"التربية" تنظم "ملتقى الإجادة في القياس والتقويم"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم اليوم الثلاثاء ملتقى الإجادة في القياس والتقويم التربوي في نسخته الأولى، برعاية الدكتور يحيى بن خميس الحارثي المدير العام لمركز القياس والتقويم التربوي بالوزارة، وبحضور مديريّ العموم المساعدين للمركز للامتحانات والمؤهلات والدراسات، وللتقويم والتحصيل الدراسي، وعدد من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام بالمركز، وذلك بقاعة خصب بديوان عام الوزارة.
بدأت فعاليات الملتقى بكلمة ألقاها الدكتور يحيى بن خميس الحارثي المدير العام لمركز القياس والتقويم التربوي بالوزارة، تطرق فيها إلى أهداف إقامة هذا الملتقى، ومنها: التعرف على مشروع تطوير منظومة القياس والتقويم التربوي، ومراحل تطبيقها، والاطلاع على أهم مستجدات الوثيقة العامة لتقويم تعلم الطلبة للصفوف (1-12)، والتعرف على أهم مستجدات وثائق تقويم تعلم الطلبة في المواد الدراسية في كل من العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية، وأهم مستجدات ضوابط إعداد امتحانات الصفوف (5-11)، وكذلك التعرف على أهم مستجدات الدراسات الوطنية والدراسات الدولية المطبقة حاليًا ومستقبلًا، وأهمية وجود محور خاص بالتقويم في منظومة التحول الرقمي، إلى جانب التعرف على منظومة التعليم الإلكتروني، وتطبيق (كلاسيرا) في التقويم التربوي.
بعده قدمت رحمة بنت عامر بن حارث الخروصية، مديرة دائرة تقويم تعلم مواد العلوم الإنسانية والمهارات الفردية، ورقة عمل حول" مستجدات الوثيقة العامة لتقويم تعلم الطلبة (1-12)، استعرضت فيها أبرز مستجدات الوثيقة العامة، التي توافقت مع تطبيق التعليم المهني والتقني، وتطوير الخطة الدراسية، ورؤية مركز القياس والتقويم في تطوير بعض الجوانب التقويمية، إذ تم إضافة تقويم تعلم الطلبة في التعليم المهني والتقني بمساريه: تخصص إدارة الأعمال وتقنية المعلومات ((BTEC والتخصصات الهندسية والصناعية، وكذلك تقويم طلبة في برامج الدراسات الدولية، وأشارت الخروصية إلى أنه أُضيف في هذه الوثيقة بعض المصطلحات المرتبطة بالتقويم ومراجعة وإعادة صياغة المصطلحات الأخرى، وإعادة توصيف بعض أدوات التقويم وإعادة تصميم الوثيقة وإخراجها.
وعقبها استعرض نبيل بن سعيد بن سليم القاسمي، رئيس قسم تقويم تعلم الدراسات الاجتماعية بالمركز في ورقته" مستجدات وثائق تقويم تعلم مواد العلوم الإنسانية والمهارات الفردية": منهجية العمل في الدائرة، من حيث توظيف الخطة الدراسية الجديدة، وإعداد عدد من وثائق التقويم لتعلم الطلبة: كإعداد وثيقة تقويم تعلم الطلبة في الصفوف(1-4) في مادة الهوية والمواطنة، وحذف مادة الدراسات الاجتماعية من وثيقة تقويم مادة المجال الأول، ووثيقة مادة الفنون البصرية، والتربية البدنية، المهارات الموسيقية، والغاء الاختبارات القصيرة من مواد المهارات الفردية، ومادة المهارات الحياتية للصفوف (5- 10) بالإضافة إلى إعادة توصيف معايير التقويم في بعض أدوات التقويم.
كما قدم هلال بن هارون بن رشيد الهشامي مدير دائرة تقويم تعلم مواد العلوم التطبيقية، ورقة حول" مستجدات وثائق تقويم تعلم مواد العلوم التطبيقية: أشار فيها إلى أهم الأعمال التي تقوم بها الدائرة، وهي: إعداد وثائق تقويم تعلم مواد العلوم التطبيقية وإعداد امتحانات دبلوم تعليم العام وما في مستواه، عرض لأهم التطويرات والتحسينات في وثائق تقويم تعلم المواد الدراسية لأقسام الدائرة، وتقديم نبذة عن الوثيقة العامة لتعلم طلبة التعليم المهني والتقني ووثيقة تعلم طلبة التخصصات الهندسية والصناعية.
وقدم محمد بن سليمان الراشدي رئيس قسم الدراسات الدولية بالمركز، ورقة حول مستجدات الدراسات الدولية، والتي تناولت التعريف بالدراسات الدولية التي تشارك فيها الوزارة، مثل: (TIMSS، PIRLS، والدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم)، وأهداف هذه الدراسات وأدواتها، وأهم المستجدات للدراسات الدولية: منها: التحول الرقمي في تطبيقها وتقويمها، "والتطبيق التجريبي والفعلي لها، وإعلان نتائجها.
وجاءت ورقة العمل بعنوان:" مستجدات الدراسات الوطنية" التي قدمتها الدكتورة جميلة بنت صالح المعولية أخصائية دراسات وطنية، قدمت فيها نبذه مختصرة عن مشروع التطبيق الإلكتروني لأدوات الاختبارات الوطنية (الاختبارات والاستبانات)؛ سعياً لتنفيذ الهدفين(30، 31) من أهداف الخطة الخمسية العاشرة، ومراحل العمل في هذا المشروع: مثل: مكونات المنصة الالكترونية، تهيئة وتجهيز المنصة، والتطبيق التجريبي والفعلي لهذه المنصة، وتحليل أدوات الاختبارات الوطنية، وإعداد التقارير الفنية للفئات المستهدفة، والمخرجات العامة المتوقعة من كل مرحلة.
واستعرض عمر بن سيف بن سعيد الحارثي مدير دائرة الاختبارات وإدارة الامتحانات "مستجدات وضوابط إعداد وإدارة الامتحانات للصفوف(5-11)، وقدم علي بن العادي مدير دائرة تقنيات التعليم بالمديرية العامة لتطوير المناهج، ورقة عمل حول التعريف بمشروع منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي( كلاسيرا)، الذي يعد حد برامج التحول الرقمي التي تسعى الوزارة من خلاله إيجاد بيئات تعليمية تعلمية رقمية تراعي اعلى مستويات الكفاءة والخدمات التعليمية؛ لتمكين المتعلمين من التعلم النوعي، وتوظيف تقنيات التعليم؛ لرفع التحصيل الدراسي، وكما قدت الدكتورة صفاء بنت إبراهيم بن محمد الهنائية المدير المساعدة بدائرة الدراسات والبيانات الإحصائية، عرضًا حول مشروع "تطوير منظومة التقويم التربوي" للصفوف(1-12)، واختبارات المعلمين، وأهميته، ومراحل العمل به، وما تم إنجازه حتي الوقت الحالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القیاس والتقویم التربوی الدراسات الدولیة العلوم التطبیقیة التقویم التربوی الوثیقة العامة أهم مستجدات
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: التعليم أساس بناء الحضارات وركيزة تحقيق التنمية
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أمس، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025 على مستوى الإمارة وذلك بحضور عددٍ من القيادات والكوادر التربوية والتعليمية وأولياء أمور الطلبة.
وهنّأ سموّه الطلبة الأوائل وأولياء أمورهم ومعلميهم، مشيداً بجهود الطلبة ومثابرتهم التي أثمرت تفوّقاً مشرّفاً تجاوزوا من خلاله المرحلة التعليمية المهمة بنجاح واستحقاق، متمنياً لهم دوام التوفيق في مسيرتهم الأكاديمية المقبلة.
وأكد سموه، خلال اللقاء، أن التعليم هو أساس بناء الحضارات وركيزة رئيسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تولي قطاع التعليم اهتماماً بالغاً، باعتباره عماد تطور المجتمعات، منوهاً سموّه إلى أن الدولة حققت في هذا المجال قفزات نوعية واستثنائية، مكّنت مدارسها من تبنّي معايير عالمية تعزّز التعلّم مدى الحياة وتدعم الابتكار والتكنولوجيا وتقدّم أفضل الممارسات التربوية والتعليمية.
وشدّد سموه على ضرورة أن تواكب منظومة التعليم في الدولة متطلبات الحاضر واستحقاقات المستقبل، مؤكداً أن تفوق الطلبة يعكس وعيهم بالمسؤولية الوطنية وحرصهم على المساهمة في مسيرة النهضة والازدهار التي تشهدها الدولة.
وأثنى صاحب السمو حاكم رأس الخيمة على عزيمة الطلبة المتفوقين وإصرارهم على نيل المراكز الأولى، مؤكداً أن الدولة تولي أبناءها الطلبة اهتماماً كبيراً وتحرص على دعمهم وتشجيعهم، لمواصلة مسيرة التعليم والتقدم، مشيراً إلى أن هذا الدعم يشكل حافزاً لهم لمتابعة دراساتهم العليا، وتحقيق المزيد من النجاحات العلمية والعملية.
وأشاد سموه بالدور المحوري الذي تقوم به الكوادر التربوية والإدارية في دعم الطلبة، من خلال توفير بيئة تعليمية محفّزة تشجّعهم على التميّز والإبداع، الأمر الذي يسهم في تحقيقهم لنتائج أكاديمية مشرّفة.
وحثَّ سموه الطلبة على مواصلة السعي لبلوغ أعلى مراتب التفوق وتطوير مهاراتهم وقدراتهم العلمية والعملية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المستقبلية، سواء في التعليم العالي أو في الحياة المهنية.
من جانبهم، أعرب الطلبة الأوائل عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة واعتزازهم بتهنئة سموه لهم، مؤكدين أن هذا اللقاء يمثل حافزاً كبيراً لمواصلة رحلة الجدّ والاجتهاد ويعكس حرص سموه على دعم أبناء الوطن وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم.
كما توجه الطلبة بالشكر والتقدير للهيئتين التدريسية والإدارية في مدارسهم، على ما بذلوه من جهود مخلصة في دعمهم طوال مسيرتهم الدراسية وحتى لحظة تخرُّجهم وانتقالهم إلى مرحلة جديدة من التعليم العالي والحياة العملية.
أيضا ستقبل صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، أمس، يو جيه سونج، سفير جمهورية كوريا لدى الدولة، الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة انتهاء مهام عمله. وأثنى صاحب السمو حاكم رأس الخيمة على جهود السفير في تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا في مختلف المجالات، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية.
من جانبه، عبر يو جيه سونج عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيداً بالمكانة الإقليمية والدولية لدولة الإمارات، وبما حظي به من تعاون ودعم خلال فترة عمله لدى الدولة.
(وام)