مشاركة واسعة في حلقة التدريب على التشكيل بالطين بنزوى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شارك أكثر من 50 شابا وشابة في حلقة العمل التدريبية للتشكيل بالطين والخزف التي أقيمت مساء أمس بمركز نزوى الثقافي ونظّمتها إدارة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية ضمن أنشطة نادي الشهباء توستماسترز بنزوى التابع لإدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية، حيث تناولت الحلقة جانبين نظري وتطبيقي وهدفت لتعريف المشاركين وأعضاء نادي الشهباء توستماسترز بمهارات التشكيل بالطين لإنتاج أعمال يدوية وكذلك التعريف بأهم أدوات التشكيل بالطين وطرق تشكيل المجسّمات والإلمام بأساسيات صناعة الفخار وتاريخه والمعرفة والإلمام بأنواع وخصائص المواد الخام المستخدمة في صناعة الفخار "الطينات والطلاءات والأكاسيد" واستراتيجيات طرق التصنيع والتقنية الحديثة المستخدمة في صناعة الفخار وآفاق الابتكار والتصميم والتطوير في صناعة الفخار ومبادئ ريادة الأعمال وتأسيس المشاريع.
قدّم زكريا بن عبدالله العبيداني من إدارة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجانب النظري من خلال عرضٍ تعريفيٍ تناول فيه تاريخ الفخار وأهميته والقيمة المضافة له في الأعمال الفخارية، مشيرا إلى أن الفخار والخزف هما من أقدم الحرف الإنسانية التي تعود إلى آلاف السنين فهذه الحرفة لها جذور عميقة في الثقافات العالمية، حيث لعبت دورًا في الحياة اليومية والطقوس الدينية والفن؛ ثم تطرّق إلى مراحل إنتاج الفخار والخزف التقليدية بدءا بإعداد الطين والتشكيل والتجفيف والحرق الأول والرسم والنقش وعرج إلى تطور التقنيات في صناعة الفخار والخزف مستعرضا أنواع أفران الحرق القديمة وتطوّرها حتى الوصول إلى الأفران الحديثة والطباعة ثلاثية الأبعاد التي أصبحت جزءًا من الحرف اليدوية الحديثة، حيث تتيح تصميم قطع معقدة وتفاصيل دقيقة وكذلك التصميم بالبرمجيات وتكنولوجيا الترجيح الذكية وجهود الهيئة في الحفاظ على الأصالة والابتكار في الأدوات وصناعات حرفية مستدامة لتطبيق ممارسات صديقة للبيئة، مثل إعادة تدوير الطين غير المستخدم واستخدام مصادر طاقة متجددة في الأفران.
وفي الجزء التطبيقي للحلقة شارك المدرّبون المعتمدون في تصنيع الفخار محمد بن حمود القمشوعي وخلف بن سرحان الهطالي وخالد بن زايد العدوي في تدريب المشاركين على أسس التعامل مع الطين وتشكيلاته من خلال جهاز الدولاب والتشكيل اليدوي والطابعات ثلاثية الأبعاد، حيث قام المشاركون بإنتاج تشكيلات من الطين كالأكواب والمزهريات ومجامر البخور والأطباق وأصص النباتات وغيرها من المنتجات التي يتم تصنيعها من الفخار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی صناعة الفخار
إقرأ أيضاً:
ملايين الأشخاص يكرهون هذه التقنية الموفرة للوقود في السيارات الحديثة
تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تعزيز كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي اعتمدتها تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي توقف المحرك عند توقف السيارة وتعيد تشغيله عند الحاجة، مما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.
ورغم فعاليتها، تواجه هذه التقنية انتقادات واسعة من السائقين، بل وأصبحت الآن تحت أنظار وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها.
ميزة التشغيل/الإيقاف التلقائي مهددة بالإلغاءفي الوقت الحالي، تحفز شركات السيارات على تزويد مركباتها بهذه التقنية، إذ تنال تقديرًا من وكالة حماية البيئة الأمريكية، وهو ما قد ينعكس على أرباحها.
وحتى وقت قريب، كان تحقيق أهداف كفاءة استهلاك الوقود أمرًا حاسمًا لتوفير الأموال على الشركات.
لكن مع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف متوسط استهلاك الوقود، قد تصبح تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي أقل أولوية للمصنعين، وربما على أعتاب التغيير أو التراجع.
في تصريح مثير للجدل، قال «لي زيلدين» رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، في مايو الماضي إن هذه التقنية "مجرد جائزة للمشاركة في جهود المناخ"، مؤكدًا أن الوكالة تبحث في مستقبلها.
وأشارت إدارته لموقع AutoNews إلى أن "هذه الميزة تزعج ملايين الأمريكيين"، مضيفًا: "ترقبوا المزيد من التفاصيل حول كيفية تعامل الوكالة مع الأمر".
السائقون بين الرفض والدعملا ينكر المؤيدون أن التقنية فعالة في توفير الوقود في الازدحامات والمواقف المتكررة للتوقف والانطلاق.
ومع ذلك، يرى كثير من السائقين أنها مزعجة ويفضلون إزالتها أو تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تمنح خيار إيقافها بسهولة.
قال «ألبرت جور» المدير التنفيذي لجمعية النقل عديم الانبعاثات: “أعتقد أن الناس يحبون توفير المال على الوقود، وإن لم يرغبوا في ذلك، فيمكنهم تعطيل التقنية. لا أرى سببًا لحرمانهم من الخيار، وربما يكون الحل في جعل النظام افتراضيًا متوقفًا بدلًا من مشغل.”
رغم أنها تحقق هدفها في تقليل استهلاك الوقود، إلا أن ثقافة القيادة في أمريكا تشير إلى أن غالبية السائقين يفضلون دفع المزيد على الوقود بدلاً من تحمل ما يعتبرونه "إزعاجًا بسيطًا" في حركة المرور.
ومع تزايد الجدل، قد تكون هذه التقنية أمام مرحلة إعادة تقييم جذرية، وقد نشهد خلال الفترة المقبلة قرارات تحدد ما إذا كانت ستبقى ميزة أساسية في السيارات أو تتحول إلى خيار اختياري للسائقين.