توفيت أسطورة موسيقى الغوسبل الأمريكية، إيميل سيسي هيوستن، والدة المغنية الراحلة ويتني هيوستن، أمس الاثنين، عن 91 عاماً، داخل منزلها في نيوجيرسي، بالوقت الذي كانت تتلقى فيه الرعاية من مرض الزهايمر، وفق ما ذكرت عائلتها. 

وجاء إعلان وفاة مغنية السول والإنجيل الشهيرة والحائزة على جائزة غرامي، وفقاً لما أعلنته جويندولين كوين، ممثلة مؤسسة ويتني هيوستن.


وحصلت وفاتها بمنزلها في وقت سابق من صباح اليوم الإثنين 7 أكتوبر (تشرين الأول) في نيوجيرسي، وفقاً لزوجة ابنها بات هيوستن.

شاركت بات منشوراً عبر حسابها على "إنستغرام" كتبت فيه "يحزن قلبي أن أعلن وفاة ملكتي الحبيبة سيسي هيوستن اليوم، أرجو أن تذكروا عائلة هيوستن في صلواتكم".

      View this post on Instagram      

A post shared by Pat Houston (@mpathouston)

وذكرت وسائل إعلام أجنبية، أنّ سيسي هيوستن، واسمها الحقيقي إميلي درينكارد، كانت مغنّية لموسيقى السول و"الغوسبل"، كما عملت مغنّية كورس مع إلفيس بريسلي وأريثا فرنكلين ضمن فرقة "ذي سويت إنسبيريشنز".
وسجّلت سيسي مئات الأغنيات في أنواع موسيقية مختلفة، ويمكن سماع صوتها في أعمال لجيمي هندريكس وبيونسيه.
وفازت هيوستن بأول جائزة غرامي لها في عام 1997 عن "Face to Face"، لفئة أفضل ألبوم إنجيلي تقليدي للسول، وبعد عامين، فازت بجائزة غرامي في نفس الفئة عن ألبومها "He Leadeth Me".
وتنتمي هيوستن إلى عائلة من الفنانين، بما فيهم إبنتها ويتني هيوستن، وابنتا أختها ديون ودي دي واريك، وابنة عم ليونتين برايس، مغنية الأوبرا.

      View this post on Instagram      

A post shared by Pat Houston (@mpathouston)

ويتني هيوستن 

وتأتي وفاتها بعد مرور 12 عاماً على غرق ابنتها ويتني في حوض الاستحمام في فندق بيفرلي هيلز، عن 48 عاماً، وقيل وقتها إن ويتني لم تقدم على الانتحار، بل يبدو أنها تناولت أدوية مخدرة، أدت لفقدان وعيها؛ ما نتج عنه غرقها في حوض الاستحمام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا انستغرام الزهايمر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)

تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.

وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.

وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.

في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.

وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".

وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.

وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.

نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.

وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".


وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.

تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.


View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
  • نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
  • منى زكي عن فيلم الست: ضميري مرتاح
  • هيفاء وهبي تشعل المواقع التواصل بإطلالتها الجريئة
  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكرم هند صبري بالشراكة مع غولدن غلوب
  • وفاة أسطورة موسيقية بعد ترشحه لجائزة “غرامي”
  • نجوم مصر يدعمون محمد صلاح.. وأولهم النجم محمد رمضان
  • نقيب محامي الأردن يكشف لـعربي21 موقف النقابة من الأسرى المحررين العالقين (شاهد)
  • نقيب محامي الأردن يكشف لـعربي21 موقف النقابة من الأسرى المحررين (شاهد)
  • العمل عن بُعد: أفضل مدن للشباب للرحلة الرقمية