«الزراعة»: تطوير جينات القطن المصري واستنباط أصناف فائقة الطول
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إنّ القطن المصري له الريادة على مستوى العالم، خاصة الأقطان طويلة التيلة وفائقة الطول، موضحا أنّ الدولة تسعى إلى الحفاظ على الجينات المصرية للأقطان، معلقا: «كنا حريصين على تطوير هذه الجينات واستنباط عدد من الأصناف عالية الإنتاجية وفائقة الطول».
وأضاف «القرش»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح»، عبر قناة «dmc»، أنّ وزارة الزراعة بدأت تهتم بالمعاملات في مجال إنتاج القطن، حيث حصلت الوزارة على شهادة القطن الأفضل، وهي شهادة عالمية تثبت التركيب الجيني للقطن والمعاملات التي تمت على الأقطان، مما تعطي فرصة أفضل إلى مزيد من التسويق العالمي للأقطان المصرية، إذ إنّ الدولة تتمتع بجودة قطن عالية وطرق معاملة متميزة.
التوسع في الزراعات المختلفةوواصل، أنّ الدولة المصرية بذلت جهود كثيرة للنهوض بزراعة القطن خلال الفترة الأخيرة، إذ نفذت مشروعات عملاقة تساعد في توفير مساحات أرض، مما يؤدي إلى التوسع في الزراعة، لافتا إلى أنّ ملف المشروعات الكبرى والتوسع في الأراضي كلف الدولة حوالي تريليون جنيه، وهي نقطة مهمة لدعم الدولة للمزارعين من أجل التوسع في الزراعات المختلفة مثل القطن.
جهود الدولة للنهوض بالزراعةوتابع: «نحاول توفير أصناف جديدة من الأقطان، عبر توفير التقاوي خلال الجمعيات، ما يساعد في توفير التقاوي للمزارعين بأسعار مناسبة تتضمن أعلى كفاءة وجودة»، لافتا إلى أنّ وزارة الزراعة تضع خريطة صنفية تتضمن كل المحاصيل التي يجب زراعتها وتحديد المكان الأفضل لها التي تعطي إنتاج أعلى، مما يساهم في تعظيم إنتاجية المزارعين والتقليل من المخاطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطن المصري المحاصيل وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر النظام النباتي على نمو الأطفال؟ دراسة تكشف فروقًا في الطول والوزن
كشفت أكبر دراسة من نوعها أن الأطفال والمراهقين الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية صارمة يكونون، في المتوسط، أنحف وأقصر قامة مقارنة بأقرانهم الذين يتناولون اللحوم.
وشارك في الدراسة باحثون من الولايات المتحدة وإيطاليا وأستراليا، حيث حللوا بيانات مستخلصة من 59 دراسة أُجريت في 18 دولة، شملت نحو 48 ألف طفل ومراهق بمراحل عمرية مختلفة، بدءًا من مرحلة الرضاعة وحتى أواخر المراهقة حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأظهرت النتائج أن الأطفال النباتيين كانوا أقصر في المتوسط بنحو 1.19 سم وأخف وزنًا بنحو 0.69 كيلوجرام مقارنة بآكلي اللحوم، في حين كان الأطفال النباتيون الصرف أقصر بنحو 3.64 سم وأخف وزنًا بنحو 1.17 كيلوجرام.
كما سجلت هذه الفئات مؤشر كتلة جسم أقل، ما يشير إلى انخفاض نسبة الدهون في الجسم واقتراب بعضهم من نقص الوزن.
وأوضح الباحثون أن الأنظمة الغذائية النباتية قد تفتقر إلى بعض العناصر الغذائية الأساسية المهمة لنمو الأطفال، مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين B12 واليود والزنك والسيلينيوم، خاصة خلال فترات النمو السريع.
ورغم أن الأطفال النباتيين يستهلكون كميات أكبر من الألياف والحديد وحمض الفوليك وفيتامين C والمغنيسيوم، إلا أن مدخولهم من الطاقة والبروتين والدهون وفيتامين B12 والزنك يكون أقل مقارنة بآكلي اللحوم.
وقال الدكتور وولفجانج ماركس، مؤلف الدراسة من جامعة ديكين الأسترالية: إن الأنظمة الغذائية النباتية المخطط لها بعناية يمكن أن تكون كافية ومفيدة للبالغين، إلا أن مدى ملاءمتها للأطفال لا يزال أقل وضوحًا، ما يؤدي إلى توصيات متباينة للأهالي وأكد أن اتباع نهج متوازن، مع الاهتمام بتعويض العناصر الغذائية الأساسية من خلال المكملات الغذائية، أمر ضروري لدعم نمو الأطفال بشكل صحي.
ورغم هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والنباتية الصرفة تتمتع ببعض الفوائد الصحية، أبرزها تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، حيث سجل الأطفال النباتيون مستويات أقل من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL).
وفي الختام، شدد الباحثون على أهمية وعي الآباء وطلب المشورة الطبية المتخصصة عند اختيار نظام غذائي نباتي لأطفالهم، مؤكدين أن هذه الأنظمة يمكن أن تدعم النمو الصحي إذا تم التخطيط لها جيدًا وتدعيمها بالمكملات الغذائية المناسبة.