مدير حملة المترشح قيس سعيد للنهار: “نسبة الفوز تبين الثقة الموجودة بين الرئيس والشعب”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد نوفل سعيد مدير حملة المترشح للانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيد، أن نسبة الفوز تعكس انخراط الشعب التونسي في مشروع الرئيس قيس سعيد.
وفي تصريحات لقناة النهار، قال نوفل سعيد إن نسبة التصويت لصالح قيس سعيد ممتازة. وتبين انخراط الشعب التونسي في مساندة الرئيس قيس سعيد.
وأضاف مدير حملة المترشح قيس سعيد، أن “تونس اليوم ستطوي نهائيا صورة الماضي، وكما قال الرئيس لا رجوع إلى الوراء.
وأبرز المتحدث ذاته أن المواطن التونسي يجب أن يعيش برفاه، مشيرا إلى أن كل مليم يدخل الخزينة سيُصرف من أجل ترقية المرافق العمومية.
وأكد مدير حملة المترشح قيس سعيد، أن تطهير الإدارة ودواليب الدولة من الفساد مستمر. مع التركيز على تحسين الحياة اليومية للتونسيين في كل المجالات.
وبخصوص الجزائر، قال مدير حملة المترشح قيس سعيد “إنها شقيقتنا الكبرى، والجزائريون إخوتنا”. مشيرا إلى أن “الرئيس تبون تربطه علاقات صداقة وطيدة مع الرئيس قيس سعيد”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خريجو “طوفان الأقصى” في إب يتقدمون بمسيرين عسكريين ويؤكّدون الجهوزية الكاملة
يمانيون | إب
في مشهد مهيب يعكس تنامي الروح الوطنية واستعداد الشعب اليمني لخوض معركة التحرر إلى جانب قوى المقاومة، نفذ خريجو دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلتي الحوج العدني والحوج القبلي بمديرية المشنة في محافظة إب، اليوم، مسيرين شعبيين تطبيقيين عبّرا عن مستوى الجهوزية العالية التي بلغها المشاركون، سواء من حيث الانضباط العسكري أو الحافز التعبوي لمواجهة التحديات القادمة.
المشاركون في المسيرين أكدوا أنهم باتوا مؤهلين وجاهزين على المستوىين البدني والمعنوي، لتنفيذ أي توجيهات تصدر عن القيادة الثورية والسياسية، مؤكدين أنهم على أتم الاستعداد للتحرك الفوري ضد أي تهديد يمس سيادة الوطن أو كرامة شعبه، في أي ساحة من ساحات المواجهة.
وشدد الخريجون على أن دورات التعبئة العامة لم تكن مجرد تدريبات عسكرية، بل محطة لإعادة بناء الوعي وتنمية روح المسؤولية الدينية والوطنية، وتجهيز جيل قادر على الإسناد والقتال في كل ميادين الشرف، إلى جانب أبطال القوات المسلحة، متى ما استدعت الحاجة.
ودعوا جميع الأحرار من أبناء الشعب اليمني، لا سيما فئة الشباب، إلى الانخراط في هذه الدورات، لما تمثله من أهمية بالغة في تأهيل المجتمع كليًا لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن، وتمكينه من ردع المعتدين وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد اليمن، أرضًا وإنسانًا.
وفي سياق حديثهم عن البعد القومي والإيماني لتحركهم، أكد الخريجون أن الموقف الثابت مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة ليس وليد اللحظة، بل هو موقف مبدئي أصيل لا تراجع عنه، وهو امتداد لهوية إيمانية وأخلاقية ترسخت في وجدان كل يمني حر.
كما أعلنوا استعدادهم الكامل للقتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية في ميادين المواجهة المباشرة، مشددين على أن منطلقهم في ذلك هو الإيمان والواجب الأخلاقي تجاه شعب يتعرض للإبادة منذ أكثر من 21 شهرًا تحت سمع العالم وبصره.
وفي تعبير واضح عن وحدة محور المقاومة، حيّا المشاركون العمليات الردعية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد مواقع عسكرية واستراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، مؤكدين أن تلك الضربات مثلت تحوّلًا مفصليًا في ميزان الردع، وأثبتت أن الكيان الصهيوني لم يعد آمنًا في أي شبر من الأرض التي اغتصبها.
واعتبروا أن آثار هذه العمليات ستظل حاضرة في الوعي الصهيوني لسنوات، مشيرين إلى حجم الدمار والخسائر الفادحة التي لحقت بالكيان، ليس فقط على المستوى العسكري، بل في عمقه النفسي والاجتماعي والسياسي، وهو ما يسرّع من تفككه وانهياره المحتوم.
المسيران اللذان شهدا حضورًا جماهيريًا لافتًا، عكسا مدى الالتحام الشعبي بالمشروع التحرري المقاوم، وأكدا أن مديرية المشنة، كما سائر مديريات إب، باتت في طليعة الصفوف الجاهزة للدفاع عن اليمن، والمضي قدمًا في معركة تحرير فلسطين ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.