الشرقاوي: بركة قام بـ”تصفية” أسماء ثقيلة في الإستقلال لفائدة آل الفاسي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يواجه حزب الإستقلال إنتقادات لاذعة بعد المصادقة على لائحة اللجنة التنفيذية للحزب في دروة المجلس الوطني المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي، والتي اعتبرها البعض لائحة غير متوازنة وفارغة من الأطر والكفاءات على غرار باقي الأحزاب المغربية وعكس ما كان منتظر.
وبينما يرى استقلاليون أن حزب الميزان قد أنهى مرحلة صعبة من عمره، إلا أن مهتمون ونشطاء مغاربة قالوا بأن الحزب قد انتحر بعد أن نهج سياسة الإنتقام الداخلي، وضحى بقيادات حزبية ثقيلة.
وفي هذا السياق، علق الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، قائلا في تدوينة على حسابه الخاص، أن “الجبل تمخض فولد كتكوتا.. باستثناء بعض الكفاءات العلمية ومراكز النفوذ التقليدية التي وجدت طريقها للجنة التنفيذية”.
وأضاف المحلل السياسي الشرقاوي، أن ” نزار بركة قد نجح في قطع كل الرؤوس المنافسة بعدما أعطاه المؤتمر الأخير تفويضا قانونيا بمثابة سكين حاد ليفعل بالحزب ما يشاء كما يشاء وقتما يشاء”.
ولفت الشرقاوي، أن “لائحة نزار بركة الجديدة تُظهر للعيان تحضير بركة لعبد المجيد الفاسي لقيادة الحزب بعد أربع سنوات من الآن وتؤكد العودة القوية لعائلة الفاسي وذلك بعدما تراجعت للوراء في عهد حميد شباط”.
وأشار الشرقاوي، أن “نزار بركة قام باستئصال كلي لتيار عبد القادر الكيحل الذي لم ينجح في كسب ولو مقعد واحد، رغم التمثيلية المعتبرة للتيار داخل المجلس الوطني مقابل غياب أي تمثيلية للريف بعد التخلي عن نور الدين مضيان ورجل الاعمال سعود ورفيعة المنصور”.
الشرقاوي قال إن “نزار بركة قد استبعد في لجنته التفيذية الجديدة تمثيلية الجالية المغربية بالخارج، حيث لم يستطع أي ممثل للجالية من كسب مقعد باللجنة التنفيذية كما جرت الأعراف في الولايات السابقة”.
وخلص الشرقاوي في تدوينته أن “نزار بركة قد تعمد تصفية الحسابات مع أسماء ثقيلة في الحزب وإخراجها من اللائحة ومن بينهم فؤاد القادري نائب رئيس مجلس المستشارين، عبد الواحد الأنصاري رئيس جهة فاس مكناس. واختار أسماء شابة ليس لها أي تاريخ في حزب الاستقلال بل لا تحفظ حتى نشيد الحزب وهي لائحة تمهد الطريق لعبد المجيد الفاسي ابن آخر وزير الأول سي عباس الفاسي لقيادة حزب سي علال الفاسي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: نزار برکة
إقرأ أيضاً:
طبيب أسنان قتل زوجته لتجنب الطلاق.. حاول تصفية المحقق
كشفت السلطات القضائية في ولاية كولورادو الأمريكية، عن تفاصيل صادمة لجريمة قتل مروّعة، ارتكبها طبيب أسنان بحق زوجته، بعد أن أقدم على تسميمها تدريجيا بمواد قاتلة، في محاولة للتخلص منها، دون المرور بإجراءات الطلاق، حفاظا على سمعته وثروته.
ويواجه المتهم، جيمس كريغ (45 عامًا)، اتهامات بالقتل العمد من الدرجة الأولى، في واقعة وفاة زوجته أنجيلا كريغ، التي توفيت دماغيًا في 15 آذار/ مارس 2023، بعد أن وصلت للمستشفى في حالة تدهور صحي حاد، وهي المرة الثالثة خلال أسبوع واحد التي تُنقل فيها للمستشفى.
وبحسب ما أورده المدعي العام، فإن جيمس قام بتسميم زوجته باستخدام مادة "السيانيد" السامة، حيث دسّ الجرعة القاتلة لها وهي ترقد في المستشفى، مستغلاً انشغال الأطباء بمحاولة تشخيص حالتها، دون أن يعلموا أن المرض المصطنع كان جزءًا من مخطط قتل ممنهج.
تحقيقات معقدة ومحاولات تضليل
أظهرت التحقيقات التي قادتها شرطة ضاحية أورورا بالقرب من مدينة دنفر، أن كريغ سبق له تنفيذ محاولات فاشلة لتسميم زوجته، قبل أن ينجح في النهاية بإعطائها جرعة قاتلة، كما كشفت الأدلة أن المتهم حاول إخفاء آثار جريمته وتضليل المحققين، بل وحتى الترويج لاحتمالية انتحار الضحية.
الأكثر إثارة، أنّ وسائل إعلام أمريكية قد نقلت عن مصادر قضائية أن كريغ حاول من داخل السجن استئجار أحد زملائه من أجل قتل المحقق المسؤول عن القضية، وذلك في محاولة لعرقلة مجريات المحاكمة أو الانتقام من من كشف خيوط الجريمة.
خلفية عائلية وصدمة مجتمعية
كانت أنجيلا، التي أنجبت ستة أطفال من كريغ، بحسب روايات أقاربها وأصدقائها "زوجة وأما مخلصة"، ولم تكن تشك بأن شريك حياتها يخطط للتخلّص منها بدلاً من إنهاء العلاقة بطريقة قانونية. الجريمة أثارت ردود فعل واسعة في كولورادو، خصوصًا في الأوساط الطبية التي ينتمي إليها كريغ، حيث عبّر زملاء سابقون له عن صدمتهم مما جرى.
إلى ذلك، مازالت قضية جيمس كريغ مفتوحة أمام القضاء، ومن المتوقع أن تشهد محاكمته جلسات مثيرة خلال الأشهر المقبلة، في ظل ما وصفه الادعاء بأنه "مزيج مرعب من الخيانة والأنانية وسوء استخدام الثقة والسلطة الطبية".