عودة محلية سربا إلى حضن الوطن تشير إلى وقائع ميدانية جديدة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بعد معارك طاحنة فى قريتي أبو سروج وبئر سليبة بمحلية سربا (40 ك شمال الجنينة) تراجعت قوات مليشيا الدعم السريع وتقدمت القوات المشتركة فى تطور ميداني مهم ، حيث ثم استكمال تأمين قدر كبير من الحدود السودانية التشادية وتم فرض واقع جديد وعنصر ضغط على مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور..
وكانت منطقة سربا قد تعرضت لهجمات عنيفة من قبل مليشيا الدعم السريع منذ يونيو 2023م ، وصدرت تقارير دولية فى حينها حيث ( دعت هيومن رايتس ووتش إلى اتخاذ تدابير قوية لمعالجة الفظائع المستمرة، وحثت الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن اعمال العنف.
عودة محلية سربا إلى حضن الوطن تشير إلى وقائع ميدانية جديدة ، ففى حين ظنت مليشيا الدعم السريع وداعميها وحاضنتها السياسية أن ظهرهم مؤمن ، اكتشفوا أن ما اعتبروا مصدر قوة هو فى الحقيقة قاصمة ظهرهم ، فابناء الوطن والتراب لن يتركوا ارضهم لسائبة القوم ورعاع الارتزاق ونزق المليشيا..
حيا الله الرجال وابناء دارنقا ، وسدد الرمى وثبت الأقدام..
وحفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
7 اكتوبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
بحسب الشبكة القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية.
الخرطوم: التغيير
قُتل ثلاثة أطفال وامرأة، وأُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف صاروخي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “شقرة” الواقعة جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بحسب ما أفادت به شبكة أطباء السودان.
وأوضحت الشبكة أن القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية وانهيار الخدمات الصحية نتيجة الحصار المستمر على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام.
ووصفت الشبكة ما يحدث في الفاشر بأنه تهديد خطير لحياة أكثر من 100 ألف طفل في شمال دارفور، محذّرة من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أطلقت نداءً عاجلًا للمنظمات الإنسانية والدولية لتوفير مساعدات غذائية وطبية عاجلة لإنقاذ أكثر من نصف مليون طفل وامرأة يواجهون خطر الموت بسبب الحصار الخانق وبيع المواد الغذائية في السوق السوداء بأسعار باهظة.
وطالبت الشبكة الحكومة السودانية بالتحرك الفوري لكسر الحصار بأي وسيلة، بما في ذلك عمليات الإسقاط الجوي للغذاء، لإنقاذ سكان الفاشر من خطر المجاعة التي تلوح في الأفق.
تأتي هذه التطورات ضمن تصاعد القتال في مدينة الفاشر، آخر عاصمة ولائية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.
وتخضع المدينة منذ أكثر من عام لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وسط معارك متكررة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنشآت الطبية، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
وقد ازدادت وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة مع محاولة قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من عدة محاور، وسط تحذيرات دولية من وقوع إبادة جماعية وانهيار إنساني شامل.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع حصار الفاشر