الجيش الإسرائيلي يعلن قصف منصات أطلقت منها صواريخ باتجاه حيفا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أنه قصف منصات أطلقت منها صواريخ اليوم باتجاه مدينة حيفا شمال إسرائيل.
وقال في بيان إن طائرات حربية أغارت على عدة منصات صاروخية تم استخدامها لإطلاق القذائف نحو حيفا.
كما أغارت طائرات حربية خلال ساعات الليلة الماضية في بيروت على مستودع أسلحة وبنى عسكرية أخرى لحزب الله.
كما هاجمت طائرات سلاح الجو على مدار الساعات الماضية عناصر وأهدافا لحزب الله في لبنان ومن بين الأهداف منصات صاروخية ومبان عسكرية ومواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع.
يوم أمس رصدت قوات من لواء 646 عناصر من حزب الله يدخلون إلى مبنى مدرسة في قرية طير حرفا كان يستخدمه حزب الله لأغراض عسكرية ووضع داخلها منصة موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية قبل أن تقضي طائرة لسلاح الجو على العناصر داخل منطقة المدرسة، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأنه تم إطلاق 100 صاروخ من لبنان باتجاه الجليل وخليج حيفا وعكا، بعد كلمة نائب الأمين العام لـ "حزب الله" نعيم قاسم.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه بالتزامن مع خطاب قاسم، سمع دوي صافرات الإنذار في حيفا، حيث تم رصد إطلاق وابل كثيف من الصواريخ، كما طلب من السكان الدخول إلى الملاجئ.
وذكرت القناة 12 أن ما لا يقل عن 5 مواقع سقطت فيها الصواريخ في حيفا والكريوت.
بدورها أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن رشقة الصواريخ التي استهدفت حيفا هي الأكبر التي تتعرض لها المدينة، معلنة أن الجيش وجه ضربات للضاحية الجنوبية لبيروت بعد استهداف حيفا.
وذكر موقع Ynet أن القصف ألحق أضرارا بمبنى في كريات يام، كما لحقت أضرار بمبان في شارع القدس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حزب الله في لبنان شمال إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تعرف على معني علوم القرآن
التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين والاستقامة على منهج الله من اسباب ا لنجاة فى الدنيا وفى الاخرة وقالت الباحثة الدينية هبة ممدوح ان علوم القرآن هي مجموعة المباحث والعلوم التي تتعلق بالقرآن الكريم من جوانب مختلفة، مثل نزوله وترتيبه، وجمعه وكتابته، وقراءاته وتجويده، وتفسيره، وإعجازه، والمحكم والمتشابه منه، وأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ. الهدف الرئيسي منها هو المساعدة في فهم القرآن وتدبر معانيه بشكل صحيح، وتسمى أحيانًا بـ"علوم التنزيل" أو "أصول التفسير"
وأوصلها الحافظ السيوطي في كتابه الاتقان في علوم القرآن إلى ثمانين نوعاً ثم قال: فهذه ثمانون نوعاً على سبيل الإدماج ولو نوعت باعتبار ما أدمجته في ضمنها لزادت على الثلاثمائة، وغالب هذه الأنواع فيها تصانيف مفردة وقفت على كثير منها.
ونشأت هذه العلوم من حيث وجودها في زمن النبوة والصحابة، وأما من حيث تدوينها فيختلف باختلاف كل نوع منها -حسب علمنا-، وأما من حيث تدوين كتاب يجمع مجمل علوم القرآن في كتاب فأول ما دون فيه حسب علمنا هو كتاب الزركشي البرهان في علوم القرآن، ولمزيد الفائدة يراجع هذا الكتاب، وكتاب السيوطي المذكور ففيهما غنية عن غيرهما.
نرى أن مصطلح (علوم القرآن) يتكون من شطرين:
أ- علوم: وهو جمع علم، لغة: المعرفة والإدراك.
اصطلاحاً: إدراك الشيء ومعرفته على ما هو عليه بدليل.
ب- القرآن: لغة: مشتق من القَرِي، وهو الجمع والضم على أرجح الأقوال.
اصطلاحاً: هو كلام الله المنزل على النبي ﷺ المنقول عنه بالتواتر بواسطة الوحي جبريل، المتعبد بتلاوته، المعجز بلفظه ومعناه، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
– أما (علوم القرآن) كعِلم مدَوَّن وفنّ من الفنون: فهو مباحث تتعلّق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله، وترتيبه، وجمعه، وقراءته، وتفسيره، وإعجازه، وناسخه ومنسوخه، ودفع الشُّبَه عنه، ونحو ذلك…