رغم إعلان نتنياهو مقتل هاشم صفي الدين.. تصريح جديد للجيش الإسرائيلي عن خليفة حسن نصرالله
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
(CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن بلاده "قضت" على هاشم صفي الدين خليفة زعيم حزب الله اللبناني الراحل حسن نصرالله.
ومع ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال يتحقق مما إذا كانت الغارة على مقر استخبارات حزب الله في بيروت قد قتلت صفي الدين.
وكان نتنياهو ذكر: "لقد قضينا على آلاف الإرهابيين، بما في ذلك نصرالله نفسه، وخليفة نصرالله، وخليفة خليفة نصرالله".
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن "صفي الدين كان موجودا في المبنى أثناء الغارة في منطقة الضاحية في بيروت، الجمعة الماضي"، ومع ذلك، صرح المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، في إفادة صحفية، الثلاثاء، بأن "نتائج هذا الهجوم لا تزال قيد التقييم"، متهما حزب الله بـ"محاولة إخفاء التفاصيل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حزب الله صفی الدین
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تهديدًا إلى السكان المقيمين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدًا في مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة، مطالبًا بإخلاء عدد من المباني التي تم تحديدها باللون الأحمر على خرائط مرفقة، بالإضافة إلى الأبنية المجاورة لها.
وادّعى أدرعي أن هذه المباني تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، زاعمًا أن السكان مهددون بالخطر ويجب عليهم مغادرتها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وفي وقت سابق، نجحت السلطات السورية في إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان، بحسب ماذكرته وكالة الأنباء السورية سانا.
وذكرت الوكالة نقلا عن السلطات السورية : “مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص (وسط) تحبط عملية تهريب شحنة أسلحة عبر شاحنة”.
وأضافت : و صادرت السلطات صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 مم كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
كما جرى إلقاء القبض على سائق الشاحنة، وإحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه بحسب الوكالة السورية
وفي أبريل؛ أعلن الجيش اللبناني “توقيف عصابة متورطة بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى لبنان” عبر الحدود الشرقية للبلاد.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، برزت قضية ضبط الحدود المشتركة على رأس أولويات الجارتين سوريا ولبنان.
وتمتد هذه الحدود لمسافة نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول تخلو غالبا من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر برية.