تفسير رؤية «قراءة القرآن» بالمنام لابن سيرين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تفسير رؤية قراءة القرآن.. يأتي القرآن كأحد الإشارات الإيجابية والدليل على التقوى، لذا يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة تفسير رؤية قراءة القرآن الكريم في المنام.
تفسير قراءة القرآن لابن سيرين- فسر ابن سيرين رؤية قراءة القرآن الكريم في المنام على أنها تحمل كل الخير والحق، وأنها تدل على قرب الحالم من الله وإيمانه ووقاره.
- وعن رؤية تلاوة القرآن في المنام، قال ابن سيرين قد يكون ذلك إشباعًا لحاجات صاحب الحلم، وتيسيرا لظروفه، واستجابة دعائه من الله تعالى.
- فمن رأى أنه يحفظ القرآن في المنام وهو ليس كذلك في الواقع فهذا يدل على المكانة العالية لصاحب الحلم وبلوغه مكانة عالية.
- قراءة القرآن في المنام تدل على شفاء المريض من مرضه أو عمل صالح يقوم به الحالم في الوفاء بالثقة أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- ومن رأى في حلمه أنه يستمع إلى القرآن الكريم، فهذا يدل على أن الله تعالى يحفظه من مكر من حوله، أو أن له نصيب حسن الخاتمة.
- ومن رأى في حلمه أنه يقرأ القرآن فهذا يدل على قربه من الله تعالى واتباعه الصراط المستقيم وعدم التقصير في العبادة.
- ومن رأى في حلمه أنه اشترى مصحفًا، فهذا دليل على أنه سيصبح داعية صالحًا للإسلام.
- وأما من رأى أنه يبيع المصحف الكريم في حلمه فهذا دليل على ارتكاب المعاصي والفسق.
تفسير رؤية القرآن في المنام- من رأى في حلمه أنه فتح مصحفًا ولم يجد مصحفًا مطلقًا، فهذا دليل على نفاق صاحب الحلم وأنه يظهر غير ما يخفيه.
- ومن رأى في حلمه أنه يقرأ القرآن ولا يفهمه، فهذا دليل على حدوث مكروه.
- من يحلم أنه يأكل أوراق القرآن في حلمه، فهذا دليل على أنه يكسب ماله من مصدر حرام.
- ومن رأى أنه يقرأ القرآن في حلمه وهو أمي لا يعرف القراءة، فهذه علامة على موت صاحب الحلم.
- ومن يحلم أن يضع أوراق القرآن على النار فيطفئ، فهذا دليل على أن القرآن يوقف بعض الفتن.
- ومن رأى أنه يختم القرآن في حلمه فهذه علامة على الخير الذي يأتي إليه وتحقيق أمنيته الغالية.
تفسير قراءة القرآن في حلم واحد- من رأت في حلمها أنها تقرأ القرآن الكريم وهي بنت غير متزوجة، فهذا يدل على حسنات كثيرة ستأتي إليها
- في حياتها بشكل عام، وعلى تقواها وقربها من الله تعالى، وقد يكون ذلك بشرى زواجها من رجل صالح.
تفسير رؤية القرآن يقرأ في المنام للنابلسيوقال النابلسي عن تلاوة القرآن الكريم في المنام أنه يدل على طهارة نية الحالم وأعماله الصالحة، فهو من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويتقي الله.
- المرأة المتزوجة التي تقرأ القرآن الكريم تدل على السعادة والاستقرار مع زوجها
- رؤية قراءة القرآن في المنام للمرأة التي لم تنجب علامة على اقتراب الحمل
- قراءة القرآن مع الزوج في المنام هي علامة على الراحة التي ستشعر بها
رؤية شخص أعرفه يقرأ القرآن في المنام- إن رؤية شخص مشهور يتلو القرآن في المنام يعدك بفوائد كثيرة
- رؤية شخص يقرأ القرآن في المنام يرمز إلى تحقيق الأحلام والرغبات
- إن رؤية شخص تعرفه يقرأ القرآن بشكل غير صحيح يدل على سوء أخلاقه وعليه الابتعاد عن هذا الشخص
- قراءة القرآن بشكل صحيح في المنام يدل على حسن الخلق الفتاة العازبة التي ترى شخصًا تعرفه يقرأ القرآن هي علامة على زواج عاجل من شاب حسن الخلق.
تفسير قراءة القرآن في المنام بصوت جميل- قراءة القرآن بصوت جميل ترمز إلى الكثير من الرزق والظروف الطيبة
- رؤية الشخص يقرأ القرآن يدل على حبه لتعلم أمور الدين والعمل الصالح
- تعبير عن رؤية قراءة القرآن بصوت جميل على حالة نفسية جيدة يعيش فيها الحالم
- قراءة القرآن من الأحلام الحميدة التي تدل على زوال الهم والتخلص من المشاكل
تفسير رؤية شخص آخر يقرأ القرآن- رؤية الإنسان وهو يقرأ القرآن في المنام بصوت جميل يدل على أخلاقه وحسن سلوكه بين الناس
- إن الرجل الذي يرى شخصًا آخر يقرأ القرآن يشير إلى معرفة الصديق الذي سيقف إلى جانبه ويساعده على الخروج من المتاعب
- إن الحلم بشخص آخر يقرأ القرآن في المنام يعبر بشكل خاطئ عن أنه شخص يحاول إيذاء الحالم.
تفسير سماع القرآن في الحمام في المنام- رؤية سماع القرآن في الحمام حلم يستحق اللوم ينذر من مخاطر وكوارث كثيرة يقع فيها الحالم.. قراءة القرآن في الحمام أو الاستماع إليه من الأمور التي
تغضب الله، وتدل على البيع في الدنيا واتباع سبيل الشيطان.
- رؤية سماع القرآن في الحمام يدل على فعل السحر والرغبة في امتلاك القوة بالسحر.
- إن رؤية سماع القرآن في الحمام يدل على عزوف الحالم عن الدجالين وحسرة القلب عدة مرات.
تفسير رؤية امرأة تقرأ القرآن في المنام- إن تلاوة القرآن بخشوع في المنام يدل على قدر كبير من الرزق والبركة عند الأطفال.
- رؤية آيات القرآن في المنام للمرأة المتزوجة علامة على حملها القادم واستقرار حياتها مع زوجها وأولادها.
- المرأة التي تقرأ القرآن في المنام تسعد بسماع الأخبار السارة ونتمنى لك التوفيق.
اقرأ أيضاًتفسير رؤية الذهب في المنام.. ما علاقته بالجشع والثروة؟
تفسير رؤية المقابر في المنام.. هل هي بشرى بزواج قريب؟
تفسير رؤية نزول المطر في المنام.. يحمل العديد من الأمور المفرحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرآن الكريم القرآن الكريم في المنام قراءة القرآن فی فهذا یدل على تقرأ القرآن تفسیر رؤیة الله تعالى من رأى أنه بصوت جمیل علامة على رؤیة شخص من الله تدل على على أن
إقرأ أيضاً:
هل ذكر الجيش المصري في القرآن؟.. أكثر من 100 مرة مباشرة وغير مباشرة
لاشك أن السؤال عن هل ذكر الجيش المصري في القرآن الكريم؟ يعد من الاستفهامات المطروحة الآن بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر 73 ، حيث بدأت الاحتفالات بنصر أكتوبر والتي ستمتد لنهاية الأسبوع ، ولعل ما يطرح الاستفهام عن هل ذكر الجيش المصري في القرآن الكريم؟ هو كثرة التهاني بمرور 52 عام على النصر المجيد الذي حققه الجيش المصري بفضل الله تعالى، ومن ثم ينبغي معرفة هل ذكر الجيش المصري في القرآن الكريم؟.
ورد في مسألة هل ذكر الجيش المصري في القرآن الكريم؟ ، أنه بالرجوع إلى كتب حسن المحاضرة للإمام السيوطي، أكد أن مصر ذكرت في القرآن الكريم أكثر من 30 مرة مباشرة، ونحو 70 مرة بشكل غير مباشر، وهذا دليل على علو مكانة هذا البلد، ويشعر أي شخص فيها بالفخر، حيث أن البلد يظل ثابتا، رغم التحديات التي حدثت في الماضي والحاضر، رغم اختفاء دول بالكامل، بسبب أحداث كثيرة.
وقد شرَّف اللهُ -عز وجل- مصر، وكرَّمها، وجعلها كنانته في أرضه، ووهبها مكانة سامقة إلى يوم الدين، فهي أم البلاد، وغوث العباد، وعلى الرغم من أن مصر تعرضت عبر تاريخها المديد لحروب وضغوط واستعمار ومحاولات استلاب من أعدائها ومن الطامعين فيها والمتربصين بها، فإنها لا تزال تعيش وتقاوم وستظل.
وورد أنها تتقلص حينًا، لكنها ما تلبث أن تنتفض عزة وكرامة وحضارة، تتآمر بعض الأنظمة عليها بعد أن أدبرت عنها، لكنها أيضا تفاجئ الدنيا ببنيها يصححون الأخطاء ويرتفعون بها. عجيبة هي مصر!! في ضعفها وقوتها وهبوطها وارتفاعها، والتفاف الناس حولها وانصرافهم عنها، وعجيبة في صلابة أهلها، وقوة نسيجها، ومتانة مكوناتها الثقافية والدينية والحضارية.. عجيبة تلك التي علَّمت الدنيا الحضارة وأضاءت مشاعل النور.
ونشرت العلوم والآداب والفنون في كل مكان.. نعم.. إنها مصر التي استبقاها الخالق العظيم وسط العواصف شامخةً.. إنها مصر الكنانة التي اختصها الله تعالى بخصائص فريدة لم تكن لغيرها.
ذكر مصر في القرآنوورد أن المتأمل في مظاهر تكريم الله تعالى لها يرى أن مصر هي البلد الوحيد الذي ذُكر في القرآن الكريم أربع مرات صراحة؛ إذ قال تعالى: "وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" (يونس: ٨٧).
وقال: "وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" (يوسف: ٢١).
وقال سبحانه: "فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ" (يوسف: ٩٩).
وقال: "وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" (الزخرف: ٥١).
أما في قوله تعالى: "وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ" (البقرة: ٦١). فإن كلمة "مِصْرًا" جاءت بالتنوين، وهي قراءة الجمهور.
و قال ابن جرير: ".. ولا أستجيز القراءة بغير ذلك لإجماع المصاحف على ذلك". وقال ابن عباس: "(اهْبِطُوا مِصْرًا) أي من الأمصار". وبناء عليه لا تدل على مصر الكنانة، وإنما تعني أي مدينة متحضرة في أي مكان، حيث جاءت مفعولا به منصوبا وهي منونة (مِصْرًا) وهو موضع واحد فقط.
يقول ابن كثير: "والحق أن المراد: مصر من الأمصار، وليس مصر فرعون كما رُوي عن ابن عباس وغيره، والمعنى على ذلك؛ لأن موسى (عليه السلام) يقول لهم: الذي سألتموه ليس بأمر عزيز؛ بل هو كثير في أي بلد دخلتموه وجدتموه" كما جاء في تفسير ابن كثير.
وفي المواضع الأربعة الأخرى جاءت كلمة (مِصْرَ) ممنوعة من الصرف (أي غير منونة)؛ لتدل على (مِصْرَ) الكنانة، أي: الوطن الذي يعيش فيه المصريون. وهذه تفرقة لغوية دقيقة بين (مِصْرَ)، و(مِصْرًا).
ويسجل القرآن الكريم اعتراف اللغة العربية بعراقة مصر وحضارتها التي تضرب بجذورها طولا وعرضًا وعمقًا في أعماق التاريخ. والناظر في حال الأمم والدول التي ورد ذكرها في كتاب الله الخالد، يلحظ أن التاريخ طواها في وثائقه وجسَّد آثارها في متاحفه، وبقيت مصر معززة مُكرمة مُشرَّفة في كتاب الله الخالد.
- أن مصر ذُكرت بالتلميح كما ذُكرت بالتصريح في القرآن الكريم، في أكثر من ثلاثين مرة، وهو أمر لم يكن لأي دولة في القرآن الكريم، وآيات التلميح لها مواطن كثيرة متفرقة، ومن ذلك قوله تعالى: "وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ" (الطور: ١ــ ٢).
وقوله: "وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ" (المؤمنون: ٢٠).
وقوله: "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ" (التين: 1ــ ٢). وغيرها من الآيات.
- أن أغلب الآيات الكريمة التي ورد فيها ذكر مصر- تصريحًا أو تلميحا- تشع بالخير والبركة لهذا البلد الأمين، ومن بركاتها نهر النيل الذي نشأت على ضفافه حضارة شامخة، لا يزال إلى الآن لها طلع نضيد يحير الألباب.
- أن خليل الرحمن سيدنا إبراهيم -عليه السلام- عاش على أرضها وتزوج السيدة هاجر منها.
ونشأ فيها نبي الله إدريس -عليه السلام-، وبعث ومات داعيًا إلى التوحيد.
ودخلها نبي الله يعقوب -عليه السلام- وأولاده، وسبقهم إليها نبي الله يوسف -عليه السلام- الذي أمضى حياته كلها فيها، فكانت له مقامًا طيبًا، وأتى بقومه جميعا من أرض فلسطين للإقامة في مصر، قال تعالى: "ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ" (يوسف: 99).
وجعلها الله سلة غذاء العالم وخزائن الأرض، وجاء إليها الناس من كل فج عميق؛ ليأخذوا نصيبهم من الغذاء، بفضل مشورة سيدنا يوسف الذي أنقذ مصر والعالم من المجاعة حينما ادخر القمح وخزَّنه في سنابله "قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ" (يوسف: 47).
وعلى أرضها وُلد كليم الله سيدنا موسى وهارون -عليهما السلام-، وقد تجلى الله سبحانه فيها على موسى -عليه السلام-، وجعل محبته في قلوب الناس، قال تعالى: "وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي" (طه:39).
وكلَّمه الله وهو في أرض مصر بطور سيناء. يؤيد ذلك علماء الجيولوجيا إذ يقولون: إن الجبال الموجودة حول الطور كلها متصدعة من خشية الله دون غيرها من جبال سيناء.
وشُرِّفت مصر بأن أوت سيدنا عيسى -عليه السلام- وأمه السيدة مريم ابنة عمران، وانتقلا منها معززين إلى القدس الشريف.وشاء الله تعالى أن تكون مكة البلد الحرام، ومصر بلاد الأمن والأمان.
و قال تعالى: "لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا" (الفتح:27).
آيات قرآنية عن الجيش المصريوقال: "ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ" (يوسف: ٩٩). وكلمة (آمِنِينَ) - لم تأت في القرآن إلا في هذين الموضعين، ومن ثمَّ فقد خصَّ اللهُ مصرَ بما خصَّ به البلد الحرام من الأمن والأمان.
- أن مصر ذُكرت على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في أحاديث متعددة، حيث أوصى بالإحسان إلى أهلها؛ فقال صلى الله عليه وسلم: (إنكم ستفتحون مصرَ، وهي أرضٌ يُسمى فيها القيراطُ. فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلِها. فإن لهم ذمةً ورحمًا. أو قال: ذمةً وصهرًا) (أخرجه مسلم)، فالرحم هي أمنا هاجر أم أبينا إسماعيل عليه السلام، أما الصهر فهي السيدة (مارية القبطية) التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنجبت له ابنه إبراهيم.
- أن جند مصر هم خير أجناد الأرض؛ فهم في رباط وحراسة للوطن والإسلام والعروبة إلى يوم القيامة.
- أن مصر على الرغم من قوتها عبر التاريخ الإسلامي فإنها لم تكن معتدية أو غازية أبدا؛ بل كانت حامية للدين، وسندًا للعرب والمسلمين في كل مكان، يقول الإمام ابن كثير في تاريخه: ..في عام الرمادة - والجوع والفقر يحاصران الأمة الإسلامية-.
كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، لعمرو بن العاص حاكم مصر -رضي الله عنهما: "واغوثاه.. واغوثاه.. واغوثاه"، فقال عمرو بن العاص: "..والله لأرسلن قافلة من الأرزاق أولها في المدينة، وآخرها عندي في مصر". كما شرَّفها الله بأن أرسلت كسوة الكعبة المشرفة على المحمل العظيم لألف عام.
- ومن مظاهر تكريم الله لمصر أنها استضافت كثيرًا من الصحابة الكرام، فقد دخلها في فتحها مئة رجل ونيف ممن صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تشرفت بعيش عدد كبير من التابعين، وتابعي التابعين، وأولياء الله الصالحين فيها، ونشأ على أرضها الزهاد والعباد والعلماء والفقهاء والمصلحون، ووارى رفاتَهم الميمون ثراها الطاهرُ ليشرف بهم إلى يوم الدين.
وقد حباها الله نهر النيل المبارك، الذي يعد مكرمة من الله لمصر، فعن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: (سيحان وجيحان والفرات والنّيل كلٌّ من أنهار الجنّة) (رواه مسلم).
وقال الإمام النووي -رحمه الله-: "وأما كون هذه الأنهار من ماء الجنة ففيه تأويلان ذكرهما القاضي عياض: أحدهما: أن الإيمان عمَّ بلادَها، أو الأجسام المتغذية بمائها صائرة إلى الجنة. والثاني: وهو الأصح أنها على ظاهرها، وأن لها –أي الأنهار- مادة من الجنة" (شرح النووي)، وهكذا "كانت البساتين بحافتي النيل من أوله إلى آخره، ما بين أسوان إلى رشيد لا تنقطع.
ولقد كانت المرأة تضع المِكتل على رأسها، فيمتلئ مما يسقط به من الشجر" كما قال د. محمد موسى الشريف في بحثه (فضائل مصر ومزايا أهلها). وهذا النيل هو سر حضارتها ورقيها وهو النهر الوحيد في العالم الذي ذكر وصفه في القرآن على لسان فرعون.
و قال تعالى: "وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" (الزخرف: 51). وقد حافظ عليه القدماء وقدَّسوه واعتبروا تلويثه جريمة وجناية.
مصر في القرآنذكرت مصر في القرآن الكريم في ثمانية و عشرين موضعا ، خمسة منها بصريح اللفظ وتسعة عشر ما دلت عليه القرائن والتفاسير
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (61البقرة).وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (يوسف 21).فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ (يوسف 99 )وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (يونس 87)وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( الزخرف 51)و منها ما جاء بشكل غير مباشر في قوله تعالى : قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ( يوسف55 ) ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ( القصص6) و الأرض في الآية هي مصر و قد ذكرت فى عشر مواضع باسم الأرض فى القرآن كما ذكر عبدالله بن عباس .وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (القصص20) ، أما ما روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فى ذكر مصر .وقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: (ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما ) رواه مسلم. و قوله صلى الله عليه و سلم (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض ، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ).