قابيل وهابيل.. تناول مع شقيقه الطعام وقـ.ـتله ودفن جثته بالمنزل بأسيوط.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
منذ بداية الخليقة وعرف الإنسان أول جريمة قـ.ـتل كانت بين الأخوين قابيل وهابيل، وأصبح الآن المشهد ليس غريبا بعد أن تحجرت القلوب وتحول السند إلى ذئب ينهش بلحم أخيه وهذا ما جسدته جريمة اهتزت لها قرية بني رافع بمركز منفلوط في أسيوط بعد أن أقدم مسن على قـ.ـتل أخيه ودفنه في حفرة داخل منزله بسبب خلافات بينهما على غرفة المجني عليه.
كان الأخوان " حمدي . ج " 60 عاما " المتهم وشقيقه " محمد .ج " 56 عاما ، المجني عليه يقيمان في منزلهما بقرية بني رافع بمركز منفلوط وكان المتهم متزوج ولديه أبناء بينما كان المجني عليه يعيش منفردا متفرغا لزيارة أضرحة أولياء الله الصالحين حتى كان أبناء القرية يلقبونه بـ " الشيخ محمد " وذلك لحرصه على زيارة أولياء الله الصالحين وحضور احتفال مولدهم.
وكان المجني عليه يسكن في غرفة بمنزلهم مع شقيقه المتهم وعندما اشتد عود أبناء المتهم قرر أن يزوج أحد أبنائه وفكر أن يأخذ غرفة شقيقه المجني عليه ليزوج ابنه فيها، ويوم الواقعة خرج المجني عليه من المنزل وذهب وأحضر طعاما "فراخ" وعاد ليأكل مع شقيقه "حمدي" في المنزل الذي كان يجلس بمفرده في المنزل، بسبب خروج أبناءه وزوجته وعندما عاد "محمد" حاملا بين يديه الطعام "الفراخ"، وافترش الطعام على المائدة وطلب من شقيقه الحضور ليأكلا معا، وأثناء تناولهما وجبة الغذاء قال "المتهم" للمجني عليه إنه يريد أن يزوج ابنه، وطلب منه إخلاء غرفته لكي يتزوج بها ابن المتهم، وتوقف الأخوان عن تناول الطعام، وشعر المجني عليه بالحزن بسبب طلب أخيه بإخلاء غرفته، ووقعت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها الأخ الأكبر "حمدي، المتهم، بإحضار قالب من الطوب "بلوك" وانهال على رأس أخيه الأصغر "محمد" ضربا حتى أن سقط غارقا في دمـ.ـائه حتى أن فارق الحياة.
وقف الأخ الأكبر " حمدي " وهو ينظر إلى أخيه وهو غارقا في دمـ.ـاءه وظل يفكر كيف يتخلص من جثة أخيه، حتى أن جاءت له قصة قابيل وهابيل وقام بإحضار أدوات حفر وقام بحفر حفرة أسفل سلم المنزل، وقام بوضع أخيه في الحفرة وإلقاء الترب عليه وقام بعدها بإحضار اسمنت ووضع طبقة أسمنتية عليه لإخفاء جريمته.
وعندما كشف الله الستر عنه بدأ أهالي القرية يشعرون بغياب المجني عليه والذي كان يلقبه أهالي قريته بـ " الشيخ محمد "، وبدأوا في السؤال عنه حتى أن ذهب إلى منزل المتهم أحد أقاربهم للسؤال عن " الشيخ محمد "، فارتبك المتهم قائلا " معرفش عنه حاجة " مما أثار الشك لدى أقاربهم، وقاموا بالذهاب مرة أخرى إلى منزل المتهم وبتضييق الخناق عليه قال لهم " موته ودفنته تحت السلم " لم يصدق الأقارب من هول الواقعة، وذهب أحدهم إلى المكان الذي قال عليه المتهم " تحت السلم " فوجدوا خرسانة أسمنتية حديثة يخرج من تحتها جزء من القماش فقاموا بالتحفظ على المتهم وذهب بعضهم إلى مركز شرطة منفلوط للبلاغ عن الواقعة.
وانتقل ضباط مباحث مركز منفلوط على الفور إلى منزل المتهم وقاموا بتكسير الخرسانة الأسمنتية واستخراج جثة المجني عليه ونقلها إلى مشرحة مستشفى منفلوط المركزي .
وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وقام المتهم بتمثيل جريمته واعترف في التحقيقات بارتكاب الواقعة .
و جدد قاضي المعارضات بمحكمة منفلوط، حبس " حمدي . ج " المتهم بقـ.ـتل شقيقه" محمد . ج " داخل منزله بقرية بني رافع 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ وطلبت النيابة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة لكشف ملابسات الحادث.
وألقى رجال المباحث بمديرية أمن أسيوط، القبض على المتهم بقـ.ـتل شقيقه بقرية بني رافع بمركز منفلوط، نتيجة خلافات أسرية، حيث اعتدى عليه بـ"حجر بلوك" وقام المتهم بدفن شقيقه داخل المنزل وعمل مصطبة أسمنتية فوق الجثمان لإخفاء الجريمة.
كان اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، تلقي إخطارًا من مأمور مركز شرطة منفلوط يفيد قيام شخص يدعي "حمدي.ج" 60 عامًا، بقـ.ـتل شقيقه "محمد" 56 عامًا، لخلافات أسرية بينهم واستخدم حجر بلوك بضرب شقيقه على رأسه ما أدي إلى وفاته.
وبالانتقال والفحص والمعاينة الأولية تبين قيام المدعو"حمدي" بدفن جثة شقيقه داخل حفرة بمنزلة وإلقاء طبقة أسمنتية عليها، وبسؤاله أكد وقوع مشادة بينهما ما أدي إلى ضربة بقالب من " البلوك " والتي أودت لوفاته في الحال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط أخبار الحوادث قصة قابيل وهابيل مباحث منفلوط المجنی علیه حتى أن
إقرأ أيضاً:
توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم
شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أكثر قضايا التجنيس إثارة للجدل، حين كان البرازيلي إيلتون جونزالفيس، نجم فيردر بريمن الألماني، على أعتاب تمثيل منتخب قطر، قبل أن تتدخل الفيفا وتضع حدًا للقصة التي شغلت الرأي العام الرياضي.
جونزالفيس لم يكن لاعبًا عاديًا؛ فقد تألق بشكل لافت مع فيردر بريمن، وقاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألماني على حساب بايرن ميونخ، كما تُوج بلقب هداف البوندسليجا وأفضل لاعب في ألمانيا، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم القارة الأوروبية في تلك الفترة.
ورغم هذا التألق الاستثنائي، لم يتلق اللاعب أي دعوة من المنتخب البرازيلي، ما دفعه للدخول في حالة من الإحباط، وصلت إلى حد عرضه نفسه على المنتخب الألماني، بحثًا عن فرصة للعب دوليًا.
في تلك الأثناء، تحرك الاتحاد القطري لكرة القدم سريعًا، وقدم عرضًا مغريًا لجونزالفيس بلغ مليون يورو كمكافأة فورية، إلى جانب راتب سنوي يقدر بنصف مليون يورو، وهو رقم ضخم بمقاييس ذلك الزمن، ليوافق اللاعب مبدئيًا على الفكرة.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ خرج المدافع البرازيلي ديديه، لاعب بوروسيا دورتموند آنذاك، مؤكدًا تلقيه عرضًا مشابهًا من قطر، مشيرًا إلى أن شقيقه الأصغر تلقى هو الآخر عرضًا مماثلًا، ما كشف عن وجود حملة تجنيس واسعة النطاق.
غير أن الأمور لم تكتمل، بعدما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بقيادة رئيسه السابق جوزيف بلاتر، وأوقف هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الأهلية الدولية وشروط الإقامة لتغيير الجنسية الرياضية.
وهكذا أسدل الستار على واحدة من أشهر وأغرب قصص التجنيس في تاريخ كرة القدم، والتي كادت أن تغيّر خريطة المنتخبات الدولية، لولا تدخل الفيفا في اللحظة الحاسمة.