نتنياهو يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق أهداف الحرب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، بمواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق ما وصفه بـ "أهداف الحرب"، في وقت أحيت فيه إسرائيل الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي، والذي أشعل فتيل الحرب على قطاع غزة.
في اجتماع مجلس الوزراء، أوضح نتنياهو أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق الإطاحة بحركة حماس، وعودة الرهائن الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً.
وقال نتنياهو: "منذ ذلك اليوم الأسود، ونحن نتعرض لهجمات على سبع جبهات مختلفة"، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه تهديدات من عدة جماعات في المنطقة، بما في ذلك حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيون في اليمن، وجماعات أخرى تصفها إسرائيل بأنها مرتبطة بإيران. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد هذه الجماعات هي "شرط أساسي لضمان أمن ومستقبل إسرائيل".
وتأتي هذه التصريحات وسط انتقادات داخلية متزايدة تواجهها حكومة نتنياهو، خاصة بسبب عدم نجاحها حتى الآن في إعادة الرهائن الذين أُسروا خلال الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل 1,200 إسرائيلي وأسر 250 رهينة نُقلوا إلى غزة.
ومنذ ذلك الهجوم، قامت إسرائيل بشن ضربات عسكرية مكثفة على قطاع غزة، أدت إلى مقتل أكثر من 41,600 فلسطيني وتدمير مناطق واسعة من البنية التحتية في القطاع، بما في ذلك وحدات سكنية ومساجد ومواقع أثرية.
وعلى جبهة لبنان، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية في جنوب لبنان بهدف القضاء على وجود حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وتأتي هذه العمليات ضمن جهود الحكومة الإسرائيلية لتأمين الحدود الشمالية وإعادة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف خدعت حماس إسرائيل قبل "طوفان الأقصى"؟ معلومات تعرض للمرة الأولى عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحياء الذكرى الأولى في جنوب إسرائيل الجيش الإسرائيلي يعرض أسلحة ومعدات يزعم مصادرتها من حماس وحزب الله بعد هجوم 7 أكتوبر قطاع غزة طوفان الأقصى جنوب لبنان بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس فولوديمير زيلينسكي طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة طوفان الأقصى جنوب لبنان بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا حركة حماس فولوديمير زيلينسكي إسرائيل أوكرانيا الحرب في أوكرانيا ضحايا هولندا فيضانات سيول السياسة الأوروبية العملیات العسکریة طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تصفية قيادات حماس في أنفاق رفح
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تضييق الخناق على عناصر من كتائب القسام المحاصرين في رفح، حيث أعلن صباح اليوم الاثنين عن تصفية عدد من القيادات البارزة في حركة حماس التي كانت تختبئ في شبكة الأنفاق شرق القطاع.
وتبين ان بين الشهداء، عبد الله حمد، نجل عضو المكتب السياسي لحماس رازي حمد وعضو فريق التفاوض التابع للحركة، إضافة إلى قائد كتيبة شرق رفح أبو أحمد البواب، وإسماعيل أبو لبيدة المعروف باسم أبو حذيفة، الذي وثق إشرافه على "مراسم إطلاق سراح المختطفين" ونقلهم إلى الصليب الأحمر خلال الحرب.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عبد الله حمد كان من بين العناصر الذين تحصنوا في الأنفاق بعد سريان وقف إطلاق النار في أكتوبر، قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي عملية دقيقة لمطاردتهم والقضاء عليهم. ونشر شقيقه رثاء على الإنترنت، مؤكدا أن عبد الله "رضي بمصيره ولم يحاول الهروب".
تفاصيل العملية العسكريةوخلال الأسابيع الأخيرة، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديثات شبه يومية حول العمليات في رفح، مؤكدا تصفية أكثر من 40 عنصر من حماس، إضافة إلى تدمير عشرات المنافذ والأنفاق والبنى التحتية التابعة لحماس.
ووفقا للتقارير، قام الجيش الإسرائيلي برصد أربعة من عناصر حماس يغادرون الأنفاق ليلاً، وتم تصفيتهم بواسطة قوات فرقة غزة وبتوجيه من سلاح الجو، كما قُتل قائد كتيبة في حي الجنينة، وقائد سرية تابع له، ضمن العملية الجارية في المنطقة.
ويُجري الجيش الإسرائيلي مراقبة دقيقة لكامل المنطقة، حيث قتل بعض العناصر جواً، واعتقال آخرين واقتيادهم للاستجواب، لتفكيك شبكة الأنفاق ومنع تنفيذ أي هجمات محتملة ضد جيش الاحتلال.
من جانبه، رد حسام بدران، المسؤول البارز في حماس، على عمليات التصفية في رفح، مؤكدا أن إسرائيل عرضت على عناصر حماس "رفع الراية البيضاء" والخروج من الأنفاق دون أسلحة ، لكنه قال إن العرض رُفض رفضا قاطعا، كما اتهم الجيش الإسرائيلي بانتهاك وقف إطلاق النار من خلال سلسلة من عمليات القتل المستمرة ومحاولة إفشال الاتفاق.