قال اللواء عادل العمدة، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن التخطيط الاستراتيجي كان له دور محوري في تحقيق النصر خلال حرب أكتوبر، موضحًا كيف تلاحم الشعب المصري مع جيشه لتحقيق هذه الملحمة التاريخية، وأن الحرب غيرت المفاهيم العسكرية والخريطة السياسية في المنطقة والعالم.

التخطيط الاستراتيجي للحرب

وأضاف «العمدة» في كلمته خلال الندوة التي نظمها صالون الوطن بعنوان «ملحمة النصر وحكاية شعب» احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر، أن التخطيط الاستراتيجي الفعال كان له دور كبير في تحقيق عنصر المفاجأة، لذي كان له تأثير بالغ في حسم المعركة منذ بدايتها، وحظي هذا العنصر بإشادة واسعة من العديد من التقارير الغربية التي تناولت الحرب، إذ أشارت إلى نجاح مصر في تطبيقه بكفاءة.

الجيش المصري نموذج يحتذى به

وأكد اللواء عادل العمدة أن الجيش المصري أصبح نموذجًا يحتذى به في تحقيق عنصر المفاجأة في المعارك الحديثة، مشيرًا إلى أن هذه الروح لا تزال موجودة في الإنجازات المعاصرة، مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، التي اعتبرها تجسيدًا لروح أكتوبر في التغلب على المستحيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر 6 أكتوبر صالون الوطن سيناء

إقرأ أيضاً:

وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو

قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.

13 ألف حالة| تنظيم الاتصالات يكشف مفاجأة عن حوكمة أجهزة المحمولكسر الألعاب واتخانق معاها.. شقيقة منة عرفة تحرر محضرا ضد طليقها

وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.

وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.

ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.

وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».

طباعة شارك وسيم السيسي ثورة يونيو الشعب المصري

مقالات مشابهة

  • وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
  • الجيش الليبي يفتح باب القبول للدراسة العسكرية في الخارج
  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)
  • صحفي: الموقف المصري ثابت منذ 7 أكتوبر
  • ضربة مزدوجة.. تحقيق صحافي يكشف خطط الجيش الإسرائيلي بقصف المسعفين في غزة
  • الأكاديمية العسكرية الليبية تحتفل بتخريج أول دفعة من حملة الماجستير
  • تحقيق إسرائيلي: الجيش بغزة يمنع إنقاذ الجرحى ويتعمد قصف المواقع المستهدفة