الوطن| متابعات

شارك رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، بالاحتفال الكبير الذي نظمته وزارة الداخلية بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس الشرطة الليبية –عيد الشرطة– وتخريج الدفعة الثالثة من طلبة المعهد العالي للضباط، وترقية عدد من الضباط وضباط الصف من منتسبي وزارة الداخلية.

وقد حضر الحفل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق أول عبدالرازق الناظوري، وقائد أركان القوات البرية الفريق صدام حفتر، ورئيس أركان الوحدات الأمنية الفريق خالد حفتر، ومستشار الأمن القومي المستشار إبراهيم بوشناف، ونائب رئيس الحكومة الليبية سالم الزادمة، ووزير الداخلية اللواء عصام بوزريبة، وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب، وعدد من القيادات العسكرية.

وقد ألقى حماد في الحفل كلمةً رحب فيها بالحاضرين، وشكر وزارة الداخلية على تنظيمها هذا الحفل المهيب، مترحماً على الشهداء من هيئة الشرطة والقوات المسلحة، الذين حاربوا الإرهاب.

وأكد في كلمته أن هذا العيد ليس عيداً لأعضاء وأفراد الشرطة فقط، وإنما هو عيد لكل ليبي غيور على بلده، ولكل من يطمح للعيش في أمن واستقرار ورخاء، فلا يمكن الحديث عن بناء وتنمية وإعمار لا يصاحبها حفاظ على أمن بلادنا.

وقال حماد إن الحكومة الليبية ومنذ مباشرتها لعملها وبتوجيهات مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، بذلت جهوداً كبيرة لتطوير وتنمية قطاع الشرطة على مستوى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، وعلى مستوى البنية التحتية، حيث تم إنشاء المقرات الجديدة وصيانة المقرات المتهالكة، وتوفير التجهيزات اللازمة،وإنشاء الأكاديميات العليا والمعاهد المتخصصة والكليات.

الوسومأسامة حماد عيد الشرطة ليبيا وزارة الداخلية بالحكومة الليبية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: أسامة حماد عيد الشرطة ليبيا وزارة الداخلية بالحكومة الليبية وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

مستشار أردوغان: حلّ مشكلة الأكراد الداخلية “أمر منتهٍ”

أنقرة (زمان التركية) – صرّح محمد أوغوم، كبير مستشاري الرئيس التركي ونائب رئيس مجلس السياسات القانونية بالرئاسة، بأن مشكلة الأكراد في تركيا لم تعد مشكلة داخلية، بل أصبحت “مشكلة أكراد خارجية”.

وخلال كلمة ألقاها في جامعة مودانيا ببورصة تحت عنوان “عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب”، قال أوغوم: “لقد حلت تركيا مشكلة الأكراد الداخلية إلى حد كبير في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، تحت إدارة الرئيس أردوغان، من خلال إصلاحات قانونية وديمقراطية كبيرة”.

وأكد أوغوم أن الهدف الحالي من عملية “تركيا خالية من الإرهاب” لا يرتبط بـ “حل مشكلة الأكراد”، بل يتعلق بإنهاء الإرهاب المنهجي وإلغاء منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) ورفع وصاية الإرهاب عن السياسة الديمقراطية.

وانتقد أوغوم بشدة من يحاولون ربط “هدف تركيا خالية من الإرهاب بمشروع حل مشكلة الأكراد” أو التفاوض على حقوق الهوية، واصفاً هذه المحاولات بأنها “تخريب فكري” و “تلاعب مقصود” لا يرى الفرق الجوهري بين الأمرين. وأشار أوغوم إلى أن الفرق الرئيسي بين المبادرات السابقة (مثل الانفتاح الديمقراطي وعملية السلام) والعملية الحالية هو أن الهدف الحالي انطلق كـ “مبادرة وسياسة دولة” وليس مجرد مبادرة حكومية.

وتحدث أوغوم عن التقدم الملموس الذي تحقق في هذا الإطار، مشيراً إلى أن عمليات إلقاء السلاح من جانب حزب العمال الكردستاني بدأت في 11 يوليو الماضي بعد قرارهم بحل التنظيم. ولفت إلى أن هذه هي أطول فترة يُنهى فيها نشاط غير قانوني ممنهج على أساس الإرهاب في تاريخ الجمهورية.

وأضاف: “لقد انخفضت تكلفة مكافحة الإرهاب بشكل كبير، وزاد الأمل في مدن الشرق والجنوب الشرقي… حتى لو ظهر إرهابي جديد مرة أخرى، فإن عودة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً أمر مستبعد، فقد أصبح ما كسبناه جزءاً من تراكمنا الذي لا رجوع عنه”.

وأشار أوغوم إلى الدور التاريخي الذي لعبته اللجنة البرلمانية المشكلة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”، مؤكداً أنها اكتسبت شرعية عالية لضمها جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان باستثناء حزب واحد. وأوضح أن اللجنة، بعد الانتهاء من أنشطة الاستماع التي شملت 134 شخصاً ووفداً من ثلاثة نواب زار إمرالي، انتقلت الآن إلى مرحلة إعداد التقرير.

وتوقع أوغوم أن تُنشأ “تنظيمات قانونية على فئات مختلفة” بعد التقرير، حيث سيتم التمييز بين أعضاء المنظمة الإرهابية الذين لم يرتكبوا جرائم أو ارتكبوا جرائم خفيفة أو جسيمة، وبين القادة رفيعي المستوى والأعضاء العاديين.

واختتم أوغوم حديثه بالتأكيد على أن “مشكلة الأكراد الداخلية قد انتهت” من خلال الإصلاحات القانونية والديمقراطية، وأن أي مطالب لتطوير الديمقراطية هي مطالب مشتركة لكل مكونات الأمة التركية.

لكنه أكد أن تركيا تواجه الآن مشكلة “أكراد خارجية” تفرضها القوى الإمبريالية المدعومة من إسرائيل، ومفادها أن “الأكراد أمة منفصلة تحتاج إلى دولة خاصة بها، وربما دولة توحد الأجزاء الأربعة”. ووصف هذا بأنه “مشروع إمبريالي” و “دولة كردية تابعة تخضع لسيطرة الإمبريالية”.

وختم أوغوم بالقول: “دولة الأكراد هي موجودة. دولة الأكراد في تركيا هي الجمهورية التركية… وبمجرد الانتهاء من عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب، سيتم تقليص الإملاءات المتعلقة بمشكلة الأكراد الخارجية وحلها إلى حد كبير”.

Tags: أردوغانأكرادإرهابالعمال الكردستانيتركيا

مقالات مشابهة

  • مستشار أردوغان: حلّ مشكلة الأكراد الداخلية “أمر منتهٍ”
  • بالصور.. أفراد من داخلية الحكومة الليبية يتلقون تدريبات على مكافحة الشغب في بيلاروسيا
  • تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
  • انطلاق هاكاثون “أبشر طويق” الأكبر في العالم بالشراكة بين وزارة الداخلية وأكاديمية طويق
  • الفريق صدام حفتر يستقبل وفدًا عسكريًا أردنيًا لبحث التعاون المشترك
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يبحث مع وفد عسكري أردني سبل تطوير برامج التدريب ورفع قدرات القوات المسلحة
  • رئيس أكاديمية الشرطة: «الداخلية» تأتي في مقدمة خطوط الدفاع عن أمن الوطن واستقراره
  • خارجية حماد للسفير اليوناني: تصريحات برلمانكم “غير مسؤولة” وليبيا دولة ذات سيادة
  • رئيس أكاديمية الشرطة: استراتيجية وزارة الداخلية تعتمد على التعاون مع جميع مؤسسات الدولة
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض