"مكان خيالي" .. ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أثار تصريح الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب موجة من السخرية على خلفية مقابلة إذاعية أجراها مع الإعلامي هيو هيويت في الذكرى السنوية لهجوم 7 أكتوبر/تشرين أول، حيث قال إن غزة يمكن أن تصبح "أفضل من موناكو" عند إعادة إعمارها.
وقال ترامب إنه "زار غزة" الواقعة في "إسرائيل"، في حين أن سجلات زياراته العامة تظهر أن رجل الأعمال الثري لم يزرها من قبل، بل زار الدولة العبرية.
وحاولت حملته الإعلامية، بحسب موقع "أكسيوس"، أن "تلملم" الأمر، لكن تصريحها لصحيفة نيويورك تايمز زاد الموقف سوءًا حيث قالت: "ترامب زار إسرائيل.. وغزة في إسرائيل"، في حين أن غزة لا تعتبر جزءًا منها، رغم أن بعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين دعوا إلى ضم القطاع.
وكان هيويت قد سأل المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية عما إذا كانت غزة يمكن أن تصبح مثل موناكو "إذا أُعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة". فأجاب ترامب بأنها "يمكن أن تكون أفضل من موناكو" لأنها تتمتع "بأفضل موقع" في الشرق الأوسط.
تغريدة تتهم ترامب وحملته بالكذب للقول بأن الرئيس الأسبق "زار إسرائيل وغزة في إسرائيل"وأضاف ترامب، من وجهة نظر "عقارية"، أن غزة "مكان قاسٍ، صحيح"، لكن السلطات لم تستغل موقعها بشكل جيد، قائلًا: "كمطور عقاري، يمكن أن يكون أجمل مكان - الطقس، والماء، وكل شيء، والمناخ. يمكن أن تكون جميلة للغاية.. يمكن أن تكون واحدة من أفضل الأماكن في العالم". متجاهلًا أن غزة كانت تحت الحصار الإسرائيلي لأكثر من 16 عامًا.
هل سافر ترامب إلى غزة؟سافر ترامب إلى إسرائيل مرة واحدة بصفته رئيسًا في عام 2017، عندما زار القدس وبيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، لكن بحسب "أكسيوس" لم يزر ترامب غزة قط، على عكس تصريحات حملته الانتخابية التي قالت في تعليقها إنه "لطالما عمل على ضمان السلام في الشرق الأوسط"، مشيرةً إلى تفاوضه على اتفاقيات أبراهام وأنه "جلب الاستقرار إلى المنطقة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البيرو تحتفل بـ "رب المعجزات" في موكب حاشد وزير الخارجية الروسي: لسنا مهتمين بنتائج الانتخابات الأمريكية مقتل سبعين شخصا ونزوح الآلاف إثر هجوم عصابات في هاييتي دونالد ترامب موناكو طوفان الأقصى غزة إعادة إعمار الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس دونالد ترامب موناكو طوفان الأقصى غزة إعادة إعمار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس حزب الله قطاع غزة كامالا هاريس ضحايا وفاة فيضانات سيول السياسة الأوروبية أفضل من موناکو یعرض الآن Next یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
أشار محللون إسرائيليون، اليوم الأحد،14 ديسمبر 2025 ، إلى أن إسرائيل خاطرت بمواجهة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال القيادي في حركة حماس ، رائد سعد، أمس السبت، بعد أن كان ترامب قد دعا مؤخراً إلى ضبط العمليات العسكرية في قطاع غزة ، بهدف دعم تقدم خطته لإنهاء الحرب إلى المرحلة الثانية.
ورأى المحلل العسكري في صحيفة يسرائيل هيوم، يوآف ليمور، أن "عدم غضب ترامب حالياً قد يُفسّر من إسرائيل كتلميح لضوء أخضر لمواصلة استهداف المسؤولين في غزة، على غرار السياسة المتبعة في لبنان".
وأضاف ليمور أن قطر وتركيا ستسعيان على الأرجح لإقناع ترامب بلجم إسرائيل، وسيكون تأثير موقفه مؤشراً على سياسة إسرائيل تجاه غزة.
وتابع ليمور أن إسرائيل تسعى لتأجيل الانتقال إلى المرحلة الثانية قدر المستطاع، خشية أن يترتب على ذلك انسحابات إضافية وتغيرات جوهرية في الوضع الميداني بالقطاع.
في الوقت نفسه، لم تنجح الإدارة الأميركية بعد في تشكيل القوة الدولية المكلفة بالمسؤولية الأمنية في غزة، أو جمع مليارات الدولارات من دول الخليج لتمويل إعادة إعمار القطاع. وأفاد موقع واينت، أول من أمس، بأن واشنطن طالبت إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة التي خلفتها الحرب في السنوات الماضية، بدءاً من منطقة رفح، على نفقة إسرائيل نفسها.
ووصف ليمور الوضع أمام إسرائيل بأنه "ثلاثة بدائل صعبة": إما أن يظل الوضع على ما هو عليه مع استمرار حكم حماس؛ أو أن تقيم الولايات المتحدة هيئة حكم وهمية مع استمرار سيطرة حماس فعلياً؛ أو أن تنهار خطة ترامب ما يضطر إسرائيل لاستئناف الحرب، بما يترتب على ذلك من تكاليف اقتصادية وضغوط دولية.
من جهته، رأى المحلل العسكري في هآرتس، عاموس هرئيل، أن السؤال الأبرز حالياً يتمثل في "رد فعل الولايات المتحدة" على اغتيال سعد، خصوصاً بعد إعلان ترامب عن عزمه دفع المرحلة الثانية من خطته الخاصة بغزة. وأوضح هرئيل أن إسرائيل قد تستفيد من عدم وجود أسرى إسرائيليين لدى حماس، لمواصلة استهداف الحركة دون دفع ثمن سياسي باهظ، مستبعداً أن تكون تل أبيب قد حصلت على موافقة أميركية مسبقة للاغتيال، لكنها ستعمل بحذر لتجنب إثارة غضب الإدارة الأميركية.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، أن سعد كان "من مهندسي هجمات 7 أكتوبر، وكان يعمل مؤخراً على ترميم قدرات حماس وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، بما يشكل خرقاً صريحاً لوقف إطلاق النار وتعهد الحركة باحترام خطة الرئيس ترامب".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة الأكثر قراءة الصحة في غزة: 6 شهداء جدد وارتفاع حصيلة العدوان إلى 70 ألفًا نتنياهو : نتوقع الانتقال قريبا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة الصحة في غزة: أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية تصل مستويات كارثية استشهاد طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال في مواصي رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025