الاثنين، بدعم من ارتفاع عائدات سندات الحكومة اليابانية. وقفز سهم شركة ريسونا القابضة 8.7% ليصبح أكبر رابح على المؤشر نيكي.
كما حققت أسهم شركات أشباه الموصلات وغيرها من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى أداء قويا، مثل سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق الذي صعد 3.1%، وسهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي الذي تقدم 2.2%.
ومن بين الشركات الأخرى ذات الثقل، ارتفع سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 2.5% ليمنح المؤشر نيكي أكبر دفعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بورصة طوكيو
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو تعلن عن مؤشرًا لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي
يعد مؤشر الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، الذي أطلقته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الأول في العاصمة الأذربيجانية باكو، إحدى أبرز توصيات ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي المُعلن في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة 2024، بمدينة الرياض.
ويهدف الميثاق إلى إعداد إطار شامل يتماشى مع القيم والمبادئ الإسلامية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في تطوير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع تشجيع الحكومات وصانعي السياسات ومراكز الأبحاث والمنظمات الدولية في العالم الإسلامي على تبادل الأفكار والخبرات بشأن مستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة بشكل يتسق مع القيم الإنسانية المشتركة عالميًا.
ونُظمت جلسة رفيعة المستوى خلال حفل إطلاق المؤشر في باكو، شارك فيها المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور ماجد بن علي الشهري، أوضح فيها أن ميثاق الرياض رسّخ مبادئ أساسية تشمل: الاحتراز، والمساءلة، والشفافية، والكرامة الإنسانية، والاستدامة، مبينًا أن المؤشر سيعمل على تحويل هذه المبادئ إلى مؤشرات قياس ومعايير وخرائط طريق عملية؛ لقياس جاهزية الدول ومدى تقدمها في تبني الذكاء الاصطناعي.
وأبرز الدكتور الشهري جهود المملكة وإنجازاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدمها في العديد من المؤشرات العالمية المعنية بهذا المجال، منها تحقيقها المرتبة الخامسة عالميًا والأول إقليميًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، والثالثة عالميًا في النماذج الرائدة، وفي نمو وظائف الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق مؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي، مفيدًا أن هذه الإنجازات تعكس الاستثمار الطويل في القطاع، وتطوير رأس المال البشري ضمن إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن المملكة تقود الجهود الدولية عبر المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) الذي أصبح منصة عالمية للحوار الأخلاقي والبحث في مجالات الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات البشرية، مفيدًا أن المملكة أطلقت المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي (NAII) لقياس نضج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، ويشمل أبعادًا رئيسة مثل: الحوكمة، البنية التحتية الرقمية، ورأس المال البشري، وجودة البيانات، والتطبيقات، والأثر المتحقق.
من جهتها قدّمت الباحثة من "سدايا" الدكتورة فاتن بنت شيبان العنزي في الجلسة ذاتها، عرضًا حول دور المملكة وتجربتها في تبني حلول الذكاء الاصطناعي، بوصفها إحدى الدول التي بادرت إلى تطوير وتفعيل التطبيقات المستقبلية للذكاء الاصطناعي، ودعم القدرات الوطنية وتعزيز جاهزية القطاع الحكومي للتحول الرقمي.
53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة (الإيسيسكو) وافقت خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة في شهر مارس 2025 بالإجماع على "ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي"، ووصفوه بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.