في هذه الحالات استدعي سيارة الإسعاف فورا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أن جميع الأشخاص الذين أصيبوا باحتشاء عضلة القلب شعروا قبل بضعة أيام من حدوثها بأحاسيس غريبة ووعكة خفيفة.
ويقول: "وبعدها يشعرون في نفس الوقت بضيق التنفس وضغط في الصدر يزداد ويزداد، ويصعب عليهم الجلوس ويشعرون بنقص الأوكسجين ويتعرقون كثيرا".
ووفقا له، عند ظهور هذه الأعراض يجب خلال ساعتين أن يكون الشخص تحت إشراف الطبيب، لأنه خلال هذه الفترة يمكن إنقاذ حياة المصاب بوضع دعامات في الوعاء الدموي.
وينصح مياسنيكوف الشخص الذي يعاني من ألم في الصدر، بعدم تشخيص السبب بنفسه، لأن الطبيب المختص يمكنه فقط تحديد ما إذا كان السبب عصبيا أو قلبيا. وبصورة عامة يجب الاهتمام والعناية بالنفس لمنع تطور الحالة إلى احتشاء عضلة القلب ومن أجل ذلك يجب الإقلاع عن التدخين وتخفيض الوزن ومستوى الكوليسترول، والقيام بنشاط بدني ومن المهم أن يعرف كل شخص عوامل الخطر لديه لأن احتشاء عضلة القلب لا يحدث فجأة من دون سبب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتشاء عضلة القلب التدخين الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتراجع عن المشاركة في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تراجع عن حضور مراسم تنصيب البابا الجديد بسبب مخاوف من إمكانية تنفيذ مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر قولها إن نتنياهو كان يرغب في حضور مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر، لكنه قرر العدول عن ذلك و"عدم المجازفة"، وقرر مكتب رئيس الوزراء إلغاء الرحلة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أنه "خلال الفحوصات التمهيدية، أُجريت اتصالات مع إيطاليا والفاتيكان للتحقق مما إذا كان سيُسمح لنتنياهو بالحضور دون أن يجري اعتقاله. لكن الردود التي جرى تلقيها لم تكن مُرضية، وكان من غير الواضح ما إذا كانوا سيطبقون مذكرات التوقيف".
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة.
وأُقيمت اليوم الأحد في الفاتيكان، مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر الذي تم انتخابه في 8 أيار/ مايو خلال المجمع السري للكرادلة رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية وزعيماً لدولة الفاتيكان، بحضور العديد من زعماء العالم، من بينهم رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، وملك إسبانيا فيليبي السادس، ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وجي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي.
وتطرق البابا الجديد إلى خطابه إلى الوضع في قطاع غزة، وقال: "لن ننسى إخوتنا الذين يعانون من ويلات الحروب. الأطفال والعائلات والمسنون الذين نجوا بالكاد من الموت في غزة، يواجهون حاليا الجوع. والصراعات الجديدة في ميانمار أنهت حياة شباب أبرياء. أما أوكرانيا المدمرة، فهي تنتظر بدء مفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم".
كما انتقد لاوون الرابع عشر النظام الاقتصادي العالمي، وقال إنه "يستغل موارد الأرض ويهمش الأكثر فقرا"، فيما حذّر في الوقت نفسه من: مركزية السلطة في الفاتيكان، مبرزا أنه سيسعى إلى "الحكم دون استسلام لإغراء الاستبداد".