خالد عبد الغفار: إنشاء مجمعا للصحة النفسية بالعلمين الجديدة بتكلفة 6 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان: «نحتاج إلى التوسع في مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان»، مؤكدا أنه تحد كبير.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء عرض خطط وسياسات وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة، وأبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي، والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأعلن وزير الصحة، التعاون مع وزارة التعليم العالي للاستعانة بالمتخصصين في علاج الإدمان والصحة النفسية، مشيرا إلى التوسع أيضا في تطوير مستشفيات الصحة النفسية القائمة أو إنشاء مستشفيات جديدة.
وأكد الوزير، أن أمانة الصحة النفسية بوزارة الصحة تقوم بفحص المقبلين على الزواج، ومعالجة العنف ضد المرأة، وعلاج ألزهايمير، ومعالجة الاضطرابات المعرفية، وبعض المبادرة لمواجهة إدمان المخدرات والألعاب الإلكترونية وطيف التوحد، مشيرا إلى التوسع في خدمات الخط الساخن وتوفيرها للمواطنين.
وكشف تفاصيل موافقة الرئيس على إنشاء مجمعا للصحة النفسية، في العلمين الجديدة، من خلال مشروع "سكينة" على مساحة 76 فدان بتكلفة 6 مليارات جنيه.
وقال الوزير: هذا المكان سيعمل على حل مشكلات كبيرة في قطاع الصحة النفسية، لاسيما في ظل المعاناة في هذا الشأن سواء القادر أو غير القادر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب خالد عبد الغفار وزير الصحة مجمع الصحة النفسية الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: دعم أسرة الشهيد خالد شوقي بـ 10 آلاف جنيه شهريًا
أعلن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، عن إطلاق مبادرة إنسانية مستدامة لتكريم الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضحّى بحياته لإنقاذ أرواح الآخرين في حادث مأساوي بمدينة العاشر من رمضان.
تخصيص دعم شهري ثابتوأوضح حلمي، في بيان له، أن هذه المبادرة تتضمن تخصيص دعم شهري ثابت بقيمة 10,000 جنيه لأسرة الشهيد، عرفانًا ووفاءً لما قدّمه من بطولة نادرة، جسدت أسمى معاني الفداء والانتماء الوطني، مؤكدًا أن ما قام به خالد لم يكن مجرد موقف عابر، بل تجسيد حي لقيم الشجاعة التي يتحلى بها أبناء هذا الوطن.
وأضاف: "في لحظة من أنبل لحظات الفداء، قرر السائق خالد محمد شوقي عبد العال أن يُنقذ أرواح الآخرين قبل أن يُفكر في نفسه، تحرك بشجاعة نادرة لاحتواء حادث كارثي بمدينة العاشر من رمضان، فأنقذ منطقة بأكملها… لكنه دفع حياته ثمنًا لهذه البطولة".
مصر لا تنسى أبناءهاوتابع: "رحل خالد، لكنه لم يرحل من قلوبنا، لم يكن يبحث عن شهرة أو مقابل، فقط كان مواطنًا وطنيًا تحركه فطرته الصافية ومسؤوليته تجاه مجتمعه".
وأشار إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد التزام مادي، بل رسالة وطنية واضحة: أن مصر لا تنسى أبناءها، وأن تضحياتهم تبقى محفورة في الذاكرة الجمعية، وأن لكل بطل رحل جسده، تبقى أسرته تحت مظلة الاحترام والرعاية.
واختتم المهندس أحمد حلمي تصريحه قائلاً: "رحل خالد، لكنه باقٍ في قلوبنا، ونأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات مجتمعية أخرى، تُعيد الاعتبار لأبطال الظل، الذين لم ينتظروا أوسمة، بل صنعوا المجد بصمت، رحم الله الشهيد، وألهم أهله الصبر والسكينة، وجعل ما فعله في ميزان حسناته".