عجائب قراءة القرآن على المياه وشربها.. هل تحفظ النفس من الشرور؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قراءة القرآن على المياه من الأمور المستحبة التي تعمل على تحصين النفس من الشرور وطرد النكد والحزن من المنزل، ولا حرج في القيام بذلك بصورة مستمرة؛ إذ تُسهم هذه الممارسة في إضفاء البركة والشعور بالهدوء والراحة النفسية والسلام الداخلي.
يمكن تحصين النفس بقراءة القرآن والأذكار على كوب أو وعاء مياه، بسورة الفاتحة التي يمكن من خلالها قضاء الحوائج وتيسير الأمور، وقراءة آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة، وما تيسر من آيات الشفاء والحفظ والعناية، وما تيسر من سورة الإخلاص والفلق والناس، ونأخذ بأيدينا من المياه، ونوزعها في أركان المنزل حتى تحل البركة، ويزيل النكد والحزن، أو يمكن شرب هذه المياه لتحصين النفس وحفظها من الشرور، والشعور بالهدوء والراحة النفسية، بحسب قناة «الناس».
وأوضحت دار الإفتاء المصرية في فيديو لها، أنه لا مانع من قراءة القرآن على الماء والغسل به، ولكن الأصح تناول المياه وانتشاره في جسم الإنسان.
أدعية لتحصين النفسأَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا، أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ، بحسب الصفحة الرسمية لدار الإفتاء.
اللهمّ اشفني، اللهمّ اشفني، اللهمّ اشفني، اللهمّ آمين.
اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري، اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.
بسم الله أرقي نفسي من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشّيطان ومن الأسقام، ومن الكوابيس ومن مزعجات الأحلام، اللهم إني أسألك بصفاتك العليا التي لا يقدر أحد على وصفها، وبأسمائك الحسنى التي لا يقدر أحد أن يحصيها، وأسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم أن تشفيني وتعافيني بحولك وقوتك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم قراءة القرآن آية الكرسي قراءة القرآن على
إقرأ أيضاً:
“عجائب سماء العُلا” فعالية فلكية وثّقت لحظة رصد مجرة درب التبانة
نظّم فريق “منارة العُلا” بالتعاون مع “نادي العُلا للفلك” فعالية فلكية ميدانية بعنوان “عجائب سماء العُلا”، مساء أمس في موقع صخرة القوس، بحضور عدد من المهتمين والمختصين في علم الفلك، إلى جانب مشاركين من سكان العُلا وزوّارها، ضمن أنشطة تهدف إلى تعزيز الثقافة العلمية وربط المجتمع المحلي بعلوم الفضاء.
وتركّزت الفعالية على رصد مجرة درب التبانة في واحدة من أنسب فترات المشاهدة خلال الشهر، إضافة إلى تتبع عدد من الظواهر الفلكية مثل زخة الشهب ونجم القطب الشمالي، في بيئة طبيعية تُعد مثالية لمثل هذه الأنشطة بفضل انخفاض التلوث الضوئي.
وشهد الحدث كذلك مشاهدة كوكب زُحل عبر التلسكوبات الفلكية، حيث تمكّن الحضور من رصد الكوكب وحلقاته بوضوح، في تجربة تعليمية حيّة أتاحت تفاعلًا مباشرًا مع محتوى علمي يقدّمه مختصون من أعضاء نادي العُلا للفلك.
وتضمّن البرنامج العلمي المصاحب عددًا من الجلسات التفاعلية والشروحات المبسّطة، التي تناولت مفاهيم تتعلق بتكوين المجرّات، وآليات الرصد، وأهمية مواقع المشاهدة البعيدة عن مصادر الإضاءة الصناعية.
وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة من البرامج التي ينفّذها فريق “منارة العُلا” على مدار العام، بهدف تعزيز الوعي العلمي وترسيخ ثقافة الاكتشاف والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية محفّزة خارج الأطر التقليدية، تُمكّن مختلف الفئات من التفاعل المباشر مع مفاهيم العلوم والطبيعة والكون.