جيش العدو الصهيوني يعترف بإصابة 48 من جنوده خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء، بإصابة 48 من جنوده خلال الـ24 ساعة الماضية بمعاركه مع المقاومة في غزة ولبنان.
وقال حزب الله في بيان مقتضب: “إن قوة للعدو تقدمت باتجاه منطقة اللبونة الحدودية مدعومة بجرافات وآليات”.. مضيفًا: “أمطرنا القوة المتقدمة بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية”.
وأعلن حزب الله، عصر اليوم، عن صد محاولة تقدم صهيونية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، بعد تقدم قوة لجيش العدو الصهيوني باتجاه منطقة اللبونة الحدودية.
وأكد حزب الله إصابة القوة بشل مباشر.. قائلاً: “حققنا فيها إصابات مؤكدة وأجبرناها على التراجع”.
وأشار جيش العدو الصهيوني إلى أن 30 جنديًا أصيبوا عند الحدود الشمالية مع لبنان و18 جنديًا في غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش العدو الصهيوني عن مصرع جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في المعارك مع المقاومة في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وبحسب ما صرح به جيش العدو الصهيوني فإن 726 ضابطًا وجنديًا صهيونيا قتلوا منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023، منهم 346 ضابطًا وجنديًا قتلوا منذ بداية العملية البرية في قطاع 27 أكتوبر 2023م.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.