صحف بريطانية: بدء التجهيز لجنازة الملك تشارلز
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
لندن - الوكالات
ذكرت صحيفة "ديلي بيست" البريطانية أن العائلة المالكة بدأت التحضيرات لجنازة الملك تشارلز الثالث.
وقالت الصحيفة في تقرير إنه من الصعب أن نفهم تقريبا أي شيء حدث في القصة الملكية منذ 5 فبراير 2024، اليوم الذي أعلن فيه الملك تشارلز للعالم أنه مصاب بالسرطان، مشيرة إلى أنه عندما اعتلى الملك تشارلز الثالث العرش، توقع معظم الناس أنه سيعيش نفس عمر والدته (96) أو والده (99)، لكن لم يعد هناك سوى عدد قليل من المتفائلين الذين يعتقدون ذلك.
ولفتت إلى أنه حتى لو أعلن في نهاية المطاف أن تشارلز في حالة شفاء تام، فعندما كسر التقاليد الملكية التي استمرت قرونا وأعلن أنه مصاب بالسرطان، بدأ التخطيط لعهد (ولي العهد) الملك ويليام الخامس، من وراء الكواليس.
وأوضحت أن حالة الملك خطيرة وهذا بالطبع هو السبب الذي دفع الأمير هاري إلى السفر من كاليفورنيا بعد ثلاثة أيام، ولهذا السبب وافق الملك على مقابلته، مبينة أن هاري من المرجح أن يكون قادرا على عقد صفقة مع الملك تشارلز الثالث أكثر من ويليام الخامس.
وقال أحد المصادر الملكية إن بعض المطلعين على بواطن الأمور يعتقدون أن هاري استفاد من أسرار عائلته على أمل أنه سيكون قادرا على العودة إلى العائلة الملكية بسبب محبة والده لـ"ولده المحبوب".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة "مرحلة رعب جديدة" تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط "ماجيك سيز" كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة "ريسك إنتليجنس"، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمني، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى "خسائر جسيمة"، مستذكراً ما حدث للسفينتين "ماجيك سيز" و"إنفينيتي سي" اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفض الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على "الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة".
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.