عادل حمودة يكشف تفاصيل مثيرة بشأن تسلل حماس لوحدة الشاباك 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن مقاتلي حماس تسللوا إلى وحدة الشاباك يوم 7 أكتوبر، واستولوا على ما بها من معلومات مخزنة على حواسب ومسجلة في ملفات، منها معلومات عن عملاء إسرائيل في منظمات المقاومة، واعتقلت القوة المهاجمة مهندسا وضابطا وعادت بهم للاستجواب.
عادل حمودة: يوم 7 أكتوبر مقدس لدى اليهود ويعتبروه الفرصة الأخيرة عادل حمودة: في 7 أكتوبر 2023 انتهت الإجازة الطويلة للمقاومة الفلسطينية تسلل لوحدة الشباكوأضاف "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الإثنين،"واقتحمت قوة أخرى قاعدة أوريم العسكرية التي تقع بين بئر سبع وغزة، وفي تلك القاعدة توجد الوحدة 8200، والوحدة 8200 تعد بمثابة وكالة استخبارات تقنية مثلها مثل وكالة الأمن القومي الأمريكية.
وتابع "مهمة الوحدة التنصت على الهواتف في المحيط العربي المجاور، ومهمتها أيضا فك الشفرات.. والمراقبة الإلكترونية.. والاتصالات البحرية، وظلت هذه الوحدة سرية لعقود من الزمن حتى كشفت عنها صحيفة لوموند دبلوماتيك الفرنسية، وأكدت الصحيفة أن الوحدة تحت حماية أمنية سبرانية وحراسة مشددة بشرية".
واستطرد أن الصحيفة ذكرت عدة حقائق أخرى منها: أن أجهزة الكمبيوتر هناك مبرمجة لالتقاط الكلمات وأرقام الهواتف ذات الأهمية من المكالمات التي تعترضها، ثم تنقلها إلى فرعها في مدينة هرتزليا شمالي تل أبيب، وهناك تتجمع المعلومات وتترجم وتمرر إلى وكالات أخرى مثل الجيش والموساد، "هل تصدقوا أن وحدة بهذه الأهمية والخطورة اخترقها المقاتلون الفلسطينيون وحملوا أجهزتها وملفاتها معهم، فعلا تستحق أجهزة الأمن الإسرائيلية توبيخ نتنياهو الذي وجهه إليها ثم تراجع عنه.
وأكد أن نسخة من هذه المعلومات نقلت إلى حزب الله في بيروت، وكان ذلك في 13 أكتوبر، ومن بيروت وصلت إلى طهران وكان ذلك بعد 48 ساعة.
غزة سكاي جيكسولفت إلى أن الشباب في غزة هرب من الحصار الإسرائيلي إلى العالم الافتراضي، وتعلم الشباب فنون البرمجة واختراق المواقع الإلكترونية "وليست مبالغة أن مؤسسات عربية مهمة استعانت ببعض الشباب من غزة لوضع برامج حماية الحواسب".
وتابع "وفي غزة أكاديمية تسمى "غزة سكاي جيكس"، تأسست عام 2011 بتمويل من جوجل، تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي يمكن شباب غزة من تجاوز الحدود والقيود، وهؤلاء الشباب هم الذين شلوا المنصات الإلكترونية الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، حيث الصغار الذين فجروا انتفاضة الحجارة لخمس سنوات كبروا ونضجوا وبرعوا في استخدام التكنولوجيا، بل وظفوا التكنولوجيا في خدمة القضية سياسيا وأمنيا وعسكريا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستخبارات العسكرية الاتصالات البحرية الأمن القومي الأمريكي الكاتب الصحفي عادل حمودة الكاتب الصحفي عادل حمودة ر عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
90 دقيقة نارية.. مرافعات مثيرة من دفاع الضحايا والمتهمين بانفجار خط غاز أكتوبر
شهدت محكمة جنح أكتوبر اليوم السبت ٩٠ دقيقة من المرافعات المثيرة من دفاع أسر الضحايا والمتهمين في انفجار خط غاز أكتوبر على طريق الواحات، والذي خلف ٨ متوفين و١٦ مصابا واحتراق ١٠ سيارات وموتوسيكل.
سابقة في المحاكمانضم دفاع المتهمين لطلبات دفاع أسر الضحايا في ضم متهمين جدد للقضية وإدخال كل من رئيس جهاز مدينة ٦ أكتوبر ونائبه وشركة الغاز وشركة المليجي للمقاولات كمتهمين رئيسيين في القضية بصفتهم مسؤولين عن الاشراف على الأعمال الفنية التي تجري على الطريق.
وادعى دفاع أسر المتوفين والمصابين مدنيا بمبالغ متفاوتة من ١٠ آلاف جنيه وواحد حتى ٢٠٠ ألف جنيه وواحد كتعويض مدني مؤقت يقدم لورثة المتوفين و المصابين
مطالب بالبراءةوطالب دفاع جميع المتهمين ببراءتهم من الاتهامات المنسوبة اليهم لعدم توافر أركان جريمتي القتل والإصابة الخطأ وكونهم غير مسؤولين اشرافيا ومجرد منفذين للأوامر التي يتلقوها فقط.
وأحالت النيابة العامة، المتهمين إلى محكمة الجنح المختصة، على خلفية اتهامهم بالتسبب، عن طريق الخطأ نتيجة الإهمال، في وفاة 8 مواطنين، وإصابة 16 آخرين، واحتراق 11 مركبة، بالإضافة إلى مخالفة أحكام قانون الغاز الطبيعي، خلال تنفيذهم أعمال تطوير بطريق الواحات.
وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق فور تلقيها بلاغًا بانفجار خط الغاز في الطريق، حيث شكّلت فريقًا انتقل لمعاينة موقع الحادث وحصر التلفيات، كما زار ثماني مستشفيات لسماع أقوال المصابين، وكلفت النيابة لجانًا فنية من الجهات المختصة، شملت هيئة الطرق والكباري، والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي، ومصلحة الأدلة الجنائية، لإجراء مراجعة شاملة للإجراءات الفنية المتبعة في المشروع.
وكشفت التحقيقات عن إهمال جسيم من قِبل المتهمين، تمثل في تنفيذ أعمال الحفر دون الحصول على التصاريح اللازمة أو اتخاذ تدابير السلامة، فضلا عن غياب الإشراف الفني من مكتب الاستشارات، كما ثبت استخدام معدات ثقيلة دون إجراء الجسات اليدوية اللازمة، وعدم إخطار شركة الغاز قبل مباشرة الأعمال.
وأكدت النيابة أن الحادث كان نتيجة مباشرة لهذا الإهمال، ونفت وجود أي تسرب سابق على يوم الواقعة، وفق ما أثبتته التقارير الفنية وسجلات الضخ.
واختتمت النيابة العامة بيانها بالتشديد على التزامها بمحاسبة كل من يثبت تورطه في الإهمال الذي يهدد أرواح المواطنين، مؤكدة حرصها الدائم على تحقيق العدالة وإنزال العقوبات الرادعة بحق المتسببين في مثل هذه الحوادث.