الباروني: قرار البرلمان تخفيض الضريبة إلى %20 خطوة في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة نالوت إلياس الباروني إن قرار البرلمان تخفيض الضريبة تدريجيًا إلى 20%، خطوة صحيحة تهدف إلى تصفير الضريبة على العملة الصعبة بشكل نهائي، ويجب إلغاء الضريبة تدريجيا لتفادي الإضرار بالقطاع التجاري، فالإلغاء الفوري قد يتسبب في خسائر كبيرة للتجار ويؤثر سلبًا على شريحة واسعة من المجتمع الليبي.
وتابع قائلًا في تصريحات صحفية، “يعاني الاقتصاد الليبي من ضعف كبير نتيجة غياب القوانين المحفزة للاستثمار والاعتماد الكلي على قطاع النفط، إضافة إلى عدم وجود قطاع خاص يستوعب الأنشطة الاقتصادية المختلفة، سواء أكانت صغيرة أم متوسطة أو كبيرة، التي يمكن أن تشكل بديلاً يعتمد عليه المواطن”.
وأردف “شهد الدينار تدهورًا مستمرًا أمام العملات الأجنبية على مدار السنوات الماضية، وذلك بسبب غياب سياسات نقدية ومالية تساهم في تعزيز قيمة الدينار، ويجب أن تكون هناك سياسات رشيدة تتبناها وزارة الاقتصاد والتخطيط بالتنسيق مع مصرف ليبيا المركزي، بهدف وضع استراتيجية حكيمة لتفعيل القطاع الخاص وإيجاد بديل اقتصادي بدلاً من الاعتماد الكامل على قطاع النفط”.
وأشار إلى أنه ينبغي تعديل القوانين التي تشجع على الاستثمار الأجنبي داخل ليبيا، بما يتيح إقامة شراكات استثمارية بين الليبيين والأجانب لتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة تعود بالنمو على ليبيا وترفع مستوى الدخل في القطاعين العام والخاص.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الاتجاه السلبي لبعض الأنظمة ضد المجاهدين في فلسطين جريمة بكل ما تعنيه الكلمة وليس له أي مبرر
يمانيون../
أكد السيد القائد أن تعاظم صمود الشعب الفلسطيني ونمو وعيه وثبات مجاهديه قدم نموذجاً ملهماً وناجحاً وأثبت فاعليته.
ولفت السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى أن الشعب الفلسطيني ومجاهدوه خاضوا في قطاع غزة جولات من المواجهة الساخنة والشاملة مع العدو الإسرائيلي.
مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في 5 جولات في قطاع غزة أو أكثر وهذا اكبر شاهد على فاعلية الدور الذي يؤديه المجاهدون في قطاع غزة.
وقال السيد القائد أن نموذج المجاهدين في غزة مهم جداً ودرس لكل الأمة وهو في واقع الحال أهم عامل لفشل العدو الإسرائيلي في إنجاز مخططه الصهيوني، فالمجاهدون في غزة أعاقوا العدو الإسرائيلي عن إلحاق نكبات أخرى بالشعوب والبلدان الأخرى المجاورة لفلسطين بمثل نكبة 48″.
وفيما يخص المقاومة الإسلامية في لبنان، أكد قائد الثورة أن مجاهدو حزب الله بجهادهم وصبرهم وتضحياتهم، هم الذين طردوا العدو الإسرائيلي وألحقوا به الهزائم الكبرى.. مؤكداً أن التضحيات في مواجهة العدو الإسرائيلي لها نتيجة وثمرة مهمة جداً في وعد الله الحق الذي لا يتخلف ولا يتغير”.
وأوضح قائد الثورة أن الدرس الكبير للصمود الفلسطيني يعتبر نموذج ناجح أثبت فاعليته فليس هناك أي عذر على الإطلاق لكل الأنظمة والشعوب التي تخذل النموذج الفلسطيني ولا تناصره ولا تقدم له الدعم.
مؤكداً أن الاتجاه السلبي لبعض الأنظمة ضد المجاهدين في فلسطين جريمة بكل ما تعنيه الكلمة وليس له أي مبرر.