في هذه الحالات استدعي سيارة الإسعاف فورا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أن جميع الأشخاص الذين أصيبوا باحتشاء عضلة القلب شعروا قبل بضعة أيام من حدوثها بأحاسيس غريبة ووعكة خفيفة.
ويقول: "وبعدها يشعرون في نفس الوقت بضيق التنفس وضغط في الصدر يزداد ويزداد، ويصعب عليهم الجلوس ويشعرون بنقص الأوكسجين ويتعرقون كثيرا".
ووفقا له، عند ظهور هذه الأعراض يجب خلال ساعتين أن يكون الشخص تحت إشراف الطبيب، لأنه خلال هذه الفترة يمكن إنقاذ حياة المصاب بوضع دعامات في الوعاء الدموي.
وينصح مياسنيكوف الشخص الذي يعاني من ألم في الصدر، بعدم تشخيص السبب بنفسه، لأن الطبيب المختص يمكنه فقط تحديد ما إذا كان السبب عصبيا أو قلبيا. وبصورة عامة يجب الاهتمام والعناية بالنفس لمنع تطور الحالة إلى احتشاء عضلة القلب ومن أجل ذلك يجب الإقلاع عن التدخين وتخفيض الوزن ومستوى الكوليسترول، والقيام بنشاط بدني ومن المهم أن يعرف كل شخص عوامل الخطر لديه لأن احتشاء عضلة القلب لا يحدث فجأة من دون سبب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتشاء عضلة القلب التدخين الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
مرفق إسعاف أسيوط يعلن عن إنقاذ 30 ألف حالة طارئة خلال عام 2025
أعلن مرفق الإسعاف بمحافظة أسيوط عن تقرير أدائه لعام 2025، كاشفًا عن تحقيق معدلات إنجاز قياسية ونقلة نوعية في جودة الخدمات الإسعافية الطارئة، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للارتقاء بالمنظومة الصحية
وأكد الدكتور مصطفى محمد، مدير مرفق الإسعاف بأسيوط، أن عام 2025 شهد نجاحًا استثنائيًا في تحسين كافة مؤشرات الأداء، مستندًا إلى تحديث الأسطول وتطوير الكادر البشري، مما عزز مكانة المرفق كأحد المرافق الرائدة على مستوى الصعيد.
وشهد عام 2025 نجاحًا لافتًا في تقليل "الزمن الذهبي" للاستجابة للبلاغات الحرجة، وهو العامل الأهم لإنقاذ الأرواح:
انخفاض المتوسط: انخفض متوسط زمن الاستجابة للبلاغات داخل التجمعات الحضرية بأسيوط مابين 7 إلى 9 دقائق، مقارنة بـ 8 إلى 11 دقيقة في الأعوام السابقة
الطرق السريعة: تحقيق زمن استجابة لم يتجاوز 7 دقائق على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية بالمحافظة، بفضل التوزيع الاستراتيجي لنقاط الإسعاف الجديدة.
العدد الإجمالي: التعامل مع أكثر من 51000 بلاغ طارئ على مدار العام، شملت حوادث الطرق، الأزمات القلبية، وحالات النزيف الحاد، بنسبة استجابة 100%.
ولضمان تغطية جغرافية شاملة وفعالة، عمل المرفق على دعم شبكته اللوجستية:
دعم الأسطول: دخول 3 سيارات إسعاف جديدة ولانش نهري للخدمة، مجهزة بأحدث تقنيات الطب الطارئ، بما في ذلك أجهزة الإنعاش المتقدمة وأجهزة مراقبة الوظائف الحيوية المتطورة.
والجدير بالذكر ان قوة تشغيل السيارات باسيوط اعلي تشغيل علي مستوي الصعيد بنسبة تقارب ال ٨٢ في الميه من قوة الأسطول الاسعافي..
التغطية الجغرافية: افتتاح 3 نقاط إسعاف استراتيجية جديدة في مناطق (مثال: إسعاف مركز الغنايم الصحراوي وإسعاف الحوطا مركز ديروط ووحدة إسعاف ريفا لخدمة الطريق السريع مابين درنكة والغنايم طريق أسيوط الغنايم.)، مما رفع إجمالي عدد نقاط الإسعاف إلى عدد 67 وحدة إسعاف، لخدمة المناطق التي كانت تعاني من ضعف التغطية.
???????? الاستثمار في الكوادر البشرية والتدريب التخصصي
إيمانًا بأن العنصر البشري هو حجر الزاوية في منظومة الإسعاف، تم تنفيذ خطة تدريب مكثفة
التدريب المتقدم: تنظيم العديد من الدورات التدريبية التخصصية والتعامل مع الأزمات القلبية الحادة لجميع المسعفين والسائقين لأكثر من 15 دورة تدريبية سنويًا.
مواجهة الكوارث: إطلاق برنامج تدريبي للتعامل مع سيناريوهات الكوارث الكبرى والأحداث الجماعية، مما عزز من جاهزية المرفق لمواجهة أي طارئ.
وعلق الدكتور مصطفى محمد على التقرير قائلًا إن الأرقام التي حققناها في عام 2025 ليست مجرد إحصائيات، بل هي شهادة على جهود المئات من الفرق الطبية والإدارية التي تعمل بروح الفريق الواحد لإنقاذ حياة مواطني أسيوط. هدفنا الأساسي هو تطبيق أقصى معايير الجودة العالمية في تقديم الخدمة الإسعافية الطارئة.
وأضاف نحن ملتزمون بمواصلة خطط التحديث والتطوير، مستلهمين رؤية الدولة للارتقاء بالقطاع الصحي. مرفق الإسعاف بأسيوط سيظل دائمًا وأبدًا اليد الممتدة والملاذ الآمن لكل مستغيث، وسنعمل بلا كلل لضمان أن كل دقيقة تنقذ حياة."