بيرنز: إيران قد تحتاج إلى أسبوع واحد لإنتاج قنبلة نووية واحدة والمخاطر تتصاعد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
#سواليف
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز إنه لا يوجد دليل على أن #إيران قررت بناء #سلاح#نووي، محذرا من أن إيران قد تحتاج إلى أسبوع واحد لإنتاج #قنبلة_نووية واحدة.
وقال بيرنز، أمام مؤتمر الأمن في جورجيا، إن إيران طورت برنامجها النووي من خلال تخزين اليورانيوم المخصب إلى مستويات تقترب من مستوى تصنيع الأسلحة، مبينا أنه نتيجة لذلك، يمكن لإيران أن تحصل بسرعة على ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة ذرية إذا اختارت ذلك، وسيكون هناك وقت أقل أمام العالم الخارجي للرد.
وأكد “أننا لا نرى دليلا اليوم على أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد تراجع عن القرار الذي اتخذه في نهاية عام 2003 بتعليق برنامج التسليح”، مشيرا إلى أن “الأمر قد يستغرق أسبوعا أو أكثر قليلا لإنتاج قنبلة نووية واحدة، لذلك زادت المخاطر”.
مقالات ذات صلة عام على الحرب على غزة.. أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض 2024/10/08وذكر بيرنز أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب النشاط النووي الإيراني بحثا عن أي علامة على أن النظام يندفع نحو تصنيع قنبلة نووية.. إلا أننا لا نرى دليلا اليوم على اتخاذ مثل هذا القرار”، مشددا على “أننا نراقب الأمر بعناية شديدة”.
من جهة أخرى، رأى بيرنز أن “إسرائيل حققت نجاحات تكتيكية كبيرة ضد أهم قوة تابعة لإيران، وهي حزب الله في لبنان، وأن القوة العسكرية لحماس، تدهورت بشدة أيضا خلال العام الماضي”.
لكنه قال إن المهمة الصعبة الآن هي الجمع بين تلك المكاسب في ساحة المعركة و”الدبلوماسية الذكية” لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله وبين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، محذرا من “أننا الآن نواجه خطرا حقيقيا للغاية يتمثل في مزيد من التصعيد الإقليمي للصراع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيران سلاح قنبلة نووية قنبلة نوویة
إقرأ أيضاً:
برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل
أعلنت مدينة برشلونة الإسبانية اليوم الجمعة، قطع علاقاتها بالحكومة الإسرائيلية وتعليق اتفاق الصداقة مع مدينة تل أبيب.
جاء القرار بعدما أيد مجلس بلدية برشلونة خلال جلسة تصويت، قطع العلاقات المؤسسية مع الحكومة الإسرائيلية وتعليق اتفاق الصداقة مع مدينة تل أبيب "حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".
وحظي القرار الذي يتضمن نحو عشرين بندا بتأييد الحزب الاشتراكي الحاكم في المدينة وعدد من أحزاب اليسار والأحزاب المؤيدة للاستقلال. ونص على قطع العلاقات المؤسسية مع "الحكومة الإسرائيلية الحالية"، وتعليق "اتفاق الصداقة" المبرم في 24 سبتمبر/أيلول 1998 بين العاصمة الكاتالونية وتل أبيب-يافا.
وأوضح رئيس بلدية برشلونة الاشتراكي، جاومي كولبوني، أن "مستوى المعاناة والموت الذي شهدته غزة على مدار العام ونصف العام الماضيين، إضافة إلى الهجمات المتكررة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة تجعل أي علاقة بين المدينتين غير قابلة للاستمرار".
ومن التدابير الأخرى الواردة في القرار ويقع بعضها خارج نطاق اختصاص البلدية، طُلب من مجلس إدارة معرض برشلونة عدم استضافة أجنحة حكومية إسرائيلية أو "شركات أسلحة أو أي قطاع آخر يستفيد من الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري والاستعمار ضد الشعب الفلسطيني".
إعلانويجري النظر في توصية مماثلة بشأن ميناء برشلونة لعدم استقبال سفن متورطة في نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُعلّق فيها برشلونة علاقاتها مع حكومة بنيامين نتنياهو. ففي فبراير/شباط 2023، قررت رئيسة البلدية السابقة والناشطة الاجتماعية السابقة آدا كولاو "تعليق علاقاتها مع إسرائيل" إضافة إلى اتفاقات التوأمة مع بلدية تل أبيب.
وعُلق القرار بعد بضعة أشهر عندما فاز جاومي كولبوني في الانتخابات البلدية.
واعترفت الحكومة الإسبانية الاشتراكية برئاسة بيدرو سانشيز بدولة فلسطين في 28 مايو/أيار 2024، بالاشتراك مع أيرلندا والنرويج، ما أثار غضب تل أبيب.
وفي الأشهر الأخيرة، كان سانشيز من أكثر الأصوات انتقادا لحكومة نتنياهو داخل الاتحاد الأوروبي.