أحمد الطاهري عن الاحتفالات الشعبية بنصر أكتوبر: الشعب المصري يستدعي عمقه الحضاري دائما
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي و الإعلامي أحمد الطاهري، إن حلقة اليوم من برنامج "كلام في السياسة" ستتحدث عن عام مما سمي بطوفان الأقصى، مواصلا: "الكل يريد أن يعلم أين نحن وإلى أين نتجه، تطورات الأحداث الإقليمية ما قبل هذا التاريخ تختلف تماما عما بعده".
وأضاف "الطاهري"، في حلقة اليوم، من برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "في حلقة اليوم، سأحاول أن أكتفي بدور يقل عن دور المذيع أو الشخص الذي ينظم النقاش، لأن الكوكبة التي في ضيافتنا تستدعي من الجميع الإنصات لقرائتهم التحليلية والاستراتيجية".
وتابع: "وقبل بداية الحوار، أحب أن أتقدم بالتهنئة لكم ولكل شعب مصر العظيم وقواتنا المسلحة العظيمة وقيادتنا السياسية الوطنية بمناسبة العيد الحادي والخمسين لنصر أكتوبر".
وأكد، أن الاحتفالات الشعبية بنصر أكتوبر هذا العام كانت ملفتة ومبهرة، وحضور روح أكتوبر في الوجدان المصري تجعل هناك حالة من الاطمئنان: "الشعب المصري يحتضن بلده جيدا ويستدعي عمقه الحضاري دائما في لحظة الضرورة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاهري نصر اكتوبر الشعب المصري قناة إكسترا نيوز الإعلامي أحمد الطاهري احتفالات الشعب الأحداث الإقليمية
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».