ضبط 84 سبيكة ذهبية مخبأة في الأعضاء التناسلية ل6 نساء في مطار إزمير
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في عملية أمنية كبيرة نُفذت في مطار عدنان مندريس بإزمير، ألقت السلطات التركية القبض على 6 نساء من أوزبكستان ومشتبه به آخر بعد ضبط كمية كبيرة من الذهب حاولوا إدخالها إلى البلاد بطريقة غير مشروعة. وأفادت مصادر أمنية أن الشرطة، بناءً على معلومات استخباراتية، تمكنت في 2 أكتوبر من إيقاف النساء اللواتي وصلن إلى إزمير على متن رحلة قادمة من دبي، بالإضافة إلى اعتقال شخصين كانا بانتظارهن خارج المطار.
وأثناء التفتيش، اكتشفت الشرطة مشهدًا صادمًا؛ إذ عُثر بحوزة النساء على 82 سبيكة ذهبية، تزن كل واحدة منها 110 غرامات، بالإضافة إلى 18 جهاز ألعاب إلكترونية و3 هواتف ذكية، حيث تُقدر القيمة الإجمالية لهذه المواد بملايين الليرات التركية.
العثور على سبائك ذهبية مخبأة في الأعضاء التناسلية:
بعد الحصول على إذن قضائي، أُجريت فحوصات طبية للنساء، ليتبين أنهن قد أخفين 84 سبيكة ذهبية، تزن كل منها 110 غرامات، داخل أعضائهن التناسلية. وبلغ الوزن الإجمالي للذهب المصادَر 18.5 كيلوغرام، بقيمة سوقية تُقدّر بنحو 55 مليون ليرة تركية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ذهب عملية تهريب
إقرأ أيضاً:
تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟
كشفت دراسة حديثة أن عملية الشيخوخة في الأعضاء والأنسجة تتسارع بشكل ملحوظ بعد بلوغ سن الخمسين، لكنها ليست متساوية في جميع أجزاء الجسم.
فقد بينت النتائج أن الأوعية الدموية، وبالأخص الشريان الأورطي، هي التي تظهر علامات الشيخوخة بشكل أسرع من غيرها.
نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية، واعتمدت على تحليل عينات أنسجة من 76 متبرعاً بالأعضاء تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، تعرضوا لإصابات دماغية عرضية.
شملت العينات أعضاء مختلفة مثل القلب والرئتين والأمعاء والبنكرياس والجلد والعضلات والدم والغدد الكظرية.
وأظهرت الأنسجة الكظرية بداية علامات الشيخوخة مبكراً حول سن الثلاثين، مما يشير إلى أن الخلل في النظام الهرموني قد يكون دافعاً رئيسياً لبدء عملية الشيخوخة العامة في الجسم، بحسب البروفسور قوانغهوي ليو من أكاديمية العلوم الصينية.
بين سن 45 و55، لوحظت زيادة حادة في علامات الشيخوخة، حيث شهد الشريان الأورطي أكبر التغيرات، تلاه البنكرياس والطحال.
ووصف ليو هذه المرحلة بأنها "عاصفة جزيئية" تؤدي إلى تغيرات واسعة في بروتينات الأعضاء، مما يمثل نقطة تحول حاسمة نحو الشيخوخة الجهازية.
اعتمد الباحثون في الدراسة على ما يعرف بـ"ساعات الشيخوخة البروتينية"، وهي تقنية حديثة تقيس تقدم الشيخوخة من خلال تحليل البروتينات في الأنسجة، بدلاً من التغييرات الجينية.
وأوضح خبراء أن هذه الطريقة تفتح آفاقاً جديدة لفهم معدلات الشيخوخة المختلفة بين الأعضاء، مثل معرفة ما إذا كانت الرئتان أكبر سناً من الدماغ، أو القلب أكبر سناً من الغدد الصماء.
تشير دراسات أخرى إلى أن تسارع الشيخوخة قد يحدث في فترات زمنية مختلفة خلال منتصف العمر، مثل سن 44 و60، بالإضافة إلى أن التغيرات في الدماغ خلال هذه المرحلة قد تؤثر على الصحة الإدراكية المستقبلية.
يؤكد الخبراء أهمية متابعة العمر البيولوجي بانتظام، لما لذلك من دور في الكشف المبكر عن نقاط التسارع في الشيخوخة، والتي يمكن مواجهتها بتحسين نمط الحياة عبر التغذية الصحية، والتمارين الرياضية، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، وربما الأدوية.
ويشدد الباحثون على أن منتصف العمر هو فترة حرجة لصحة الشيخوخة، وأن تبني العادات الصحية مبكراً يعود بفوائد كبيرة. فعلى الرغم من عدم قدرة الإنسان على تغيير جيناته، إلا أن نمط حياته يمكن أن يؤثر إيجابياً على مقاومة الأمراض المزمنة ودعم الجهاز المناعي، ما يساهم في العيش بصحة أفضل لفترة أطول.