رئيس شعبة الدواجن: يوضح أسباب ارتفاع الأسعار في الأسواق
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف سامح السيد رئيس شعبة الدواجن في الغرفة التجارية بالجيزة، عن أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الأسواق خلال الآونة الحالية.
وأضاف السيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن مصر لا تعاني من أزمة في إنتاج الدواجن، ولكن الأزمة الحقيقية ترجع إلى أزمة في تسعير الدواجن نفسها.
وتابع: السبب الرئيسي لارتفاع الدواجن يرجع لارتفاع سعر الكتكوت، حيث ارتفع سعره من 20 جنيها، إلى 52 جنيها، وهذه زيادة تقدر بنسبة 155%.
وأوضح رئيس شعبة الدواجن في الغرفة التجارية بالجيزة، أن الحكومة تحركت على الفور وسيتم استيراد كميات من الكتاكيت وطرحها لمربي الدواجن، لافتًا إلى أن السماسرة هم من يتحكمون في أسعار الدواجن.
وأشار سامح السيد إلى أن الغرفة التجارية طالبت الحكومة بمجموعة من الأمور التي تهدف إلى تراجع أسعار الدواجن، وأبرزها بورصة الدواجن، مردفًا: “أقول للسلاسل التجارية ارحموا المواطنين بسبب تضارب الأسعار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتاكيت دواجن أسعار الدواجن أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف ازمة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع عالمياً
صراحة نيوز-تواصل أسعار النفط العالمية هبوطها في عام 2025، حيث انخفض سعر برميل خام برنت من 77 إلى 63 دولارًا خلال أشهر قليلة، نتيجة زيادة الإنتاج من دول أوبك+ وتراجع الطلب العالمي بشكل ملحوظ.
ويشير الخبراء إلى أن هذا التراجع بدأ ينعكس تدريجيًا على أسعار الوقود في أوروبا، لكن تأثيره على المستهلكين ما زال محدودًا ومؤقتًا.
ويعود الانخفاض الحاد في الأسعار إلى زيادة الإنتاج لتعويض تراجع العائدات في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي، خصوصًا في الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
ويتوقع محللو السوق أن يتراجع سعر البرميل إلى نحو 58 دولارًا مطلع 2026، وربما يلامس 55 دولارًا في ربيع 2027 إذا استمر ضعف النمو العالمي.
وقال الخبير الاقتصادي الفرنسي إيمانويل لوشيبر إن “الهبوط الحالي يعكس اختلالًا هيكليًا بين العرض والطلب أكثر من كونه نتيجة عوامل مؤقتة”، مضيفًا أن أسعار الوقود لا تنخفض بنفس سرعة أسعار النفط الخام بسبب ارتفاع تكاليف التكرير والنقل والضرائب.
وأوضح أن انخفاض الدولار أمام اليورو ساهم في تخفيف أثر ارتفاع الطاقة على أوروبا، لكنه لا يعني تراجعًا كبيرًا في الأسعار للمستهلك خلال الشتاء المقبل.
ومن جانبه، أشار باتريك أرتوس، مدير الأبحاث السابق في بنك Natixis، إلى أن انخفاض الأسعار يمثل مؤشرًا مقلقًا على ركود اقتصادي عالمي متسارع، رغم ما يحمله من فائدة قصيرة المدى للمستهلك الأوروبي.
وبحسب بيانات إذاعة “إر.إم سي” الفرنسية، فإن كل دولار انخفاض في سعر البرميل لا ينعكس مباشرة على المستهلك، إذ لم ينخفض لتر الديزل سوى 8 سنتات فقط منذ بداية العام، بسبب ارتفاع تكاليف التكرير والنقل، بينما ساعد انخفاض الدولار مقابل اليورو على تخفيض الكلفة الفعلية للواردات النفطية بنحو 30%.
ويتوقع خبراء الطاقة أن تصل الأسعار في الأسابيع المقبلة إلى نحو 1.50 يورو للديزل و1.60 يورو للبنزين 95 أوكتان، مقارنة بـ1.63 و1.73 يورو حاليًا، في وقت يسلط فيه انخفاض أسعار النفط الضوء على هشاشة الاقتصاد العالمي وتباطؤ النمو في أكبر الاقتصادات الصناعية.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات