تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تصفية سهيل حسين الحسيني، قائد مقر حزب الله المسؤول عن الميزانية والخدمات اللوجستية، وذلك في إطار توسيع العمليات البرية في جنوب لبنان.

وزعم أن الحسيني كان له دور حاسم في نقل الأسلحة بين إيران وحزب الله، وعضو في مجلس الجهاد، وهو المجلس العسكري الأعلى للحزب.

 

وتعتبر هذه العملية جزءًا من حملة أوسع ضد القيادة العليا لحزب الله، وتشمل الأهداف المستهدفة وحدة البحث والتطوير التابعة لحزب الله، المسؤولة عن تصنيع الصواريخ الموجهة بدقة وإدارة تخزين ونقل الأسلحة في لبنان. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الحسيني كان مسؤولًا عن الميزانية والإدارة اللوجستية لمشاريع الحزب الحساسة، بما في ذلك خطط حربه والعمليات الخاصة.

تأتي هذه العملية في وقت تواصل فيه إسرائيل توسيع أنشطتها الاستيطانية في جنوب لبنان، حيث بدأت الفرقة 146 عمليات "محدودة ومحلية" ضد أهداف الحزب والبنية التحتية له. يُذكر أن حزب الله قد بدأ قصفًا شبه يومي ضد إسرائيل عقب غزو حماس المدعومة من إيران.

منذ بدء القتال، شهدت الحدود نزوح عشرات الآلاف من المدنيين، وسقط عدد من الضحايا، بينما تم إطلاق حوالي 9000 قذيفة على إسرائيل. وتعمل الفرقة 146 بالتعاون مع لواء المدفعية 213، حيث تستهدف مواقع استراتيجية لحزب الله في المنطقة.

فيما يخص رد حزب الله، أعلن نائب زعيم الحزب، نعيم قاسم، أن المجموعة تجاوزت "الضربات المؤلمة" التي وجهتها إسرائيل، مشيرًا إلى أن القادة الذين تم تصفيتهم كانوا من الجيل الأكبر، مما يتيح سهولة تعويضهم بالجيل الجديد.

تأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة للتوسط في الحرب بالوكالة التي اندلعت على جبهات متعددة، محذرة من خطر التصعيد الإقليمي في ظل التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

ليلة النار في لبنان.. غارات إسرائيلية توقع قتلى وتصعد التوتر

قتل أربعة أشخاص، في سلسلة غارات جوية مكثفة شنتها إسرائيل على مناطق متعددة في لبنان، في تصعيد جديد للتوتر بين الطرفين.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان ليلة الخميس، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، دون توضيح أماكن سقوط القتلى بدقة.

في الوقت ذاته، أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجمات استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية تابعة لحزب الله، وذلك في مناطق شرق وجنوب لبنان.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ضربات جوية على عدة مواقع في منطقة البقاع شرقي لبنان، بالتزامن مع غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق في الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى جرود بريتال ومرتفعات السلسلة الشرقية، في حملة مكثفة تستهدف ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها منشآت عسكرية لحزب الله.

وفي تصريح له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش “يشن في هذه الأثناء هجمات مكثفة على بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان، بما في ذلك أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله”، مشيرًا إلى أن هذا الموقع سبق وأن تعرض للاستهداف في حملات سابقة.

من جانبه، أشار الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل إلى أنه نفذ “سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان والبقاع”، مؤكدًا استمرار عمليات الاستهداف التي تهدف إلى الحد من قدرات حزب الله العسكرية.

وتأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث تفرض إسرائيل ضغوطًا متزايدة على الحزب، فيما يعاني لبنان من أزمات داخلية معقدة تضع البلاد على صفيح ساخن، مع مخاوف من توسيع نطاق الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أمام ضريح القائد في الغبيري.. مراسم تكريمية خاصة لـحزب الله
  • لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني
  • 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
  • ليلة النار في لبنان.. غارات إسرائيلية توقع قتلى وتصعد التوتر
  • سعيد: الدفاع عن لبنان ليس اختصاصاً لحزب أو طائفة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • لبنان.. غارات إسرائيلية على مواقع في الجنوب والبقاع
  • بالغارات... إسرائيل تردّ على نعيم قاسم
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • الرئيس اللبناني يوجه طلبا عاجلا لحزب الله