أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة أصبحا ذارعين أساسيين في مسيرة التنمية والبناء للدور الحيوي في دعم الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع المصري، مشيدا بجهود التحالف في تقديم خدمات متنوعة تشمل المجالات الصحية والتعليمية والغذائية، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للأسر الأولى بالرعاية.

 

وأكد السادات أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يمثل نموذجًا مثاليًا للعمل التعاوني بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرًا إلى أهمية استمرار دعم هذه المبادرات التي تستهدف توفير الرعاية الشاملة لأكثر من 30 مليون مواطن، لافتا في هذا الإطار  إلى مبادرة إيد واحدة التي تستهدف خدمة مليون ونصف أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا، بالتعاون مع وزارة التضامن والهلال الأحمر المصري.

 

وشدد السادات على أن مثل هذه المبادرات، بما فيها مبادرة "مراكب الرزق" لدعم الصيادين، ومبادرة "ستر وعافية" لتقديم الرعاية الصحية والغذائية، تمثل خطوات مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية. وشدد على أهمية مواصلة الدعم المجتمعي لهذه الجهود من أجل تحقيق مزيد من التكافل الاجتماعي والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين في مختلف المحافظات، داعيا إلى توسيع نطاق هذه المبادرات لتشمل المزيد من الفئات المحرومة، معربًا عن ثقته في قدرة التحالف الوطني على تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع بفضل التنسيق الفعال بين الجهات المعنية.

 

وأشار السادات في هذا الإطار إلى مبادرة حياة كريمة، والتي تساهم في تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، ورفع مستوى جودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، لافتا إلى أن هذه المشروعات تأتي في إطار الرؤية الشاملة للجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ثورة 30 يونيو، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في كافة أنحاء الجمهورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

توتر عسكري بين قوى التحالف للسيطرة على المناطق النفطية الشرقية اليمنية

الجديد برس| تشهد المناطق النفطية شرق اليمن، الخميس، تصاعداً في التوتر العسكري مع تحشيدات متبادلة بين القوى الموالية للتحالف، في وقت تشهد فيه العاصمة الرياض جهوداً دولية وإقليمية للسير بعملية السلام. أفادت مصادر إعلامية محلية بتحركات عسكرية مكثفة تشهدها محافظتا شبوة وحضرموت، حيث يعيد “حزب الإصلاح” -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن- ترتيب قواته على حدود شبوة ومأرب، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً. وتتمركز قوات الإصلاح في منطقة “عاريين” بشبوة، بينما تعزز الانتقالي وجوده حول المناطق النفطية في وادي وصحراء حضرموت، وسط أنباء عن استعداد الطرفين لمواجهة محتملة. في سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية عن خلافات بين السعودية والإمارات حول السيطرة على المناطق النفطية في إطار مقترحات السلام المقترحة لتقسيم اليمن إلى ثلاثة أقاليم. وفي حين تدفع الإمارات لضم مناطق النفط في شبوة وحضرموت إلى “الإقليم الجنوبي” الذي سيكون تحت سيطرتها عبر الانتقالي الجنوبي، تعارض السعودية ذلك وتصر على إبقاء هذه المناطق خارج السيطرة المباشرة للفصائل الموالية للإمارات. وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع عودة الإمارات إلى التلويح بـ”خيار الانفصال”، وذلك خلال لقاءات المبعوث الأممي مع سفيرها في الرياض، مما يعكس تصاعد التنافس الإقليمي على اليمن رغم الجهود الدولية لإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • وزير الدخلية يلتقي محافظ الطائف ويطّلع على أبرز المبادرات التنموية التي يتم تنفيذها
  • مايكروسوفت مصر: الأيدي العاملة تمثل عنصرا أساسيا في دفع عجلة الاقتصاد
  • العيسوي: الوحدة الوطنية والتفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية دعامة البناء الوطني
  • توتر عسكري بين قوى التحالف للسيطرة على المناطق النفطية الشرقية اليمنية
  • البواري يغفل محوراً أساسياً في برنامج إعادة تشكيل القطيع الوطني
  • هل يعود باسيل إلى التحالف مع حزب الله؟
  • مخزومي: الرئيس بري لعب دوراً أساسياً بالنجاح المحقق في بيروت
  • الشرع يعلن من حلب بدء معركة البناء والتنمية
  • التحالف الوطني: دورنا لا يقتصر على الدعم الاقتصادي أو الطبي فقط
  • قوات التحالف تقمع تظاهرة شعبية سلمية في المهرة