قدمت الفتيات مقابل 2000 جنيه.. أسباب الحكم على قوداة سفـ ـاح التجمع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أودعت الدائرة 27 جنوب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضون ابازيد، وبحضور محمود حاتم الجزار محمد وكيل النائب العام وأمانة سر ممدوح غريب، حيثيات الحكم بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه على حنان منسي الشهيرة بـ أم شهد قوادة سفـ ـاح التجمع.
قالت المحكمة في حيثيات الحكم على أم شهد في القضية رقم 10550 لسنة 2024 جنايات عين شمس المقيدة برقم 2725 لسنة 2024 كلي شرق القاهرة، أنه بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة وأقوال المتهمين وتلاوة أقوال شهود الإثبات لغيابهم وسماع المرافعة ومطالعة الأوراق والمداولة قانونا.
حيث أن وقائع الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واطمأن لها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم حنان منسي - أم شهد - اعتادت على ممارسة أعمال الدعـارة وتسهيل ممارستها والاتجار بالبشر والتعامل في أشخاص طبيعية لأإراض جنسية باستقطاب الفتيات الساقطات والمغتربات القادمات من المحافظات الأخرى للقاهرة وإيوائهن بمسكنها مستغلة ضعفهن وعدم وجود مأوي لهن.
أضافت المحكمة في حيثيات الحكم على أم شهد جلابة الفتيات لـ سفـ ـاح التجمع، أنها استخدمت أجساد الفتيات واستغلالهن عبر إقامة علاقات غير شرعية مع الرجال والعمل معها في الدعارة وتسهيل المتعة بدون تمييز وتحصلها على منفعة مادية منهن من وراء استغلالهن مقابل إعطائهن جزء منه وتعاملت في نجلتها فتحية قطب المجني عليها الأولى واستغلتها في الأعمال المنافية مستغلة سلطتها عليها وأنها القائمة على تربيتها وتقديمها لراغبي المتعة.
كما تعاملت أم شهد في شخص طبيعي وهي المجني عليها الثانية مجهولة الهوية والتي تم التعرف عليها باسم نورا حال كونها لم تبلغ 18 عاما وكان ذلك بطريق الاستخدام والإيواء بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حالة الضعف والحاجة لديها تمهيدا للتعامل عليها واستغلالها في أعمال الدعارة وتقديمها إلى راغبي المتعمة بدون تميز وتحصلها على مبلغ بأن قدمتها إلى سفـ ـاح التجمع راغب المتعة لممارسة الأعمال المنافية نظير 2000 جنيه.
حيث أن الواقعة المتهمة فيها أم شهد قد استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمة من واقع ما شهد به مفتش الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ورئيس فرع الأمن العام في بورسعيد واعترافات المتهمة أم شهد في التحقيقات وإقرار المتهم سفـ ـاح التجمع وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بالصفة التشريحية للمجني عليها نورا وما ثبت بالاتسعلام من شركات المحمول عن رقمي أم شهد وسفـ ـاح التجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ام شهد جنايات القاهرة النيابة العامة محكمة جنايات القاهرة التجمع حیثیات الحکم الحکم على أم شهد
إقرأ أيضاً:
«قدمت فنًا وسأفتقدك كثيرًا».. رسالة مؤثرة من «فينيسيوس» لـ «مودريتش» بعد إعلان رحيله عن ريال مدريد
وجه الدولي البرازيلي، فينيسيوس جونيور، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، اليوم الخميٍس، رسالة وداع لزميله الكرواتي لوكا مودريتش، بعد رحيله عن النادي الملكي، بعد رحلة دامت 13 عامًا داخل صفوف الميرنجي.
وكتب فينيسيوس عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»:«من الصعب جدًا أن أقول وداعًا يا لوكا، لقد أمضينا سنوات نتشارك غرفة الملابس مع أسطورة، تاريخه في مدريد لا يُضاهي 13 موسمًا، 28 لقبًا، وكلها مكتوبة بأناقة وموهبة وتواضع».
وأضاف:«شكرًا لك على كل نصيحة، على أسلوب لعبك، وعلى أسلوبك في الحياة، كانت كرة القدم التي تقدمها فنًا، تعاملك معي كان بمثابة هبة، تعلمت من مراقبة تمريراتك الخارجية (على طريقة لوكا مودريتش)، ولكن قبل كل شيء تعلمت من كرمك يوميا، سأفتقدك كثيرًا، شكرًا لك على كل شيء.. أحبك كثيرًا».
وفي سياق متصل، أعلن الدولي الكرواتي لوكا مودريتش، نجم خط وسط فريق ريال مدريد الإسباني، الرحيل عن النادي الملكي، عقب بطولة كأس العالم للأندية، بعد 12 عامًا داخل صفوف الميرنجي.
وكتب مودريتش منشورًا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلًا:«أعزائي مشجعي ريال مدريد.حان الوقت. لحظة لم أتمناها أبدًا، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية. يوم السبت، سأخوض مباراتي الأخيرة في سانتياجو برنابيو».
وأضاف: «وصلتُ عام 2012 برغبة في ارتداء قميص أفضل فريق في العالم، وطموح لتحقيق إنجازات عظيمة، لكنني لم أكن أتخيل ما سيحدث بعد ذلك. غيّر اللعب في ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص. أشعر بالفخر لكوني جزءًا من واحدة من أنجح عصور أفضل نادٍ في التاريخ».
وتابع:«أود أن أشكر النادي من أعماق قلبي، وخاصةً الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، ومدربيّ، وكل من ساعدني طوال هذه الفترة».
وأشار إلى أن: «خلال هذه السنوات، عشتُ لحظات لا تُنسى، وعودة بدت مستحيلة، ونهائيات، واحتفالات، وليالٍ ساحرة في البرنابيو. فزنا بكل شيء، وكنتُ سعيدًا جدًا. سعيدًا جدًا جدًا».
واختتم: «لكن وراء الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي محبة جميع مشجعي ريال مدريد.لا أعرف كيف أصف مدى ارتباطي بكم، وكم شعرتُ وما زلتُ أشعر بالدعم والاحترام والمحبة. لن أنسى أبدًا كل تصفيق وكل لفتات المودة التي أظهرتموها لي. أغادر بقلبٍ ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أنني لن أرتدي هذا القميص في الملعب بعد كأس العالم للأندية، سأظل دائمًا مشجعًا لريال مدريد».