لهذا أوقف الملك تشارلز علاجه من السرطان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قرّر الملك تشارلز الثالث التوقف عن العلاج من السرطان، لمدة 11 يوماً، بسبب زيارته الملكية إلى أستراليا في الأسبوع المقبل.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل"، اليوم الإثنين، أن الأطباء أبلغوا الملك تشارلز بأنه يمكنه التوقف عن العلاج 11 يوماً، عندما يغادر إلى أستراليا في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري على أن يستكمل علاجه بعد عودته.وتتضمّن الجولة زيارة الملك تشارلز إلى سيدني وكانبيرا، ثم السفر إلى ساموا في جنوب المحيط الهادئ، حيث سيحضر اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث.
وتعتبر الزيارة مهم،؛ حيث أنها تمثل أول رحلة رسمية للملك تشارلز إلى أحد الأقاليم ضم الكومنولث،منذ أن تولى العرش، وأول اجتماع له قائداً للكومنولث.
وعلى غرار مبدأ والدته القائل إن الملك يجب أن "يُرى ليصدقه الناس"، سعى تشارلز إلى الظهور العلني منذ تشخيص إصابته بالمرض بعد علاجه من تضخم البروستاتا في بداية العام.
وأشارت تقارير إلى أن الرحلة إلى نصف الكرة الجنوبي تشكّل مثالاً واضحاً على سعي القصر الملكي لإبقاء تشارلز في دائرة الضوء العام، مع مراعاة صحته. واعتبرت حرصه على الجولة دليلاً على قدرته على الصمود والتقدم الناجح في علاجه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الملك تشارلز الملك تشارلز الثالث الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده لجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
قدّم السفير أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، يوم ١١ ديسمبر ٢٠٢٥، أوراق اعتماده إلى جلالة الملك تشارلز الثالث خلال مراسم ملكية رسمية أقيمت في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن.
وقد نقل السفير سويلم إلى جلالة الملك تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنيات سيادته لحكومة وشعب المملكة المتحدة بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص مصر على مواصلة البناء على قوة العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خلال المرحلة الراهنة، تمهيداً للزيارة المقررة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر مطلع العام القادم، والتي ستشهد الإعلان عن ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس إرادة البلدين في تعزيز كافة أوجه التعاون السياسي الإقليمي والدولي، فضلاً عن عقد منتدى أعمال يضم كبريات الشركات المصرية والبريطانية.
و تطرّق الحديث إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعرب جلالة الملك عن التطلع لزيارة هذا الصرح الحضاري الفريد، مشيداً بما يمثّله من إضافة نوعية على خريطة المتاحف العالمية، وبما يجسّده من تعبير معاصر عن عُمق الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية، فضلاً عمّا يتيحه من آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمملكة المتحدة. وفي هذا الإطار، أبدى جلالته شكره للهدية التذكارية الفريدة التي تلقّاها بهذه المناسبة، والتي تمثلت في مجسم مصغّر للمتحف المصري الكبير، تحمل إحدى قطعه اسم "المملكة المتحدة"، في إشارة رمزية إلى عُمق الروابط التاريخية بين البلدين واستمرار التواصل بينهما عبر العصور. وقد حرص جلالة الملك على وضع القطعة التي تحمل اسم "المملكة المتحدة" في المجسم.
تناول اللقاء كذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، باعتباره ركيزة لترسيخ السلام والأمن الدولي، حيث أشاد جلالة الملك بالدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل الحضاري والديني، وما تمثّله من نموذج للوسطية والتعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً دعمه للمبادرات الهادفة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
في نهاية اللقاء، رحّب جلالة الملك بالسفير المصري، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، والعمل بالتعاون مع الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مثمناً الدور المحوري لمصر في المنطقة، وحرص المملكة المتحدة على استمرار العمل المشترك.