أكد محمود شمام عضو المجلس الانتقالي السابق، أن عضو مجلس الدولة الاستشاري صالح جعودة، منحدر من أسرة مجاهدة ولا أسمح بالتهكم عليه.

وقال شمام، في منشور عبر حسابه على انستجرام، “نشر السيد طارق الهوني الذي يعرف بنفسه كمدير تنفيذي لقناة ليبيا الوطنية صورة للسيد صالح جعودة  عضو المجلس الأعلى للدولة معلقا عليها بتنمر لا تخطئه العين، وبتهكم وسخرية لا تقبل إعلامي مناط له بتسيير واجهة إعلامية للدولة”.

وتابع؛ “وقد سائني بنفس القدر، مشاركة إعلاميين كنت آمل فيهم الموضوعية في حفلة التنمر  هذه، الذي لا أجد لها مبرر غير سوء المشهد السياسي والإعلامي الليبي وانحطاطه”.

وأردف؛ “لا يضير صالح المنحدر من أسرة جعودة المجاهدة كمية  الاستخفاف التي أوردها السيد الهوني ورهطه”، معقبًا؛ “ولكن شعرت بالإهانة من هذا التصرف الرديء في حق أحد اصدقاء العمر”.

وختم موضحًا؛  “ولا أسمح أن يهان أحدهم سواء كنت في حالة اتفاق أو اختلاف معهم في هذه المرحلة التاريخية الزائفة، حيث تسيطر فيها البندقية، وتجافيها الحقيقة ويرتع فيها اللصوص والقوادين وينزوي فيها الشرفاء”.

الوسومشمام

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: شمام

إقرأ أيضاً:

غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي

يمانيون|| كتابات:

ليست كل المعارك تخاض بالسلاح وليست كل الآيات تتلى من كتاب. هناك في غزة المحاصرة حيث لا مكان للترف ولا متسع للتراجع تنبعث من تحت الركام أعظم الشواهد على حضور الله في واقع البشر. غزة التي اختارها الله لتكون ساحة التجلي لا تكتب سطورها بالحبر بل تحفرها بالدم وتوشّيها بصبر شعب يرفض أن ينكسر.
في هذا العالم التي تزداد فيه العتمة وتتكالب فيه قوى الطغيان على الشعوب المستضعفةتتوهج غزة كنجم لا يخبو لا لأنها تملك من العتاد ما يُرهب العدو بل لأنها تحمل في قلبها يقينا لا يتزعزع وتقاتل بثبات الجبال وإيمان الأنبياء. منذ ما يزيد عن ستمئة يوم متواصل يشهد العالم بأبصاره وقلوبه فصول ملحمة لا نظير لهاملحمة سُطّرت على تراب غزة بالدماء والصبر بالدمع والدعاء وبعزيمة رجال كأنهم خرجوا من كتب القداسة.
ليست غزة مجرد مدينة محاصرة بل هي مسرح لحدث إلهي مستمر حيث يتجسد الإيمان في أبهى صوره وحيث تصطف قلوب المجاهدين مع السماء في عقد لا ينفصم. هناك في كل زقاق وركن وركام تتنزل المعاني الربانية وتتكشف الحقائق الكبرى. رجالها ليسوا فقط أصحاب سلاح بل حملة رسالة يواجهون النار والموت باليقين والخذلان الأممي بثبات الموقنين. لم تفتّ في عضدهم المجازر، ولم تزعزعهم المجاعات، ولم تجرح كبرياءهم خيانة القريب والبعيد.
نرى في عيونهم تجلي الصبر المحبوب من الله ونلمح في جراحهم بشائر النصر الآتي. التاريخ – الذي عادة ما يكتبه المنتصرون – سيتوقف عندهم طويلاً لا ليُحصي فقط أسماء الشهداء بل ليكتب كيف يصبح الألم معراجا وكيف يتحول الحصار إلى ميثاق إيمان وكيف يُعاد تعريف الكرامة من خلال غزة.
ما يجري هناك ليس حدثا عابرا بل هو برهان لا يُدحض وإشارة كونية لا تُخطئ على أن الطريق إلى الله قد يكون مفروشا بالدم والركام لكنه موصل لا محالة إلى النصر الذي وعد به الصادقون. وعلى هذه الأرض وفي هذا الركن الصغير من العالم تتجلى أعظم آيات العصر… آية عنوانها: “غزة لا تنكسر”.

 

بقلم/عبدالمؤمن جحاف*

غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي

مقالات مشابهة

  • الرفادي: الدولة تولد من وجع نقي وثورة دُفع فيها ثمن باهض
  • جرحى “أجهزة البيجر” في ضيافة السيد السيستاني
  • ‏⁧‫قضية عراقية‬⁩ : فيها ⁧‫المُضحك والمُبكي‬⁩!
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • القصص القرآني في ذي الحجة.. مشروع نهضة من منبر السيد القائد
  • كواليس تصوير فيلم 7Dogs بمشاركة أحمد السيد زيزو .. صور
  • زيارة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع إلى الجامع العمري في مدينة درعا
  • محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة في مسجد السيد البدوي بأول أيام عيد الأضحى
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يصل إلى مدينة درعا