تكريم الفائزين في معرض التصوير الضوئي خطوط ضوئية في ملتقى الشارقة للخط
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يواصل معرض التصوير الضوئي "خطوط ضوئية" الذي انطلق أمس الأول ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من ملتقى الشارقة للخط، عروض لوحاته للزوار في مركز "06" بالشارقة. حيث شمل المعرض 27 عملاً ضوئياً لمصورين من مختلف الدول العربية، عكست جانباً حيوياً من أعمال الخط العربي، وهو من أصل أكثر من 140 عملاً تصويرياً تضم مجموعة من الصور تعكس طبيعة الخط العربي سواء في الأعمال أو في المعماريات والمساجد والمباني العمرانية.
المعرض الذي افتتحه محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة ومدير الملتقى، أقيم بالتعاون مع جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، حيث تم تتويج ثلاثة مصورين فائزين، وهم: بالمركز الأول تهاني حسين العرسالي من سوريا، وعمران عبد المعطي الأحمد من سوريا في المركز الثاني، ويوسف البادي من السودان بالمركز الثالث.
تقوم فكرة المعرض على سلسلة من الأعمال التي تسلط الضوء على الخط العربي باعتباره فناً إسلامياً أصيلاً، وهو ما يتجلى في الصور التي عكست هذا الفن سواء في التجهيزات الخطية أو في الأمكنة، فيما تابعها المشاهد بذهول وإعجاب من خلال أعمال تكوّنت بعدسات فنانين مبدعين يحملون رسالة فنية انطلقت من صندوق أسود، وهو الكاميرا.
ويقدّم المعرض أعمالاً تشير إلى جمالية الخط العربي في الحياة اليومية، حيث نراها ولكن قد لا نلاحظ مدى جمالياتها. ويأتي هذا من المنظور الإبداعي للمصور في عرض أعماله، ليتمكن المتلقي من مشاهدة تلك الخطوط بعين الفنان. ويتضمن معرض "خطوط ضوئية" أعمالاً ضوئية من تصوير مجموعة من أعضاء الجمعية المبدعين، تجمع ما بين جمال الروح والمكان والخط العربي.
وقد اطلع راعي افتتاح المناسبة على الأعمال المشاركة في المعرض، مؤكداً أن تواصل التعاون مع الجمعية أنتج العديد من الفعاليات التي ساهمت في تكوين مشهد إبداعي متكامل، حيث الصورة المتجددة المعبّرة عن ملتقى الشارقة للخط.
وأشار "القصير" إلى أن رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، عززت من حضور الإبداع في الفعاليات الثقافية والفنية، لافتاً إلى أن جمعية الإمارات للتصوير الضوئي دائمة الحضور بأفكارها وطرحها الإبداعي المتميز.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الخط العربی
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.